وقفة عرفات.. أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام وقفة عرفات لغير الحجاج، وذلك بالتزامن مع قرب بداية شهر ذي الحجة 1445، واقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك 2024.
وقفة عرفاتوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص حكم صيام وقفة عرفات لغير الحاج وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام يوم عرفة من السنن المؤكدة، مستندة إلى قول النبي: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»
دار الإفتاء توضح حكم صيام وقفة عرفات لغير الحاجوكشفت دار الإفتاء عن حكم صيام يوم عرفة لغير الحاج قائلة: يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
ويرى جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة بالنسبة لصيام يوم عرفة للحجاج أنه لا يُستحب، استنادًا إلى ما روت أُمُّ الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنًا وهو واقف على بعيره بعرفة، وقد أكد ذلك أيضًا ابن عمر رضي الله عنهما بأن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، لم يصوموا هذا اليوم أثناء الحج.
كما أوضحت الإفتاء الحكمة من كراهة صيام يوم عرفة للحاج قائلة: إنها تكمن في أن الصيام قد يضعف الحاج عن الوقوف بعرفة والدعاء، وهي من أهم مناسك الحج، كذلك الحجاج يعتبرون ضيوف الله، ويفضل أن يكونوا في حالة تمكنهم من أداء مناسكهم بكفاءة وراحة.
اقرأ أيضاًمتى تبدأ عشر ذي الحجة 2024؟.. اعرف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى
فلكيا.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك وعدد أيام الإجازة
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صيام وقفة عرفات عيد الأضحى المبارك 2024 وقفة عرفات صیام یوم عرفة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل عمل فينير للأسنان تغيير لخلق الله وهل يؤثر على الطهارة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: يلجأ بعض الناس إلى تركيب "الفينير" للأسنان أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان" من أجل التداوي؛ حيث يحتاج لتركيبها إخفاءً لبعض العيوب الخِلْقِية، أو معالجةً لبعض مشاكل الأسنان؛ كتآكل طبقة المينا، أو حدوث كَسْرٍ أو تَصَدُّعٍ في الأسنان، ونحو ذلك؟ وهل يُعدُّ ذلك من تغيير خلق الله؟ وما حكم الطهارة مع وجوده في كل هذه الحالات؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل.
وذكرت دار الإفتاء أن "فينير الأسنان" أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة.
وأشارت إلى أن "الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ.
أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها.
وكذا الطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه.