هل يصبح "حقل الدرة" ساحة خلاف جديدة بين إيران وجيرانها الخليجيين؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يصبح حقل الدرة ساحة خلاف جديدة بين إيران وجيرانها الخليجيين؟، لا تعتبر أزمة حقل الدرة وليدة اليوم، فقد بدأت شرارتها منذ سنوات، وتحديدا في 2014 حينما أغلقت السعودية المنطقة المحايدة مع الكويت، ليصبح الحقل محل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يصبح "حقل الدرة" ساحة خلاف جديدة بين إيران وجيرانها الخليجيين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا تعتبر أزمة حقل الدرة وليدة اليوم، فقد بدأت شرارتها منذ سنوات، وتحديدا في 2014 حينما أغلقت السعودية المنطقة المحايدة مع الكويت، ليصبح الحقل محل نزاع بعد الإعلان عن تطويره في 2015.أعلن وزير الطاقة السعودي أواخر عام 2019، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اقتراب بدء تنفيذ مشاريع سعودية في حقل غاز الدرة، ثم هدأ الحديث عن هذه القضية لفترة حتى أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا أكدت فيه حقها في الاستثمار في حقل "الدرة" المشترك بينها وبين الكويت والسعودية.وشددت إيران على أن هناك اتفاقا معلنا بين السعودية والكويت بأن حقل "الدرة" مشترك بين إيران والكويت والسعودية وهنالك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.وأكدت الخارجية الإيرانية على أنه وفقا للضوابط والأعراف الدولية فإن الاستثمار والتطوير في هذا الحقل يجب أن يتم بالتنسيق والتعاون بين الدول الثلاث.أدانت الخارجية الإيرانية، في مارس/ آذار 2022، الاتفاق المبرم بين الكويت والسعودية لتطوير حقل غاز الدرة واصفة إياه بأنه غير قانوني، لأن الحقل مشترك بين الدول الثلاث.من جانبها، ردت الخارجية الكويتية بأن الحقل يعد ملكية خالصة للسعودية والكويت وأن إيران ليست طرفا فيه، مؤكدا أنه "حقل كويتي سعودي خالص"، مشيرا إلى أن "للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين".أعقب ذلك اتخاذ خطوات عملية من السعودية والكويت حيث أعلنتا، في أبريل/ نيسان 2022 اتفاقهما على الإسراع في تطوير واستغلال حقل غاز "الدرة" الذي تؤكد إيران أنها مشتركة معهما فيه، مجددتان الدعوة لإيران لترسيم الحدود البحرية في المنطقة التي يقع بها الحقل.وفي مايو/ أيار 2022 بدأت إيران مفاوضات مع كل من الكويت والسعودية، بشأن حقل الدرة، وقال وزير النفط الإيراني إن "وزارة الخارجية تتشاور مع الكويت والسعودية لحل الخلافات المتعلقة بالحقل".استمر الخلاف بين إيران من جهة والسعودية والكويت من الجهة الأخرى على أحقية الاستثمار في حقل درة حتى الشهر الجاري ليجدد كل طرف أحقيته وحده في استغلال موارد الحقل، مع تصاعد حدة التصريحات في كل مرة.يشار إلى أن الحقل المتنازع عليه تم اكتشافه عام 1960 في المنطقة البحرية بين الكويت وإيران، كما يقع جزء كبير منه في المياه الإقليمية بين الكويت والسعودية.يضم الحقل مخزونا كبيرا من النفط والغاز الطبيعي يقدر بنحو 11 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وأكثر من 300 مليون برميل نفط، ما يمكنه من تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي والمشتقات النفطية.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يصبح "حقل الدرة" ساحة خلاف جديدة بين إيران وجيرانها الخليجيين؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکویت والسعودیة بین الکویت حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد : تدابير جديدة بالبرنامج النووي
ردت وزارة الخارجية الايرانية على التهديدات الاسرائيلية بتدمير برنامجها النووي او حال فرض اي قرار ضدها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم السبت، سنتخذ تدابير جديدة بالبرنامج النووي إذا صدر قرار ضدنا من الوكالة الدولية.
كما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.
وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة – موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة – كأمثلة على الهجوم الوحشي. وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سورياً في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة. وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.
وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد كذلك أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها. وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.