الإمارات تسعى لتصبح قوة عظمى بتطوير تكنولوجيا «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن “دولة الإمارات تسعى إلى الترابط القوي مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تأمل الإمارات في أن تصبح قوة عظمى عالمية في تطوير هذه التكنولوجيا”.
وبحسب الصحيفة، قال وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان العلماء: “إن الصفقة الأخيرة مع مايكروسوفت للاستحواذ على حصة بقيمة 1.
وقال: “الآن سوف ترون نتائج هذا التعاون، بين كل من G42 ومايكروسوفت، وأيضاً بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة”.
هذا وقامت الإمارات بتأسيس شركة “إم جي إكس”، كشركة وطنية تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في الدولة، وفي مارس الماضي، أعلنت شركة “أدنوك” عن تحقيق قيمة تجارية بلغت 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار) في عام 2023، من خلال نشر ودمج حلول الذكاء الاصطناعي عبر مختلف قطاعات ومجالات أعمال الشركة.
وكان عمر بن سلطان العلماء، أعلن أن بلاده سيكون لديها مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي خلال 3 سنوات، مؤكدا أن”الذكاء الاصطناعي سيخدم البشرية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» توضح أسرع الوظائف نموا في 2025.. الذكاء الاصطناعي يتصدر
أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، تقريرا نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن مستقبل الوظائف عام 2025، يستعرض التحولات الجذرية التي تشهدها سوق العمل العالمية، نتيجة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية.
170 مليون وظيفة جديدة سيجري توفيرها بحلول عام 2030وأضاف المركز، خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن أسرع الوظائف نموا في 2025، جاء الذكاء الاصطناعي على رأسها؛ إذ أن هناك 170 مليون وظيفة جديدة سيجري توفيرها بحلول عام 2030، بينما ستُفقد 92 مليون وظيفة أخرى، أي بزيادة صافية بمقدار 78 مليون وظيفة.
وأشار إلى أن هذه التحولات تعتمد بشكل رئيسي على التطورات في مجالات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، التي تعيد تشكيل الصناعات وسوق العمل، ومن المتوقع أن تنمو بعض الوظائف بسرعة لا سيما في مجالات التكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية، بينما ستتراجع بعض الوظائف الأخرى بما في ذلك التصميم الجرافيكي والمهن التقليدية ذات الطبيعة الروتينية.
120 مليون عامل يحتاجون إلى إعادة تأهيلوأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن أكثر من 120 مليون عامل قد يحتاجون إلى إعادة تأهيل أو تحسين مهاراتهم، لتلبية متطلبات المستقبل، لكن نسبة كبيرة منهم قد تواجه خطر فقدان وظائفهم نتيجة عدم الوصول لهذه الفرص.