منين جاي وين رايح تعود الى بغداد.. مرابطات أمنية تضاعف الازدحامات في العاصمة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تشهد العديد من مناطق العاصمة بغداد، في الأيام الأخيرة، ازدحاماً من نوع آخر وفي مناطق ربما لم تكن تشهده سابقًا.
وبينما تم رفع النقاط الأمنية (السيطرات) داخل العاصمة خلال الأشهر الماضية والتحول نحو توسيع الشوارع وتغيير أوقات الدوام وانشاء مشاريع لفك الاختناقات، عادت مشاهد المرابطات في الشوارع والأزقة بالعديد من مناطق بغداد ولأسباب مجهولة.
ورصدت "بغداد اليوم" ميدانيًا وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى من عودة الازدحام نتيجة انتشار مرابطات أمنية في العديد من المناطق، فيما تنتشر المرابطات عادة في أوقات المساء، وهي الأوقات التي كانت لا تشهد ازدحاما كبيرا في بغداد، الا ان العديد من المناطق بدأت تشهد ازدحاما في أوقات المساء جراء هذه المرابطات.
وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى وتحذيرات من مرابطات امنية تدقق حتى على اجازات السوق بالرغم من انها من مسؤولية عناصر المرور، فيما لا تعرف الأسباب حتى الان وراء اقدام وزارة الداخلية على هكذا نوع من الإجراءات، لكن المعلومات تشير الى ان هناك تركيز وتشديد على أصحاب "التكاتك" والدراجات النارية.
كما عاد السؤال الشهير الذي اعتاد عليه العراقيون في السنوات الماضية لاسيما ببغداد عند الوقوف عند كل سيطرة ومرابطة أمنية الا وهو (منين جاي وين رايح) رغم الغاءه بأمر من الداخلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساس الدين، مشيرًا إلى أنها العهد الذي بين العبد وربه، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.
وأوضح أن الصلاة هي عماد الدين كما جاء في الحديث الشريف: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة".
ذكر الله بعد الصلاةوأضاف الدكتور وسام خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر الصلاة في القرآن الكريم، قال: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103). حيث يُحث المسلمون على الاستمرار في ذكر الله بعد أداء الصلاة، سواء كانوا قائمين أو قاعدين أو على جنوبهم، وهو ما يبرز أهمية الذكر في حياة المؤمن.
الذكر طريق للطمأنينةواستشهد الدكتور وسام بآية من القرآن الكريم: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (العنكبوت: 45)، مؤكداً أن ذكر الله هو الذي يحصل به حياة القلوب واطمئنانها. وأضاف أن ذكر الله هو السلاح الأقوى في مقاومة الفتن والهموم، وكلما ذكر العبد ربه، ذكره الله عز وجل.
التطبيق العملي للذكروأكد الدكتور أحمد وسام أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله، سواء في أوقات الراحة أو الشدة، وفي كافة أوقاته. هذا التوجه نحو ذكر الله في كل وقت هو المثال الأمثل للمسلم في سعيه نحو القرب من الله.
وشدد الدكتور أحمد وسام على أن ذكر الله هو الحل الأمثل للطمأنينة النفسية وراحة القلب، وأن المسلم يجب أن يجعل ذكر الله جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، وهو ما يحقق له التوازن الروحي والعاطفي في هذه الحياة.