أعلنت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، عن فتح باب التظلمات للطلاب الراغبين في تقديم تظلم من نتائج امتحانات الفصل الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2023، وذلك بداية من غد الأربعاء 5 يونية الجاري وحتى الخميس13 من نفس الشهر.

على أن تستأنف لجنة التظلمات أعمالها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك بداية من الأحد الموافق 23 يونية الجاري وحتى 2 يوليو المقبل من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 12 ظهرًا.

من جانبه أشار "هاني عنتر" وكيل الوزارة، إلى اجتماعه "اليوم" بحضور عمر سيد مدير عام الشئون المالية والإدارية ولبنى عويس مدير إدارة شؤون الطلاب، سليمان محمد علي رئيس لجنة النظام والمراقبة قطاع "أ"، وهشام سالم رئيس لجنة النظام والمراقبة قطاع "ب".

وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تحديد نافذة لكل قطاع حيث يضم قطاع "أ" إدارات:"ناصر وسمسطا وأهناسيا وببا" بينما يضم قطاعا "ب" إدارات (بني سويف والواسطي والفشن) للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، حيث يقوم ولي الأمر أو الطالب بتسديد مبلغ 35 جنيها عن كل مادة تسدد بخزينة المديرية، وملء طلب مراجعة المواد (من إدارة شؤون الطلبة بالمديرية) على أن تتم مراجعة أوراق إجابة قطاع "أ" بمقر مدرسة الشهيد نور الدين عبد العزيز الثانوية العسكرية، وقطاع "ب" مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية.

يُذكر أن محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، قد اعتمد "أمس الإثنين" نتيجة امتحان الدور الأول للفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2023 بنسبة بنجاح 76.28% لطلبة النظامي، فيما بلغت نسبة النجاح لطلاب للإعدادية المهنية 74.1%، والإعدادية المهنية للصم وضعاف السمع 89.7%، ونسبة 100% لشهادة التلمذة الصناعية بمدارس التربية الخاصة، والنور للمكفوفين 83.3%، وبنسبة 48.8% لطلبة المنازل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعدادية ببني سويف بني سويف تعليم بني سويف

إقرأ أيضاً:

نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة

بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للعام 2024 /2025، عبر عدد من طلبة الدبلوم العام للتعليم عن مشاعر مختلطة بين التفاؤل والإحباط، فقد رأى البعض أن النتائج كانت مبشرة ومشجعة، في حين شعر آخرون بالإحباط جراء نتائج لم تكن في متناول توقعاتهم، وهو ما عزوه إلى صعوبة بعض الامتحانات، خصوصًا في مادتي اللغة العربية والفيزياء.

وأجمع الطلبة على أن هذه النتائج لن تثنيهم عن مواصلة العمل الجاد والمثابرة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين عزمهم على تحسين أدائهم ورفع نسبهم الدراسية لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.

وفي هذا السياق، رصدت "عمان" مشاعر الطلبة لحظة استقبالهم لنتائجهم، كما استطلعت خططهم واستراتيجياتهم للفصل الدراسي الثاني بهدف تحسين نتائجهم وتحقيق النجاح المستدام.

قالت مريم بنت حمود بني عرابة: "شعرت بالفرحة بشكل عام رغم أنني كنت أطمح لتحقيق المزيد، خصوصًا أنني حصلت على نسبة 94% ، ولكنني آمل أن أتمكن من تعويض ذلك في الفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن امتحانات الفصل الأول كانت بمستوى متوسط، وقد واجهت صعوبة في بعض المواد مثل اللغة العربية، حيث كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على درجة لم أكن أتوقعها بسبب صعوبة الاختبار، وهذا كان له تأثير على مستواي الدراسي وجهودي منذ بداية الفصل. لذا، سأعتمد على نفس خطة المذاكرة التي اتبعتها أولًا بأول في الفصل الثاني، للحفاظ على درجاتي والعمل على رفع النسبة بشكل أكبر".

من جانبه قال الطالب يزيد بن حمد السلامي: حصلت على نسبة مرضية رغم بذل قصارى جهدي منذ بداية الفصل الدراسي الأول، لذا سأجتهد أكثر في الفصل الدراسي الثاني للحصول على نسبة أعلى.

وقال الطالب عبدالله بن سامي الصخبوري من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: "لم يكن من المتوقع أن تكون الاختبارات بهذه الدرجة من الصعوبة، مع ذلك بذلنا قصارى جهدنا، ولم أتوقع أن تكون النتيجة بهذا الشكل، كنت أتوقعها أن تكون أعلى من ذلك. لكن مادة الفيزياء كانت لها أكبر الأثر في هذه النتيجة بسبب صعوبة الأسئلة التي واجهناها، فقد كانت من أصعب الاختبارات التي مررت بها في هذه الفترة. رغم أنني اتبعت نظام مذاكرة مكثف ومنظم بشكل مستمر، كان هدفي من ذلك الحصول على أعلى الدرجات، لكن النتيجة التي حصلت عليها لم تكن متوافقة مع الجهد الذي بذلته، إلا إنني سأتبنى في الفصل الدراسي الثاني، خططًا وأساليب جديدة لرفع مستواي، ومنها الاطلاع المكثف على صياغة أسئلة الاختبارات بشكل عام، ومادة الفيزياء بشكل خاص".

قال الطالب ناصر بن بدر الكلباني: "تجربة الصف الثاني عشر كانت استثنائية، فهي مرحلة تحديد المصير، مما جعل القلق بشأن الاختبارات مضاعفًا. خصوصًا بعد اجتيازي للاختبارات الصعبة مثل اللغة العربية والرياضيات، حيث بذلت جهدًا كبيرًا لأن طبيعة المواد تتطلب تطبيقًا وتركيزًا، وكنت حريصًا على الاطلاع على جميع نماذج الأسئلة، كما خصصت وقتًا أكبر لمذاكرته، بالإضافة إلى الاستعانة بالأصدقاء للمراجعة. ولكن للأسف، كانت النتيجة غير متوقعة".

أفادت سولاف بنت سيف المعولية، طالبة في مدرسة وادي الكبير، قائلة: "كانت مشاعري ممزوجة بين الخوف والتوتر والحماس. لم تكن النتيجة كما كنت أتوقع بسبب مستوى الاختبارات النهائية بشكل عام، فقد كانت تجربة صعبة. واجهت العديد من الصعوبات في حل بعض الأسئلة، خصوصًا في اختبارات المواد العلمية، حيث لم يكن الوقت كافيًا للإجابة على الأسئلة، وكانت صياغتها غامضة وغير منطقية في بعض الأحيان. هذا كان واضحًا بشكل خاص في مادة الفيزياء، حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لحل الأسئلة، وكان التعامل مع الأسئلة صعبًا للغاية. رغم ذلك، فقد بذلت جهدي في تحضير جميع المواد الدراسية والمذاكرة بشكل مكثف استعدادًا للامتحانات النهائية".

من جانبها، قالت جنان بنت يحيى الصخبورية، طالبة في مدرسة رابعة العدوية: "شعرت بسعادة غامرة وفخر بجهدي، خاصة أنني كنت أتوقع الحصول على نسبة عالية، حيث بذلت كل طاقتي طوال العام واتبعت استراتيجيات دراسة فعالة. كانت تجربة مليئة بالتحديات، لكنها منحتني فرصة لاختبار قدراتي. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بعض المواد، كنت مستعدة جيدًا بفضل التخطيط المسبق والمراجعة المستمرة، ومن المواد التي واجهتني صعوبة فيها مادة الفيزياء، ولكنني تعاملت معها بالمراجعة المستمرة وحل الكثير من الأسئلة السابقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأساتذة والزملاء لفهم المفاهيم الصعبة، وبعد النتيجة في الفصل الدراسي الأول، أخطط لاختيار التخصص الذي يناسب طموحاتي الأكاديمية والمهنية، وسأواصل العمل بجد لتحقيق أهدافي المستقبلية".

   

مقالات مشابهة

  • نتائج مباريات اليوم الثاني لدورة نادي الإعلاميين الرمضانية
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
  • نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
  • عطلة عيد الفطر من 30 آذار وحتى الثاني من نيسان
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدارس الإمارات
  • امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف ملعب الشمس
  • قناة الأهلي تتظلم على قرار منع ظهور أحمد شوبير
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف "حارس الأهلي"
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس