الجزائر وفرنسا.. تعزيز التعاون في مجال التوثيق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
إستقبل نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، قصري المسعود، اليوم الثلاثاء، رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي، صوفي صابو بارسي والوفد المرافق لها، والذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وحسب بيان للمجلس، أكد قصري المسعود أن مهنة التوثيق هي مهنة نبيلة كونها تعطي المصداقية والقوة القانونية للوثائق والمعلومات.
وعبّر، في هذا الإطار، عن أمله في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الغرفة الوطنية للموثقين الجزائريين والمجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي تقوية للعلاقة بين الهيئتين.
كما أثنى نائب رئيس المجلس على التمثيل الهام الذي يحظى به الموثقون الجزائريون في المجلس الشعبي الوطني.
وأشاد بمساهمتهم الكبيرة في مناقشة وإثراء مشاريع القوانين في إطار الإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر.
ومن جهتها، أوضحت رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي بأن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في تجديد اتفاق التعاون الذي يربط الهيئتين منذ سنة 2002.
مؤكدة بأن هذا الاتفاق سيسمح بتكثيف التعاون وتبادل الخبرات لا سيما في مجالات الرقمنة ومكافحة تبييض الأموال.
مشيرة إلى أنها تحادثت خلال هذه الزيارة مع مسؤولي عدة هيئات ومؤسسات ذات العلاقة بمهنة التوثيق.
ولدى تناوله الكلمة، أشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي للتوثيق بالعلاقات المتميزة بين الهيئتين خصوصا في مجالات التكوين والتعريف بتقنيات التوثيق العصري.
بالإضافة إلى الاستشارات القانونية المقدمة لأفراد الجالية الجزائرية في فرنسا حول حقوقهم وواجباتهم.
وبدوره، شكر رئيس الغرفة الوطنية للموثقين الجزائريين، رئيس ونواب المجلس على الدور الذي يلعبونه لتعزيز وتطوير المهنة.
مثنيا على استضافتهم في مختلف نشاطات المجلس واستشارتهم والأخذ بآرائهم خلال مناقشة مشاريع القوانين ذات العلاقة بمهنة التوثيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.