الدوحة- “رأي اليوم”- قال خالد مشعل رئيس حركة “حماس” في الخارج أن السبب الحقيقي للانقسام الفلسطيني هو التنافس على القيادة. وأضاف مشعل في مداخلة نقلتها وسائل الإعلام، “لا يوجد أسباب حقيقة للانقسام الفلسطيني سوى التنافس على القيادة، ليس فقط في فلسطين وإنما في العالم العربي “. وأوضح أن اختلاف الأيدلوجيات الفكرية ما بين الإسلامي واليساري للفصائل الفلسطينية ليست سببا رئيسيا في عدم التوصل للاتفاق وإنما من المفترض أن يكون هذا الاختلاف والتباين طريقا للتعايش والتواصل بينها.

وأشار : “إذا عدنا بالتاريخ إلى الجذور الأولى في أواخر الخمسينيات وحتى بدء العمليات الفدائية عام 1965 فإن منطلقات ومبادئ فتح في النضال والمقاومة لا تختلف كثيرا عن منطلقات حماس، ولكن فيما بعد ومع تغير المسار السياسي والبرامج السياسية المرحلية فقد حصل تباين سياسي”. واستطرد قائلا: “أن هذا التباين السياسي لا يجب أن يدفعنا للانقسام كمكونات رئيسية للشعب الفلسطيني خاصة أن سياسة العدو في قتل عملية السلام المزعومة وقتل حل الدولتين واضحة وأن العدو يقتل الفلسطينيين دون أن يفرق إن كان حمساوي أو فتحاوي”. وقال مشعل: “العدو لا يريد أن يعطينا دولة، في حين أننا متفقون على الأقل على دولة بحدود عام 1967، ومتفقون على القدس وعلى حق العودة، وإسرائيل لا تريد لنا ذلك فلماذا إذا نختلف وندخل في حالة انقسام حقيقي من أجل التنافس على القيادة”. وتابع قائلا “هناك علة تستدعي صراعنا على “الكيكة”، رغم أننا في فلسطين لا توجد كيكة حقيقية للتنافس عليها. ولفت مشعل في تصريح سابق، إلى أن حماس تريد الوحدة الوطنية وتسعى لها، وأن الحركة تفتح أبوابها للجميع!

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب

 

 

الجديد برس|

 

في خطوة تزيد من تعقيد المشهد التربوي وتهدد مستقبل العام الدراسي في مناطق سيطرة حكومة التحالف والفصائل الموالية له جددت ما تُسمى بـ “نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين” التابعة لفصائل الانتقالي تمسكها بقرار الإضراب الشامل.

 

وأعلنت النقابة التابعة للانتقالي الموالي للامارات مقاطعتها الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.

 

وقالت إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية التابعة لحكومة عدن .

 

وهذه المرة يمتد الصراع بين الفصائل الموالية الى التحالف الى العملية التعليمية مهدداً مصير العام الدراسي بالنسبة لمئات الآلاف من الطلاب في مناطق سيطرة “حكومة عدن” التي تكتفي بالوقوف عاجزة امام كل ما يتعرض له المواطنون نتيجة هذه الصراعات الفصائلية وانعكاساتها على حياة الناس .

مقالات مشابهة

  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • “من هشاشة القيادة إلى حائط المبكى: البرهان يسجد غربًا”
  • مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب
  • “أوقفوا التنافس في المشاريع”.. نوّاب يطلقون نداءً لحل الأزمة الاقتصادية
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • “حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم “السياسي”
  • قرقاش: شكوى السودان لدى العدل الدولية ضد الإمارات “لعبة سياسية لجرنا إلى الصراع”