عربي21:
2025-03-04@07:20:00 GMT

كاتب عبري: مقاطعة إسرائيل تتزايد والحكومة عاجزة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

كاتب عبري: مقاطعة إسرائيل تتزايد والحكومة عاجزة

ارتفعت نبرة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي عالميا مع استمرار الحرب الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وسط حالة عجز الاحتلال لتحقيق أي إنجاز يذكر على أرض الواقع.

في مقال نشر في صحيفة ذي ماركر العبرية للكاتب سامي بيرتس قال فيه إن العالم يفقد صبره بسبب الحرب في غزة، بعض الدول بدأت في الإعلان عن اتخاذ خطوات ضد إسرائيل: الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، فرض قيود على التصدير إلى إسرائيل، إلغاء مشاركة إسرائيل في مؤتمرات ومعارض دولية.





وأضاف بيرتس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لا يوجد لها أي إنجاز فقط سلسلة طويلة من الإخفاقات والأضرار في كل المجالات، السياسي والأمني والاقتصادي – الاجتماعي، عندما سئل كل من رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الاقتصاد ماذا سيفعلون مثلا من أجل وقف غلاء المعيشة الرهيب، هم تمتموا بشيء ما حول الإصلاحات، "ما هو جيد لأوروبا جيد لإسرائيل"، الأمر الذي سيسمح بالاعتماد على المعايير الأوروبية بدون نقل المنتجات المستوردة من هناك في طريق آلام بيروقراطية.



تابع كاتب المقال، "عندما صادقت الحكومة في آذار 2023 على الإصلاحات وعلى هذا الشعار لم تقدر بأنه بعد مرور سنة ستواجه تسونامي من القرارات الأوروبية التي ستضر باقتصاد إسرائيل وبمكانة الدولة في أعقاب الحرب في غزة، مؤخرا تنزل على إسرائيل كل يوم بشرى تعمل على تآكل ما أطلقت عليه حتى قبل فترة قصيرة "الدولة الناشئة"، التي كانت مغناطيس يجذب الاستثمارات من أرجاء العالم. أي بشرى كهذه تضاف الى البشائر الأخرى وتخلق الشعور بأن الشركات الدولية والدول الأوروبية تشعر بالحاجة الى معاقبة إسرائيل أو الابتعاد لمسافة معينة عنها.

 وأشار بيرتس إلى أنه اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا أعلنت في الأسبوع الماضي عن بالدولة الفلسطينية. دول أخرى في أوروبا تفحص خطوة هذه الدول ويمكن أن تحذو حذوها. في خطوة خطيرة أعلنت الحكومة في جزر المالديف بأنها ستحظر دخول الإسرائيليين إليها على خلفية الحرب في غزة.

 وأضاف في مجال الاقتصاد فان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرض مقاطعة على تصدير البضائع والمواد الخام الى إسرائيل. هذا الأمر لم يكن مفاجئا على ضوء عدائه لإسرائيل. الأمر المفاجئ هو قرار فرنسا إلغاء مشاركة إسرائيل في معرض السلاح الذي سيعقد هناك بعد ثلاثة أسابيع، وذلك احتجاجا على عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح. هذا المعرض هو أحد معارض السلاح الكبيرة في أوروبا. والشركات الأمنية الإسرائيلية يوجد لها الكثير مما تعرضه هناك في الوقت الذي فيه دول أوروبية كبيرة تتسلح بالسلاح المتقدم على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وتابع بيرتس أن مجال التجارة تم اتخاذ عدة قرارات مؤخرا تنبع من إطالة الحرب، منها قرار شبكة المقاهي والفطائر البريطانية "بيرت أآنجا"، التي قررت إلغاء الامتياز الذي منحته لشركة "فوكس" من اجل فتح عشرات الفروع في إسرائيل. "فوكس" أبلغت البورصة بأن الشبكة البريطانية أوضحت بأن الحرب تعتبر قوة عليا تؤثر على "القدرة على تنفيذ نشاطات مسبقة ومطلوبة من اجل افتتاح النشاطات حسب اتفاق الرخصة".

وأشار إلى أن الوضع يظهر كطريق التفافي للقول: "نحن تدبرنا أمرنا بدون النشاطات في إسرائيل حتى الآن. ولا يوجد أي سبب كي نغضب الزبائن المسلمين في أوروبا. الشبكة تم انتقادها من قبل جهات مؤيدة للفلسطينيين، التي تظاهرت أمام الفروع في لندن ووقعت على عرائض تدعو لمقاطعتها".



لفت كاتب المقال إلى الشركات الداعمة للاحتلال والتي تتعرض للمقاطعة قائلا "ماكدونالدز" أيضا واجهت مقاطعة مؤيدي فلسطين، التي تسببت بالضرر لمبيعاتها في العالم، حسب تقاريرها. في نيسان اشترت الشبكة بصفقة مستعجلة النشاطات الإسرائيلية التي تشمل 225 فرع، من عمري بدان، صاحب الامتياز، الذي افتتح هذه النشاطات في إسرائيل في 1993.

وعمليا، اختراق ماكدونالدز لإسرائيل كان من البشائر الأولى التي بشرت بانتهاء المقاطعة العربية التي واجهتها إسرائيل منذ إقامتها. شراء نشاطات إسرائيل من قبل الشبكة العالمية استهدف تقليص احتكاك الشبكة مع الزبائن المسلمين في أرجاء العالم، ضمن أمور أخرى، من خلال تقليص تماهي النشاطات المحلية مع جنود الجيش الإسرائيلي والمخطوفين الموجودين في غزة.

وأضاف أنه بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر قاد بدان عملية غير مسبوقة وهي خصم 50 في المئة للجنود في كل الفروع، الأمر الذي زاد الضغط على الشبكة التقدير هو أنه بعد استكمال الصفقة فان ماكدونالدز ستقوم بتقليص هذا الخصم أو إلغائه على أمل إضعاف انتقادها ومقاطعتها في العالم.

واختتم كاتب المقال أنه حسب بيانات عرضها في الأسبوع الماضي محافظ بنك إسرائيل فان حجم تجنيد رأس المال في الربع الثاني في 2024 سيبلغ 3.5 مليار دولار، ارتفاع كبير بالنسبة للأرباع الستة الأخيرة التي فيها حجم التجنيد المتوسط للربع هو 2 مليار دولار. استمرار هذا التوجه هو أمر حاسم لاقتصاد إسرائيل في فترة فيها النظر إليها أصبح أكثر سلبية، وأن هذه المقاطعات ستؤثر لفترة طويلة على غلاء المعيشة والمنافسة. قائلا" وقد أصبحنا نرى مؤخرا رفع للأسعار لأن الطلبات المحلية كبيرة في أعقاب انخفاض عدد المسافرين الى الخارج ونقص العمال في فرع البناء والزراعة. وإذا اتسعت المقاطعة فان المستهلكين في إسرائيل سيشعرون بذلك من خلال الجيب. ما هو جيد لأوروبا الآن، أقل جودة بالنسبة للإسرائيليين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي المقاطعة إسرائيل الاحتلال المقاطعة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل فی فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • ارتفاع النشاطات الاحتجاجية في كوردستان خلال شباط
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى