أوكسفام: أطفال غزة قد لا يحصلون على أي طعام لمدة يوم كامل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت منظمة "أوكسفام" للإغاثة اليوم "الثلاثاء"أن النازحين الفلسطينيين في قطاع "غزة" يعيشون ظروفا "مروعة"،وأن الأطفال قد لا يحصلون على أي طعام لمدة يوم كامل.
وذكرت المنظمة أن استطلاعا أجرته منظمات إغاثة أفاد بأن 85 بالمائة من الأطفال قد لا يتناولون الطعام لمدة يوم كامل وهو ما تكرر مرة كل ثلاثة أيام على الأقل، مشيرة إلى أن المجاعة باتت وشيكة مع حرمان معظم مناطق "غزة" من المساعدات رغم تأكيدات إسرائيل أنه سيتم تقديم الدعم الكامل للنازحين، وذلك حسبما نقلت شبكة "فرنسا 24" في نشرتها الإنجليزية.
وأضافت "أوكسفام" أن ظروف الحياة باتت "مروعة" في مناطق مثل "المواصي" التي حددها الجيش الإسرائيلي كمنطقة إنسانية، فبالكاد يحصل من يعيشون فيها على المياه أو خدمات الصرف الصحي، مشيرة إلى أن يوجد بها 121 دورة مياة فقط لأكثر من 500 ألف شخص ما يعني أنه على 4130 شخص أن يستخدموا دورة مياه واحدة.
ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من ثلثي شعب قطاع "غزة" باتوا مكدسين حاليا في أقل من خمس مساحة القطاع.
الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 مستشفى فقط لا تزال تعمل وبشكل جزئي في كامل قطاع غزة
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، صعوبة الوضع الصحي في قطاع غزة وخاصة في رفح الفلسطينية في ظل الخروج المتزايد للمستشفيات عن الخدمة جراء الاعتداءات الاسرائيلية عليها، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات والأدوات الطبية مع استمرار سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات.
وقالت فرسخ - خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إن إجمالي المستشفيات المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في كامل قطاع غزة بلغت 14 مستشفى، فيما لم يتبق مستشفيات للعمل في رفح سوى 3 مستشفيات ميدانية.
وأشارت إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، بلغ إجمالي عدد الشهداء من طواقم الهلال الذين تم استهدافهم خلال أداء عملهم الإنساني 19 شهيدا؛ وهو ما يثبت أن الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي ينص على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في العمل الإنساني خلال الصراعات.
وأكدت أن الجهود الاغاثية للمنظمات الإنسانية باتت شبه متوقفة في ظل نفاد المساعدات الإنسانية والمخزون الغذائي من داخل القطاع، مشددة على الحاجة الملحة للدعم والاسناد وادخال المساعدات الانسانية للقطاع .
الوطني الفلسطيني ردًا على الخامنئي: الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن الحرب
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المُتأثرين بهذه الحرب التي تستبيح دماءه.
وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن حياة الإنسان الفلسطيني هي أغلى ما يملكه الفلسطينيون، وأن قرار القيادة الفلسطينية ينبع من مصلحة شعبها واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.
وأكد المجلس أن تصريحات الزعيم الأعلى الإيراني الخامنئي مرفوضة، وأن الشعب الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقال المجلس، إن الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر من أجل إرضاء المُتطرفين من أجل ضمان استمرارها على حساب الدم الفلسطيني.
وحمل المجلس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن التصعيد اليومي في مدن ومحافظات الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإيقاف عمليات الإبادة والقتل بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم.
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار الدعم للمقاومة الفلسطينية
التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني اليوم الثلاثاء، فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.
وشدد باقري خلال اللقاء على أن "إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم"، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية "ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكسفام أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
فلسطين – صدّقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس، لتعيين أمين سر اللجنة حسين الشيخ، نائبا له.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن عباس و”وفقا لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان (أبريل) 2025 في دورته 32، الذي قرّر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناء على الصلاحيات المخولة له فقد رشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب”.
وتابعت: “صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة امس السبت على الترشيح المقدم من سيادة الرئيس لتعيين السيد حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين”.
ووفق وكالة الفلسطينية، فإن “الشيخ” وجه لعباس، رسالة شكر على ترشيحه.
والخميس، واقف المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة على استحداث منصب نائب “رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين” وفق “وفا”.
ونص القرار على أن “يُعيَّن النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ويُخوّل له تكليفه بمهام أو إعفاءه من منصبه، وقبول استقالته”.
والمجلس المركزي؛ هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.
والأربعاء والخميس، عقد المجلس دورته في مقر الرئاسة الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونقلت “وفا”، عن عباس، تأكيده “على البدء بالحوار الوطني الشامل من اللجنة المكلفة، من كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، مع الفصائل كافة، من أجل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وفي البيان الختامي، قرر المجلس توجيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإطلاق حوار وطني جامع، مع كل القوى الفلسطينية، للوصول إلى وفاق وطني.
وأشارت “وفا”، إلى أن اللجنة التنفيذية، ستعقد السبت القادم، اجتماعا لها لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.
وتم عقد اجتماع المجلس المركزي بمقاطعة فصائل وازنة بالمنظمة منها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة المبادرة، احتجاجاً على غياب التوافق والحوار.
وانتقدت حماس مخرجات الاجتماع، معتبرةً أنها تجاهلت متطلبات الوحدة الوطنية، وأكدت على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير بطريقة ديمقراطية وشاملة.
وقالت إن تلك المخرجات “تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتصاعد التهديدات التي تستهدف وجوده وقضيته، لاسيما في الضفة الغربية والقدس”، وفق بيان لها.
ويأتي تعيين “الشيخ”، وسط مطالبات عربية وإقليمية ودولية للقيادة الفلسطينية بإجراء إصلاحات سياسية في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
كما تأتي بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول