البيضاء.. وحدة التدخلات المركزية التنموية بوزارة المالية تنفذ 98 مبادرة مجتمعية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء
أكد مدير عام وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس شهاب الشامي، أن الوحدة تنفذ 98 مشروعا خدميا في كافة المجالات بمحافظة البيضاء.وأشار المهندس الشامي، إلى أن هذه المشاريع تنفذ بالشراكة مع المجتمع والسلطة المحلية بالمحافظة على مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى 59 مشروعا منها 31 في مجال الطرق و13 في مجالات التعليم والمياه والمشاريع الخدمية و15 مشروع شق ومسح وتوسعة ضمن مصفوفة تشغيل معدات السلطة المحلية بالمحافظة.
وبين أن مشاريع المرحلة الثانية تشمل 39 مشروعا منها 34 مبادرة في مجال الطرق ومبادرتان في المجال الخدمي بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع خدمية أخرى يتم تنفيذها بالاشتراك والتعاون مع السلطة المحلية، منها إضافة قسم الرقود بمستشفى مكيراس العام، وتوسعة مستشفى العرش، ورصف وتنفيذ الشارع العام بمدينة البيضاء.
ولفت إلى أن إجمالي تكلفة المشاريع بمرحلتيها الأولى والثانية تبلغ مليارين و208 ملايين و368 ألف ريال، تساهم الوحدة بمبلغ 530 مليونا و54 ألف ريال.
وذكر أنه تم خلال اليومين الماضيين تفقد سير العمل بعدد من المشاريع بعدد من مديريات المحافظة والاطلاع على مستوى الإنجاز فيها وذلك تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم وفي إطار الحرص على متابعة سير الأعمال على أرض الواقع.
وثمن مدير عام الوحدة الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة في تسهيل أعمال الوحدة وتحفيز أبناء المجتمع على المساهمة بصورة أوسع في المبادرات المجتمعية التي تمثل أساسا لتحقيق التنمية وتوفير الخدمات المختلفة خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأكد أن محافظة البيضاء كغيرها من المحافظات ستحظى بالدعم لكافة المبادرات المجتمعية في إطار تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحثه الدائم على الاهتمام بالمبادرات ودعمها واستكمالا لكافة المشاريع التي وضع حجر الأساس لها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط خلال زيارته للمحافظة. #مبادرات مجتمعية#وحدة التدخلات المركزيةالبيضاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد علينا أن نُحَرِّرَ مفهوم البدعة، سيدنا النبي ﷺ قال حديثًا عَدَّه الأئمة الأعلام -منهم الإمام الشافعي- من الأصول التي بُنِيَ عليها الدين: « مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». قال العلماء: قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث في أمرنا هذا شيئًا فهو رد. الشريعة جاءت لتعليم المناهج وبيان القواعد التي يُبنَى عليها الأمر متسعًا، فمن أراد أن يَحْصرها في الوارِد فقد ضيَّق موسَّعًا، وهذا هو البدعة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ وضع أُسُسًا لكيفية التعامل مع الحياة بنَسَقٍ منفتح، فمن أراد أن يجعل النَّسَقَ ضيقًا ويجرُّ الماضي على الحاضر من غير اتساع فهو مبتدع، قال: ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث شيئًا، لو قال شيئًا أغلق الأمر كما أرادوا أن يُغلقوه على أنفسهم، لكن لا، قال: ما ليس منه. أخرج الإمام النسائي أن رسول الله ﷺ بعدما انتهى من الصلاة قال: مَن الذي قال مَا قال حينما رفعت من الركوع؟ فخاف الصحابة ولم يتكلَّم أحد، قال: «مَن قال ما قال فإنه لم يقل إلا خيرًا» قال: أنا يا رسول الله، قال: «ماذا قلت؟»، قال: قلت ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملءَ السموات والأرض وملء ما شئت من شيء. قال: «رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرها أيهم يصعد بها إلى السماء».
قال العلماء: وذلك التصعيد قبل إقرار النبي ﷺ ليعلمنا ما البدعة، وما الزيادة التي ليست ببدعة، فلما كان الكلام جميلاً فيه توحيد الله سبحانه وتعالى، فيه إخلاص واعتراف بالمنة له سبحانه وتعالى، كان وإن لم يسمعه من النبي، وإن كان قد زاده في الصلاة مقبولاً. وعندما سمع النبي في التلبية أعرابًا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلَّا شريكًا هو لك، ملكته ومَا مَلَكَك، أوقفهم وعلَّمهم، وأنكر عليهم، لأن هذا مخالف لما جاءت به الشريعة من إفراد التوحيد لله، فأنكره.
واستدل العلماء بحديث بلال: أن النبي ﷺ قام من ليلته فقال: «يا بلال، سمعتُ خشخشة نعليك قبلي في الجنة، فبما هذا؟»، قال: والله يا رسول الله لا أعرف، قال: إلا أنني كلما توضأت صليت ركعتين. رأى النبي مقام بلال من أجل الركعتين قبل أن يُقرَّهُما، وهو لم يعلمها بلالًا، بل إن بلالًا قد وفَّق بين الشريعة فرأى الوضوء شيئًا حسنًا والصلاة شيئًا حسنًا، فجمع بين هذا وذاك من غير استئذان النبي ﷺ ومن غير توقُفِ فعله على إقرار النبي، وذلك ليعلمنا كيف نعيش بنسقٍ مفتوح في عالمنا حيث نفتقد رسول الله ﷺ بوحيه وفضله المعروف العليم.
فإذا أحدثت شيئًا فلابد أن يكون من الشريعة، لا ضدًا لها، الأمر على السعة فإن جئت فضيقت وقلت: لا ذكر ودعاء إلا بكلام رسول الله ﷺ فقد ضيقت واسعا .