مسارات خاصة لتسهيل إجراءات سفر الحجاج من كبار السن في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تقدم مبادرة “طريق مكة” التي تنفذها وزارة الداخلية بمطار فيليكس هوفويت بواني الدولي بمدينة أبيدجان، في جمهورية كوت ديفوار، خدمات متميزة للحجاج، بما يسهم في تسهيل رحلتهم الإيمانية إلى الديار المقدسة.
ويمدّ العاملين في مبادرة طريق مكة يد العون والمساعدة للحجاج بما فيهم كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقديم المساعدة لهم وتسهيل أجراءات سفرهم، إيماناً منهم بالواجب الديني والوطني الذي يحتم عليهم خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أمورهم للوصول للديار المقدسة.
وعبر الحجاج في جمهورية كوت ديفوار من كبار السن عن امتنانهم وسعادتهم بالخدمات السريعة والميسرة ضمن المسارات المخصصة لهم بالمبادرة، مثمنين ما تقدمة حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن مثل العربات المتحركة والمسارات الخاصة بالكراسي المتحركة، إلى جانب ما يقدمه العاملين بالمبادرة من اهتمام وتقدير أسهم في تخفيف مشقة الحج وإجراءات سفرهم لأداء مناسك الحج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
كشف الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة، عن زيادة نسبة إصابة صغار السن بأورام الثدي في السنوات الأخيرة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير أن إصابة صغار السن بأورام الثدي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا للنساء الشابات أقل من 40 عامًا في الدول النامية، لافتا أن نسبة الإصابة في مصر تمثل ١٣٪ من إجمالي الحالات، مقارنة بـ5% فقط في الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 5 آلاف سيدة سنويًا في مصر، وأكثر من مليوني حالة على مستوى العالم كل عام.
وأوضح أن هذه النسبة تشكل جرس إنذار لبحث عوامل الخطورة، وأهمية التوعية بالكشف المبكر في سن صغيرة، واستكشاف كيفية التعامل مع هذه الفئة لتلقي العلاج الأمثل مع الدعم النفسي والاجتماعي المناسب، بالإضافة إلى استراتيجيات الحفاظ على الخصوبة، ومساعدتهن على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
وحول أحدث المستجدات في علاج الأورام، أكد الغزالي أن هناك تطورًا مذهلًا في نتائج العلاج المناعي لأورام عنق الرحم، حيث أظهرت النتائج استجابة بالمراحل المتأخرة بنسبة تتجاوز 80%، مما يقلل احتمالية الوفاة وحدوث مضاعفات الورم بنسبة الثلث مقارنة بخطوط العلاج التقليدية من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأعلن عن مشاركة أكثر من 150 خبيرًا وباحثًا أجنبيًا بمختلف التخصصات، و200 أستاذ وعالم عربي ومصري، وممثلين للجمعيات والمنظمات الدولية، مؤكدا أن المؤتمر سيناقش، بحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين، تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الابط في بعض حالات اورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط، مما يجنب السيدة تورم الزراع عقب جراحات الثدي خصوصا لدى صغيرات السن.
كما أعلن الغزالي عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المصرية للسرطان والجمعية الصينية لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الخبرات، وتدريب الكفاءات، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات، ودعم شباب الأطباء، والتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين. وأشار إلى تعاون استراتيجي بين دول البحر المتوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين من جمعيات ومنظمات من السعودية وقطر وعُمان والأردن ولبنان والجزائر، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لوضع خارطة طريق وأخذ خطوات جادة للتعاون المشترك بين البلدان العربية، من خلال الاستثمار في القوى البشرية، وتبادل الخبرات، والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
الصحة: استقبال 55.5 مليون زيارة من السيدات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة