#سواليف
أعلن مدير عام دائرة #ضريبة_الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي استكمال بناء برنامج تقني لتطبيق الرقابة الرقمية على #مصانع إنتاج #السجائر في #الأردن.
وقال أبو علي اليوم الثلاثاء، إنه ذلك تم بعد إجراء التعديلات التشريعية اللازمة بما يخص تعليمات #الرقابة المباشرة بحيث يمكن مكافحة #التهرب_الضريبي للسجائر وسرعة اكتشافها.
وأضاف أن المشروع يتلخص في تطبيق نظام ذي بنية تحتية رقمية وإجراءات رقابية للإدارة والتشغيل داخل المواقع الإنتاجية (مصانع انتاج السجائر) باستخدام برمجية رقابية متكاملة للمصادقة على عملية إنتاج السجائر ابتداءً من بدء العملية الإنتاجية وانتهاءً بتعقبها في الأسواق من خلال وضع علامات إلكترونية (E-Stamps) مميزة وفريدة (Unique) على كافة المنتجات للعمل على تقليص الرقابة التقليدية المباشرة في المصانع.
مقالات ذات صلة ألمانيا.. قراءة أسماء أطفال غزة الشهداء في فعالية تخليدا لذكراهم 2024/06/04وأشار أبو علي إلى أنه تم الانتهاء من تطبيق الرقابة الرقمية على جميع #مصانع انتاج السجائر ووفقاً للتعليمات لا يجوز إنتاج السجائر الا بوجود #رقابة_رقمية الكترونية ووجود الترميز المخصص لذلك على كل علبة سجائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضريبة الدخل مصانع السجائر الأردن الرقابة التهرب الضريبي مصانع رقابة رقمية
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج المهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات