93 مليون ريال إيرادات فنادق (3-5) نجوم في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بلغ إجمالي إيرادات فنادق (3-5) نجوم في سلطنة عمان بنهاية أبريل الماضي إلى 93 مليون ريال عماني، مرتفعة بنسبة 10.7%، مقارنة مع 84 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من عام 2023، وذلك حسب الإحصائيات التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي نزلاء هذه الفنادق بلغ 767.9 ألف نزيل، مرتفعة بنسبة 14.
وكان المواطنون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق حتى نهاية أبريل 2024 بواقع 241 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الأوروبيون بواقع 262.6 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 109.1 ألف نزيل آسيوي، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 47.8 ألف نزيل خليجي، كما بلغ عدد النزلاء العرب 32.8 ألف نزيل، في حين بلغ إجمالي عدد النزلاء الأمريكيين لهذه الفنادق 24.2 ألف نزيل أمريكي.
وبالمقارنة بين إيرادات فنادق (3-5) نجوم خلال شهريّ مارس وأبريل 2024م، أوضحت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الإيرادات ارتفعت خلال شهر أبريل 2024 إلى 21.2 مليون ريال عماني، بنسبة 9.7%، مقارنة مع 19.4 مليون ريال عماني خلال مارس 2024. في حين بلغ إجمالي نزلاء هذه الفنادق خلال شهر أبريل الماضي 171 ألف نزيل، بنسبة ارتفاع بلغت 10.7%، مقارنة مع 154.4 ألف نزيل خلال شهر مارس الماضي. وبلغت نسبة الإشغال خلال شهر أبريل 49.4% بينما بلغت النسبة في شهر مارس 44.2%. وأوضحت الإحصائيات أن النزلاء العمانيون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق خلال شهر أبريل العام الجاري بواقع 51.8 ألف نزيل عماني، تلاهم الأوربيون بواقع 45.7 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 29.8 ألف نزيل، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 15.9 ألف نزيل، كما بلغ عدد النزلاء العرب 8.4 ألف نزيل عربي.
علما أن عدد نزلاء فنادق (3-5) نجوم خلال شهر يناير العام الجاري بلغ 218 ألف نزيل، وفي فبراير 2024 بلغ عددهم 224.3 ألف نزيل، بينما بلغ عددهم في شهر مارس الماضي 154.4 ألف نزيل، وفي أبريل الماضي بلغ عدد النزلاء 171 ألف نزيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی خلال شهر أبریل فی هذه الفنادق مقارنة مع ألف نزیل
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.