أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، عزم سلطات الاحتلال إنشاء "قوات تدخل سريع" في المستوطنات القريبة من مدن الضفة الغربية.

وقال غالانت في منشور على منصة "إكس": "أمرتُ بتشكيل قوات تدخل ستعتمد على سكان البلدات وخرّيجي الوحدات القتالية، وهي خطوة أخرى من شأنها تعزيز العناصر الأمنية".



وقالت هيئة البث العبرية، إن حديث غالانت جاء خلال تفقده ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية يولي أدلشتاين، قطعات جيش الاحتلال على خط التماس في الضفة الغربية المحتلة.



ونقلت الهيئة عن أدلشتاين تحذيره من مغبّة تكرار هجمات السابع من أكتوبر، مبينا أن "خط التماس يبعد عن مدن أواسط البلاد كيلومترات معدودة".

وقالت هيئة البث: "غالانت كشف النقاب عن أن إسرائيل ستقيم قوات تدخل سريع في قرى خط التماس المجاورة للضفة الغربية".

وأمس الاثنين، قالت هيئة البث، "إن مركبات إسرائيلية لإطلاق النار بمحاذاة مستوطنة كريات أربعة في الخليل بجنوبي الضفة الغربية ولم تقع خسائر بشرية ولكن رصدت أضرار في المركبات".

وتصاعدت في الأيام الماضية هجمات المقاومة ضد قوات الاحتلال في الضفة، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال عمليات اقتحام ومداهمة المدن الفلسطينية، المستمرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



والسبت،  أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 14 فلسطينيا استشهدوا في عملية عسكرية للاحتلال بدأت مساء الخميس بمخيم نور شمس قرب طولكرم في الضفة الغربية.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد 480 فلسطينيا على الأقل على يد قوات الاحتلال أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل المستوطنون تكثيف هجماتهم واعتداءاتهم في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصاعد للدعوات الفلسطينية للانتفاض والتصدي لهذه الجرائم.

ودان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، قتل أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، معتبرا أن دماء سكان الضفة تسفك بوحشية.



وقال تورك إن "التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا، ونحن ندين قتل أكثر من 500 شخص في الضفة منذ السابع من أكتوبر وندعو للمساءلة".

وأكد، أن "سكان الضفة يتعرضون لسفك الدماء يوما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية"، مشيرا إلى أن "الإفلات من العقاب بالضفة الغربية خلق بيئة ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع على يد القوات الإسرائيلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت الضفة الغربية تصعيد غزة الضفة الغربية الاحتلال تصعيد غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قوات تدخل

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن

الجديد برس|

اعادت السعودية، السبت، تحريك ملف المفاوضات في اليمن بعد اشهر من الجمود، فما ابعاد الخطوة؟

في بيان المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد نهاية الأسبوع بالرياض ، دعت السعودية  لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن وأعلنت لأول مرة دعمها خارطة الطريق الأممية التي تتضمن صرف المرتبات  ووقف اطلاق النار على مستوى البلد.

هذه الدعوة تأتي رغم قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات وتهديد اي دولة تتعامل معهم  مع أن السعودية سبق وامتثلت  للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات مع اليمن وربط التقدم فيها  بوقف العمليات اليمنية   المساندة لغزة.

من حيث التوقيت تعكس الدعوة السعودية، وفق خبراء، مخاوف من ان تدفع الضغوط الامريكية صنعاء لتصعيد اكبر لا يستثنيها خصوصا وان القرار الأمريكي الأخيرة بتفعيل قرار التصنيف جاء عقب لقاء جمع  وزير الدفاع السعودي وكذا السفير السعودي لدى اليمن باعتبارهما المسؤولان عن الملف اليمني  بوزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان خلال زيارة لواشنطن قبل أسبوع.

من الناحية الفعلية، كان بإمكان السعودية، لو جادة، ابرام اتفاق سلام مبكر قبل دخول الوضع في المنطقة منعطف جديد  في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى ، لكنها فضلت انتظار المعركة المصيرية بين اليمن والقوى الكبرى على راسها الولايات المتحدة ، لكن الان وقد انتصرت اليمن ، تجد السعودية نفسها محصورة تماما  وفي مأزق جديد خصوصا اذا ما قررت أمريكا التصعيد عسكريا  فتلك يعني ، وفق ما يقوله المسؤولين بصنعاء،  فتح بوابة الجحيم ضد المصالح الامريكية بما فيها تلك الموجودة في السعودية.

قد تكون الدعوة السعودية عبر المجلس الوزاري الخليجي  مجرد مناورة باعتبارها جزء من حملة دعائية تحاول السعودية اضفائها في كل مرة تحتضن فيها اجتماع او قمة، لكن توقيت الدعوة الأخيرة يشير إلى أن الرياض تدرك حجم المأزق في حال عاد التصعيد مجددا.

مقالات مشابهة

  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مسجدًا في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية