البديوي يؤكد اهتمام دول الخليج بمسيرة العمل المشترك في مجال التعليم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله -، يولون اهتماماً كبيراً بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال التعليم ودفعها إلى آفاق أرحب، لإيمانهم بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتقدمها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، في العاصمة القطرية الدوحة, اليوم ، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي بدولة قطر بثينة بنت علي الجبر النعيمي -رئيس الدورة الحالية-، بمشاركة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
أخبار متعلقة مصر.. انهيار عقار من 5 طوابق مأهول بالسكان في الدقهليةارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 36.550ونوه الأمين العام لمجلس التعاون, بدعم أمير دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى, المتواصل للعمل الخليجي المشترك، مشيداً بجهوده الحثيثة مع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس, للعمل على تعزيز التعليم ورفع كفاءة منظومة التربية والتعليم في دول مجلس التعاون التي تعكس رؤيتهم الثاقبة لمستقبل مشرق لأبناء شعوبهم.
أهم مخرجات الاجتماع الثامن للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول #مجلس_التعاون، والمُنعقد اليوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024م، بمدينة #الدوحة.#مجلس_التعاون pic.twitter.com/a8N4TTkDoY— مجلس التعاون (@GCCSG) June 4, 2024التعليم الخليجيوأكد البديوي أن قادة دول المجلس, يؤمنون أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتقدمها، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، لضمان تأهيل أجيال واعية قادرة على العمل بفاعلية في مختلف المجالات لمواجهة تحديات العصر بكفاءة واقتدار، والدفع بدولهم نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
وقال إن اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس يأتي لإيجاد قرارات فعالة ومستدامة تخدم العمل التعليمي الخليجي المشترك، وإن تحقيق ذلك يتطلب تكاتف جميع الجهود وتوحيد الرؤى من أجل بناء مستقبل تعليمي مشرق يلبي تطلعات شعوبنا، ويرسخ قيم المواطنة الصالحة والتعايش السلمي، ويعزز من العدالة والمساواة بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أمين مجلس التعاون الخليجي التعليم الخليجي مجلس التعاون الخليجي التربیة والتعلیم بدول مجلس التعاون دول المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
اكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
أكد الدكتور عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.