المفوض السامي لحقوق الانسان يدعو إلى تطبيق مبدأ المساءلة في سفك دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون../ دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى إنهاء التصاعد الحاد “للعنف المميت” في الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر، وحث على تطبيق المساءلة عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني على يد قوات الاحتلال والمستوطنين
وقال تورك في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن سكان الضفة الغربية المحتلة يتعرضون يوما بعد يوم لسفك الدماء بشكل غير مسبوق ومن غير المنطقي إطلاقا أن يتم حصد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية.
وأضاف أن “القتل والتدمير والانتهاكات الواسعة النطاق الحقوق الإنسان غير مقبولة، ويجب أن تتوقف فوراً وعلى “إسرائيل” ليس فقط تبني قواعد اشتباك والتماشي تماماً مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان المعمول بها، بل تعزيز تطبيقها كذلك، والتحقيق بشكل شامل ومستقل في أي ادعاء بالقتل غير المشروع ومحاسبة المسؤولين عنه”.
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي الحقوق الإنسان على أن الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم أمر شائع منذ فترة طويلة جداً في الضفة الغربية المحتلة، وقد خلق بيئة ملائمة للمزيد من عمليات القتل غير المشروع على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ويجب احترام القانون الدولي وتطبيقه، كما يجب ضمان المحاسبة.
وتابع: “دأبت قوات الاحتلال على استخدام القوة المميتة كملاذ أول ضد المتظاهرين الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية على مدرعاتها، في حالات لم يمثل فيها من تم إطلاق النار عليهم تهديداً وشيكاً للحياة، ويشير انتشار حالات وفاة الفلسطينيين عقب إطلاق النار عليهم في الجزء العلوي من أجسادهم، إلى جانب نمط منع تقديم المساعدة الطبية إلى المصابين إلى نية القتل في انتهاك للحق في الحياة، لا إلى استخدام مندرج للقوة ومحاولة تهدئة الأوضاع المتوترة”.
وقال المفوض السامي: “إن من بين التحقق من الوفيات والرصد المعمق لأكثر من 80 حالة من قبل مفوضية الأمم المتحدة السامية الحقوق الإنسان وجود انتهاكات مستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر استخدام القوة من قبل قوات الاحتلال والاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة العميلة وتزايد عمليات القتل المستهدف والمخطط له”.
واختتم: إن العنف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية والمستوطنون على خلفية حجم القتل والتدمير المستمرين في غزة، قد زرع الخوف وانعدام الأمن بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد 527 مواطنا بينهم 131 طفلا، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
#العدوان الصهيوني على غزة#المفوض السامي#حقوق الإنسانالأمم المتحدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة المحتلة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تُطلع شرطة الشارقة على مهامها
أبوظبي: «الخليج»
استقبل اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة وفداً من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة مقصود كروز، رئيس الهيئة، يرافقه كل من الدكتور أحمد المنصوري والدكتور زايد الشامسي والدكتور عبد العزيز النومان، أعضاء مجلس الأمناء والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام، إضافة إلى عمرو القحطاني مدير مكتب الرئيس وعبد العزيز العوبثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية وفاطمة الحوسني رئيسة قسم التوعية والتثقيف وكليثم الكعبي من المركز الإعلامي وذلك خلال زيارة تعريفية تهدف إلى تفعيل مجالات التعاون المشترك بين الجانبين.
وقدّم وفد الهيئة شرحاً حول مهامها ودورها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مؤكدين على أهمية التنسيق مع الجهات الشرطية والأمنية لترسيخ مبادئ العدالة والحقوق الأساسية.
من جانبه أوضح مقصود كروز، أن هذه الزيارة تأتي في إطار سعي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع الجهات المعنية على المستوى المحلي وتعزيز الوعي المؤسسي لدى العاملين في القطاعات الحيوية بأدوار الهيئة وآليات العمل معها، بما يسهم في خلق بيئة داعمة للحقوق والحريات.
واختُتمت الزيارة بجولة ميدانية شملت مرافق القيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث تعرّف الوفد إلى أبرز الأساليب المتبعة في التعامل مع أفراد المجتمع والجهود المبذولة لضمان احترام الحقوق أثناء تنفيذ الإجراءات الأمنية.