بلغ إجمالي إيرادات فنادق (3-5) نجوم في سلطنة عمان بنهاية أبريل الماضي إلى 93 مليون ريال عماني، مرتفعة بنسبة 10.7%، مقارنة مع 84 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من عام 2023، وذلك حسب الإحصائيات التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي نزلاء هذه الفنادق بلغ 767.9 ألف نزيل، مرتفعة بنسبة 14.

9%، مقارنة مع 668.1 ألف نزيل بنهاية أبريل 2023م. وبلغت نسبة الإشغال في هذه الفنادق 54%، مقارنة مع نسبة إشغال بلغت 50.5% بنهاية أبريل العام الماضي.

وكان المواطنون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق حتى نهاية أبريل 2024 بواقع 241 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الأوروبيون بواقع 262.6 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 109.1 ألف نزيل آسيوي، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 47.8 ألف نزيل خليجي، كما بلغ عدد النزلاء العرب 32.8 ألف نزيل، في حين بلغ إجمالي عدد النزلاء الأمريكيين لهذه الفنادق 24.2 ألف نزيل أمريكي.

وبالمقارنة بين إيرادات فنادق (3-5) نجوم خلال شهريّ مارس وأبريل 2024م، أوضحت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الإيرادات ارتفعت خلال شهر أبريل 2024 إلى 21.2 مليون ريال عماني، بنسبة 9.7%، مقارنة مع 19.4 مليون ريال عماني خلال مارس 2024. في حين بلغ إجمالي نزلاء هذه الفنادق خلال شهر أبريل الماضي 171 ألف نزيل، بنسبة ارتفاع بلغت 10.7%، مقارنة مع 154.4 ألف نزيل خلال شهر مارس الماضي. وبلغت نسبة الإشغال خلال شهر أبريل 49.4% بينما بلغت النسبة في شهر مارس 44.2%. وأوضحت الإحصائيات أن النزلاء العمانيون هم أبرز من نزل في هذه الفنادق خلال شهر أبريل العام الجاري بواقع 51.8 ألف نزيل عماني، تلاهم الأوربيون بواقع 45.7 ألف نزيل، ثم الآسيويون بواقع 29.8 ألف نزيل، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 15.9 ألف نزيل، كما بلغ عدد النزلاء العرب 8.4 ألف نزيل عربي.

علما أن عدد نزلاء فنادق (3-5) نجوم خلال شهر يناير العام الجاري بلغ 218 ألف نزيل، وفي فبراير 2024 بلغ عددهم 224.3 ألف نزيل، بينما بلغ عددهم في شهر مارس الماضي 154.4 ألف نزيل، وفي أبريل الماضي بلغ عدد النزلاء 171 ألف نزيل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی خلال شهر أبریل فی هذه الفنادق مقارنة مع ألف نزیل

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم
  • 10 ملايين مسافر و63.2 ألف رحلة دولية عبر مطارات سلطنة عمان في أغسطس
  • سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية
  • وكالة "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف سلطنة عمان الى"BBB"
  • السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان
  • سلطنة عُمان تستعيد الجدارة الاستثمارية بعد 7 أعوام من التراجع
  • 1.06 مليون نزيل فندقي بالشارقة خلال 8 أشهر بنمو 3%
  • الشارقة تستقبل 1.057 مليون نزيل فندقي في 8 أشهر