يمانيون/ كاريكاتير

الدورات الصيفية.. خطوة لبناء جيل محصن ضد الأفكار الخاطئة والحرب الناعمة

# الحرب الناعمة# الدورات الصيفية#الأجيال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع

لمواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.

حفر الرجل في المخيم الذي نزحت إليه عائلته بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حفرة مربعة بعمق مترين تقريباً، غطاها بقماش مشمع مشدود فوق إطار خشبي. ويقول رب الأسرة: "من الضيق فكرت أن أحفر في التراب حتى أتوسع". ويضيف تيسير من داخل الملجأ المرتجل، فيما أطفاله يلعبون على أرجوحة صغيرة ثبتها على لوح يشكل إطاراً للقماش المشمع "بالفعل حفرت تسعين سنتم وشعرت بتوسع نوعاً ما".
وتابع "ثم فكرت أن أعمق الحفرة، وبالفعل عمقت الحفرة ونزلت إلى متر وثمانين سنتم، وكانت الأمور نوعاً ما مريحة".
وأضاف "لو كان لدي خيارات غير ذلك  لما كنت أعيش في حفرة أو جورة أشبه بالقبر". وملأ أكياس طحين قديمة بالرمل وكدّسها على المدخل لمنع تسرب الوحل إلى الداخل. 

#صور | الفلسطيني تيسير عبيد يعيش مع عائلته في حفرة تحت الأرض داخل خيمة لحماية عائلته من قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. pic.twitter.com/Yqwj3SqhQd

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 9, 2025

وقال: "غير التعب والوقت والجهد الذي تطلبه مني وأنا أحفر، قضيت فترة أحاول إقناع أولادي وعائلتي أن يتعايشوا فيه،  طبعاً ليس لدينا خيار أفضل من ذلك".

الموت برداً

حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين الحصول على بعض الدفء.
ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول: "لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي".
ونزح تقريباً جميع سكان غزة، وعددهم 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية. 

46565 قتيلاً..ارتفاع حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 - موقع 24قالت وزارة الصحة لدى حماس اليوم الأحد، إن 28 فلسطينياً قتلوا في الـساعات الـ24 الماضية، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 46565 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، منذ 16 شهراً.

وأشار مركز الأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2024 إلى أن 66% من مباني القطاع تضررت.
وهرباً من القتال والقصف الإسرائيلي، اضطر الكثير من المدنيين للجوء إلى مخيمات مكتظة، معظمها في وسط غزة وجنوبها.
وفي القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مطبقاً، باتت مواد البناء نادرة، ويضطر النازحون إلى استخدام ما يتاح لهم لارتجال ملاجئ موقتة وسط ظروف صحية كارثية.
وأشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الخميس، إلى أن 8 رضع قضوا بسبب انخفاض حرارة أجسامهم فيما توفي 74 طفلاً منذ بداية هذا العام بسبب "ظروف الشتاء القاسية".
وقالت المتحدثة باسم أونروا لويز واتريدج: "نبدأ هذا العام الجديد بأهوال العام الماضي نفسها. ليس هناك أي تقدم ولا أي عزاء. الأطفال يموتون برداً".

مقالات مشابهة

  • ربورطاج:  ملجأ في غزة "أشبه بالقبر" للاحتماء من البرد والحرب  
  • عنبتاوي: «تيك توك» منصة لتحويل الأفكار البسيطة لمشاريع ناجحة
  • باسل عنبتاوي: «تيك توك» منصة لتحويل الأفكار إلى مشاريع عالمية
  • في حفرة.. يحتمي من البرد والحرب
  • بدء زراعة محصول البطاطس العروة الصيفية في صعيد مصر.. (صور)
  • أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع
  • تعزيز الربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر لمواجهة تحديات الطاقة الصيفية
  • محمد بن راشد: الإمارات ترحب بأصحاب الأفكار والإبداعات
  • كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية إحياءً لجمعة رجب
  • الأوقاف: الكتاتيب رمز للقوة الناعمة ومنبر للقيم المصرية