أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية، أنّ عضو حكومة الحرب الإسرائيليّة الوزير بيني غانتس، قال خلال زيارة للحدود الشمالية "أقاتل من أجل إنهاء العمل هنا بحلول أيلول".     وأشار غانتس إلى أنّ نهاية العمل في الشمال هي "إما عبر التسوية أو عبر التصعيد".      

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: غانتس لبنان

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط

مع كشف المزيد من الإخفاقات التي وقعت بها المنظومة الأمنية للاحتلال، وما أسفر  عن من استقالات متلاحقة لكبار قادتها، والحديث المتزايد مؤخرا عن إقالة وشيكة لرئيس جهاز الأمن العام- الشاباك رونين بار، تتزايد المطالبات الإسرائيلية بضرورة أن يكون خليفته القادم يتمتع بخبرة واسعة في العمل الاستخباراتي، مع التركيز على المجال الفلسطيني والعربي.

أفنير برنياع الباحث بمركز دراسات الأمن القومي بجامعة حيفا، ومسؤول كبير سابق في جهاز الشاباك، أكد أنه "في السابع من أكتوبر 2023، كان من المفترض أن يتم بث مقابلة تلفزيونية مع شاشي إيليا، الرئيس المنتهية ولايته لقسم التكنولوجيا في الشاباك، وهي المقابلة التي تم بثها بعد بضعة أشهر، وزعم فيها أن الجهاز يرصد كل حركة في غزة، وأنه واثق من أن سيطرته الاستخباراتية هناك تقترب من الكمال".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" قائلا: "نعلم ما حدث ذلك اليوم، ليتضح أن الشاباك اعتمد على الأنظمة التكنولوجية على حساب العمل الاستخباراتي الكلاسيكي، مع أن القاعدة الأولى في عمله هو التشكّك، ولعل ما حصل من إخفاق الشاباك المريع أمام هجوم حماس، يشرح لماذا يجب أن يكون رئيسه القادم يتمتع بخبرة واسعة في العمل الاستخباراتي، مع التركيز على المجال الفلسطيني، وليس جنرالاً خاض معارك فقط، بهدف إجراء إصلاح شامل للجهاز، وإعادة القدرات التي فقدها".

وأشار إلى أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستبدال أو إقالة رئيس الشاباك، يقترب تنفيذه، لأنه لن يستقيل من تلقاء نفسه، رغم تحمّله المسؤولية عن خطأ السابع من أكتوبر فور اندلاع الحرب، وبحسب التسريبات المتفرقة، فإنه يخشى تعيين شخص غير مناسب لهذا المنصب كبديل له، بزعم أنه يحمي الجهاز ظاهريًا من خطوة قد تضرّ به".

وأكد برنياع أن "الشائع بين الإسرائيليين تحميل المسؤولية، وإن لم تكن حصرية، لرئيس الشاباك لفشله بالتحذير من هجوم حماس، لكن ظهرت حقائق جديدة تضخّم الفشل بسبب الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية النوعية حول حماس وقدراتها ونواياها".

ولفت إلى أن "حماس في الوقت نفسه عملت على تعزيز خططها لشنّ هجوم واسع النطاق على مستوطنات الغلاف وما وراءها، وتبيّن أن جهاز الشاباك لم يخطئ بفهم الإشارات التي تشير لليلة الهجوم فحسب، وبالتالي لم يحذر بشكل خاص من هجوم مفاجئ، بل لم يكن يعرف خطط الحركة ليوم الهجوم من الأساس".


وأوضح برنياع أن "السنوات الأخيرة شهدت عملاً لجهاز الشاباك بدون تفكير استراتيجي عميق، وتجاهلٍ لآراء العديد من كبار مسؤوليها، حين أعطى الأولوية القصوى للاستخبارات التكنولوجية، وأصبحت من اختصاص كل شيء، وأصبح الذكاء البشري بمرتبة ثانوية من حيث الأولوية، وأدّى الاعتماد غير المتناسب على التكنولوجيا لمنح الجهاز وكبار مسؤوليه ثقة مفرطة بأن حماس غير قادرة على المفاجأة".

وختم بالقول إن "انهيار المفهوم الراسخ لدى الشاباك المتمثل بأن حماس مردوعة، تبين لاحقا أنه تقييم لا أساس له من الصحة، ومتغطرس، وبعيد كل البعد عن نتاج العمل الاستخباراتي".

مقالات مشابهة

  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا
  • الآن| أمطار على هذا الأحياء في العاصمة صنعاء.. وتحذير مما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • ضغط إسرائيلي على لبنان لتوقيع اتفاق سياسي جديد
  • شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة
  • لبنان - شهيدان في قصف إسرائيلي على مدينة الهرمل
  • وزير الإسكان ومحافظ القليوبية يستعرضان عددا من ملفات العمل المشتركة
  • نقابة عمال المعاينة الميكانيكية ناشدت وزير الداخلية العمل على إعادة تشغيل القطاع
  • بعد أنباء عن إشتباكات عند الحدود وسقوط قذائف على القصر.. هذا ما كشفه مصدر أمني لـ لبنان 24
  • هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط
  • داخل منزل لبنانيّ.. شاهدوا ماذا كتب جندي إسرائيليّ