اليمن يرحب بجهود الوساطة المصرية القطرية الامريكية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ثمنت الحكومة اليمنية، جهود الوساطة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، لضمان الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية وبما ينهي معاناة سكان القطاع.
ورحبت الخارجية اليمنية، في بيان لها بمبادرة الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها فرصة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان، موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حل الدولتين، وفقاً لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية باعتباره الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وفق وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة اليمن الخارجية اليمنية
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة