قائد عمليات بغداد: أوامر بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على المطاعم والبنى التحتية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي، الثلاثاء، حادثة محاولة الاعتداء على معمل ألبان في بغداد، فيما أكد إصدار أوامر بردع كل من يحاول الاعتداء على المطاعم والبنى التحتية والأماكن.
وقال الفريق التميمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بعد تجمع عدد الخارجين عن القانون ومحاولتهم الاعتداء على معمل ألبان (كانون) التابع للقطاع الخاص في منطقة عويريج وتخريب محتوياته، تم على الفور توجيه قطعات فرقة 17 لواء 59 الماسك القاطع وتطويق المكان وإلقاء القبض على عدد منهم ومعهم عجلة حكومية".
وأضاف، "تم تسليمهم المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".
وأكد الفريق التميمي الأوامر للقطاعات الماسكة بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على المطاعم والبنى التحتية والأماكن في بغداد.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على أشخاص اعتدوا على مطاعم ومراكز تجارية في العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاعتداء على
إقرأ أيضاً:
الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
نعم والله نشتاق لها وتشتاق لنا
د. طبيب عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
المملكة المتحدة
نهاية يناير 2023 (قبل اندلاع هذه الحرب المشؤمة بشهرين) كنت أودع الخرطوم بل كل السودان و الناس والأماكن التي أشتاق إليها وتشتاق لي ولساني يردد كلمات تعجبني من أنشودة تعلمناها بالمدرسة المتوسطة لعلها للشاعر علي الجارم تقول
طائر يشدو على فنن جدد الذكرى لذى شجن
قام والأكوان صامتة ونسيم الصبح فى وهن
هاجه شوق إلى وطن فبكى للأهـل والسـكن
فرغم تطور الحياة وتبدلها (أي تحضرها) ورغم ما شاهدته وعاصرته على تلك البسيطة بفضل الله تعالى فى أسفارى تلك مباشرة أو عبر القنوات المرئية بالتقنية الحديثة وهذا ثاني شهر يناير يمر على انقطاعي من زيارة السودان الوطن والتراب الأم ، لازلت ولا أزال مملوءاً شوقاً وحنيناً الي الديار والشوارع والسهول وجلسات مع الأهل في ذلك الوطن الذى أشبعنا طفولة غناء بالحب والطمأنينة وحرية كحرية الطيور بدون جوازات سفر فى الأجواء الفسيحة · وكيف لا فذكريات الأوطان والأماكن الحبيبة تأسر اللب وقد انغرست نقوشها وحبها فى جوانحنا وتملكت جوانب الفؤاد فبلغت مبلغاً فى السويداء لا ينمحى أبد الدهر!! نجد فيها راحة البال عندما نجترها فى حلنا وترحالنا، فلك يا الوطن الحبيب السودان ولأهلك الطيبين الحب من الأعماق وشعور تترجمه أبيات شاعر العشق الإلهى إبن الفارض القائل:
أنتم فروضي ونفلى أنتم حديثى وشغلى
يا قبلتى فى صلاتى إذا وقفت أصـلى
أقول: "الفروض والنوافل" وحديث النفس وشغلها وقبلة الصلاة لا تكاد تنفصل عن المرء الملتزم يوماً ولا فى اليوم ساعة ولا فى الساعة لحظة، فإن كان للذكريات فروضاً ونوافلاً فإن للأوطان والأماكن وذكرياتها الحبيبة أيضاً فروضا و نوافلاً ، ألا وهى الحب والولاء والفخر بالإنتماء . وما أنتم يا أهلى وأحبابنا مع البعد والغياب القسري عن الوطن إلا ذلك الحديث وذلك اللحن الشجى الذى أردده و كذلك يردده كل سوداني يخصكم في المهجر . مع حبى لكم وللوطن الكبير فكل ما اتذكره في الوطن يذكرني بكم و معكم بشيء وضحكة كم كانت هناك تسعدني من وجه وضيء ، "بفضل الله وقوته وكرمه ستظل أنت يا سوداننا ملكنا وطننا وحدنا درة نفيسة فى أيدينا" !! فعزيز وحدك أنت يا وطن الشرفاء- يا السودان
عبدالمنعم
الكوبيرايت: لقد تأكدت من أن صاحب الأماكن لا يمانع من نشرها على اليوتيوب
drabdelmoneim@gmail.com