الكبير: أقصى ما يمكن أن تحققه خوري استمرار جمود الأوضاع وحالة التهدئة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ليبيا – قال الكاتب عبدالله الكبير إن مشاورات ولقاءات ستيفاني خوري مع مختلف الأطراف السياسية داخل أو خارج السلطة كلقائها بشخصيات حزبية ومنظمات مجتمع مدني جميعه يأتي في إطار إعدادها لمبادرة سياسية قد توصل المشهد للانتخابات.
الكبير أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن خوري ترغب في معرفة مواقف الأطراف المختلفة ورؤيتهم للحل ومخاوفهم من العملية الانتخابية.
واعتقد أنه لديها خبرة لا بأس بها في الملف الليبي وتوجهات مختلف الاطراف، مضيفاً “نحن إزاء مبادرة جديدة قد يعلن عنها الاسابيع المقبلة تقودها خوري، حفتر لم يلتقي مبعوث اممي زاره في وكره هناك إلا وقال إنه يدعم البعثة من أجل تحقيق تقدم سياسي بينما الكل يعرف أنه المعرقل الرئيسي لأي تحول سياسي في ليبيا لأنه ضد الانتخابات والدستور ولا يؤمن إلا بحكم البلاد بالقوة هو واولاده وعشيرته”.
وأضاف “اعلان الدعم هل يستطيعوا أن يقولوا إنهم لا يدعمون، الكل يدعم سواء الاطراف الدولية او الاقليمية والمحلية تصريحاتهم تقول إنهم يدعمون التغيير واجراء الانتخابات وهي تصريحات دبلوماسية لذر الرماد بالعيون والاستهلاك الإعلامي ولا تعني مواقفهم الأصلية التي يضمرونها، الانتخابات والتغيير السياسي في هذه المرحلة الحالية التي يشهدها العالم لا تعويل على مجلس الامن والاطراف الدولية والاقليمية بل من أراد التغيير هو من ينهض بالمهمة ويتحرك من أجل التغيير وانتظار حل عن طريق البعثة والأطراف الدولية لن يحدث ابداً واقصى ما يمكن أن تفعله خوري أنها ستكون مختلفة عن باتيلي قليلاً وافضل قليلاً”.
واعتقد في الختام أن اقصى ما يمكن أن تحققه خوري استمرار جمود الأوضاع وحالة التهدئة على مستوى القتال ووقف إطلاق النار أما على الصعيد السياسي من غير المتوقع حدوث أي تقدم وليس لضعف خوري أو خذلانها من قبل الديبلوماسية الاميركية لكن بسبب الأوضاع الدولية المضطربة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتمسك بـالعمليات المنهجية في الشمال مع تقدم مباحثات التهدئة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، ضرورة القيام "بعمليات منهجية" في الشمال لضمان الأمن ومنع تعزيز قدرات حزب الله، وذلك في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وقال نتانياهو في خطابه أمام الكنيست إن هدف العمليات هو "خلق واقع أمني يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم"، فيما شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ضرورة منح الجيش الإسرائيلي "حرية كاملة في العمل جنوب لبنان".
وكشفت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات الجارية تتضمن بحث النقاط الحدودية الثلاث عشرة المتنازع عليها مع لبنان، وهي قضية كانت تل أبيب ترفض مناقشتها سابقاً.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع قوله إن زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكستين للمنطقة تشير إلى "وجود فرصة حقيقية للتسوية".
ووفق المصادر، تتضمن المقترحات الأميركية فترة تهدئة تمتد 60 يوماً لاختبار التزام الطرفين، يتم خلالها انسحاب حزب الله إلى ما خلف نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني جنوبا.
وفي هذه الفترة، سيبقى الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، لكن من المتوقع أن تكون طبيعة تواجده هناك مختلفة بعض الشيء. وبمجرد انتهاء فترة الـ 60 يوما، يُتوقع بقاء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة فقط في المنطقة.
وميدانياً، أسفر سقوط صاروخ على منزل في شفاعمرو عن مقتل امرأة وإصابة آخرين، كما أصيب خمسة أشخاص في قصف استهدف منطقة تل أبيب مساء الاثنين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن بعض الإصابات نتجت عن شظايا صاروخ اعتراضي.
في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في رسالة عاجلة إلى رئيسة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية بشأن "نشاطات الميليشيات الموالية لإيران في العراق".
وأضاف قائلا "شددت في رسالتي على أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها ومن أراضيها، وأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وهو حق منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها.
وأشار إلى أنه "دعا مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل لضمان أن تلتزم الحكومة العراقية بواجباتها وفقاً للقانون الدولي، والعمل على وقف هذه الهجمات على إسرائيل".