استعراض مقترح تطوير سوق بهلا التراثي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استعرضت اللجنة المعنية بتسيير خطة إدارة موقع واحة وقلعة بهلا في اجتماعها صباح اليوم مقترح تطوير سوق بهلا التراثي قدمته شركة مراسيم المشغلة لقلعة بهلا.
وقدم المهندس علي بن أحمد بن عامر الشقصي مدير عام المشروع عرضا مفصلا حول مقترح تطوير سوق بهلا التراثي بما يتوافق مع الحركة السياحية والتراثية بالولاية، مبينا أن سوق بهلا يعد من أهم الأسواق العمانية وله تاريخ منذ القدم وكان مقصدا للقوافل التجارية من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة وبعد التقدم العمراني وزيادة عدد السكان ما زال السوق بحالته الراهنة ولم يتم تطويره ولذا أصبحت الحاجة ملحة لإعادة هذا السوق والعمل على تطويره.
وأشار إلى أن تطوير السوق وإعادة تصميمه يهدف ليكون متناسبا مع التقدم الحضري والنمو العمراني والسكاني ويتم توفير جميع المقومات التي تأهله للحفاظ على عراقته وليكون مقصدا للسياح وجاء التصميم بطابع إسلامي تقليدي وبما لا يتعارض مع الهُوية والأصالة العمانية في الأسواق الشعبية. وأضاف الشقصي أن المشروع به العديد من المميزات ومن أهمها توفير مواقف عديدة للمركبات وتحسين مداخل ومخارج السوق وعلاج مشاكل الاختناقات المرورية وإزالة المباني العشوائية والمباني القابلة للاندثار وتخصيص موقع مناسب لمناداة المواشي وبطريقة حديثة تراعي حالات المناخ وتخصيص منفذ لبيع الأعلاف وموقع مغلق ومكيف، وقدم الشقصي مقارنة بين الوضع الحالي للسوق والوضع بعد التعديل والتطوير، مشيرا إلى ارتفاع عدد مواقف السوق من 145 موقفا إلى 400 موقف، وتبلغ مساحة المباني الملغية في المقترح 2500 متر مربع وإجمالي مساحة المباني التي تضاف حديثا 5000 متر مربع، كما ستضاف للسوق المسطحات الخضراء بمساحة 1500 متر مربع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سوق بهلا
إقرأ أيضاً:
فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
تعمل القوى السياسية على تهدئة الأوضاع وتحديداً "الثنائي الشيعي" الذي يبدو انه ليس راغباً في التصعيد لأسباب عدّة. لكن الاكيد ان المشهد الذي حصل امس وقبل امس على طريق المطار وفي مناطق لبنانية دليل واضح على المسار الذي ستأخذه المرحلة المقبلة في ظل الحكومة الجديدة والعهد الجديد والتطورات الحاصلة في المنطقة بشكلٍ عام.
تعتقد مصادر سياسية مطّلعة ان الاحداث المتسارعة في الشارع هي تمظهر طبيعي للتطورات السياسية في الداخل، واستعراض قوّة رغم كلّ البيانات، خصوصاً ان "الثنائي الشيعي" شارك في حكومة لم يكن يريدها لا من قريب ولا من بعيد وهذا بحدّ ذاته ما قد يدفعه الى اعادة الامساك بزمام المبادرة من خلال التحركات الشعبية التي قد تفشل العهد والحكومة في حال قرر الاستمرار بها.
الاهم من كل ذلك هو ان "حزب الله" يدرك جيداً ان قوّته لا تزال متماسكة وأن لديه القدرة الفعلية على الصمود في الداخل، بالاضافة الى الامكانات الشعبية الهائلة التي يمكن ان يستثمر بها لفرض توازن سياسي ما في داخل المؤسسات او حتى في السياسة العامة الداخلية.
لكن يبدو ان الاندفاعة السياسية الكبيرة ضد "حزب الله" وحلفائه من قبل الاميركيين والاسرائيليين والتي تواكبها اندفاعة اعلامية وسياسية من الداخل اللبناني تفرض على "الحزب" تحركات متوازنة وموزونة وحرصا على عدم الانجرار الى تطورات دراماتيكية اقلّه في المرحلة الحالية بانتظار اتجاه السياسة في المنطقة.
من الان وحتى الانتخابات النيابية المقبلة يمكن الحديث بشكل جدّي عن كباش سياسي وشعبي وربما اعلامي كبير ستستفيد منه كل القوى السياسية من دون استثناء لخوض انتخابات مصيرية، وهذا الامر سيترافق مع اتضاح الرؤية في المنطقة وكيفية تحديد سياسة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وغيرها من الملفات المهمة والحساسة والتي ستؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"