الدبيبة لـ تلفزيون الصين الدولي: ليبيا بوابة أفريقيا وهناك عدة مشروعات ضخمة يمكن للصين أن تكون شريك بها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ليبيا – أجرى “تلفزيون الصين الدولي” مقابلة تلفزيونية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة على هامش زيارته إلى بكين لحضور نشاط اقتصادي.
المقابلة التي تابعتها وترجمت أهم ما ورد فيها صحيفة المرصد سلط من خلالها الدبيبة الضوء على الدور الصيني في تعزيز التوازن العالمي ودعم الدول النامية في وقت لا بد فيه بناء عالم متعدد الأقطاب بالتزامن مع مبادرات رئيس الصين “شي جين بينغ” المتعلقة بالتنمية العالمية والأمن والحضارة.
وقال الدبيبة:”إن العالم الأحادي القطب سوف ينحدر في نهاية المطاف إلى الجنون ولكن الوجود المتعدد الأقطاب سوف يحقق التوازن في العالم ونحن نعتقد أن الصين اليوم هي قطب مهم في هذا الوجود للتوازن والعدالة فالحكمة الصينية أثبتت أن البلاد محور حياة أفضل”.
وتابع الدبيبة بالقول:” ليبيا بوابة أفريقيا ولدينا اليوم عدد من الاستثمارات التي يمكن التعاون فيها مع الصين كانشاء طريق يربط أفريقيا بالبحر المتوسط وأنه يستعد لطرح مشروع واعد للطاقة الشمسية وتصديرها إلى جنوب أوروبا، كذلك انشاء مطار يربط أفريقيا بالعالم، وليبيا لها مستقبل واعد بمجال الاستثمار”.
وحول رأيه بقيادة “جين بينغ” قال الدبيبة:”من الواضح أنه زعيم ذو دور محوري في الشؤون الإقليمية والعالمية في عالم اليوم ومليء بالحكمة في التعامل معها ونقدر تقديرًا عاليًا مساهماته والصين الحفاظ على التوازن العالمي فالبلاد داعية إلى الوئام والسلام والتنمية”.
وأوضح الدبيبة بالقول:”الصين قوية وموحدة وذات ثقافة غنية ومتنوعة واقتصاد مزدهر وتعاملت تاريخيا دائما مع القضايا الدولية بحكمة ومرونة ما ترك انطباعا عميقا في تفاعلاتها مع الدول الأخرى”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر "لجنة أرض إسرائيل" في الكنيست أن "إسرائيل" تستعد لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الحرب، بهدف دفع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة.
وقال سموتريتش في المؤتمر الذي تناول خطة الهجرة: "نحن نقيم إدارة للهجرة.. ونحن نعد لهذا الأمر بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والميزانية لن تكون عائقا"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ووفقًا سموتريتش، تستند الخطة إلى "فهم من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين عرضوا عليه المشكلة المتعلقة بترك السكان الغزيين بالقرب من إسرائيل: هناك كراهية عميقة وشديدة لإسرائيل وقال لي مسؤولون في الإدارة لا يمكن أن يبقى 2 مليون شخص يحملون كراهية لإسرائيل على بعد رمية حجر من جداركم".
وشرح سموتريتش العملية المخططة وتعقيدها اللوجستي قائلا: "إذا أخرجنا 5000 شخص يوميًا، سيستغرق ذلك عامًا، اللوجستيات معقدة لأنه يجب معرفة من يذهب إلى أي دولة".
وتعمل "إسرائيل" مع الإدارة الأمريكية لـ"تحديد الدول التي ستستقبل المهاجرين من غزة"، بحسب ما أفاد سموتريتش.
وشدد على أهمية الخطة لمستقبل المنطقة: "لكي لا تتحول التكاليف الكبيرة وعزيمة أمة بأكملها إلى جولة أخرى، يجب أخذ الخطة بكلتا اليدين.. هذه ليست مجرد حدث آخر، بل هي فرصة لتغيير تاريخي".
لم ترد وزارة الحرب الإسرائيلية على هذه التصريحات بعد، ولا يُعرف ما إذا كانت الخطة قد قدمت للموافقة عليها من قبل المجلس الأمني والسياسي أو ما إذا كانت لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، أثار ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.
وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.