رصف الطرق الداخلية في بدية بطول 56 كم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تنفذ حاليا بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية الأعمال الميدانية في مشروع رصف الطرق الداخلية بالولاية وذلك بطول «56» كيلومترًا في عدد من قرى الولاية، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من «3» ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار تنفيذ مشروعات رصف الطرق والمشاريع الخدمية في ولايات المحافظة.
وقال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي في ولاية بدية:"يأتي مشروع رصف الطرق الداخلية بالولاية بدية استكمالا لمنظومة الطرق الداخلية بالولاية، حيث تعد من المشاريع المهمة كون الولاية تتميز بشهرة سياحية ونشاط اقتصادي واسع خلال هذه الفترة.
وأشار الحجري إلى أن العمل يتواصل حاليا برصف الطرق في قرية الظاهر وتحديدًا في منطقة «طوي راشد»، حيث تشمل الأعمال المنفَّذة حاليًّا أعمال القطوعات الترابية وإنشاء قنوات تصريف الأودية .
ويشمل المشروع عددا من الواحات والمناطق السكنية في بلدات الغبي وشوف العين وفلج المطاوعة والمنترب وطوي هلال وطوي خنيفر والواصل والشارق الجديدة والداسر وشاحك والراكة والجاحس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطرق الداخلیة رصف الطرق
إقرأ أيضاً:
برلماني يفجر فضيحة: مجلس جهة درعة تافيلالت اقترض 100 مليار لاستكمال مشروع ملكي
زنقة 20 | الرباط
فجر المستشار البرلماني مولاي عبد الرحمان الدريسي، عضو الفريق الحركي، فضيحة مدوية تتعلق بقيام مجلس جهة درعة تافيلالت على اقتراض 100 مليار سنتيم من صندوق التجهيز الجماعي لاستكمال مشاريع طرقية بالجهة تدخل ضمن المشروع الملكي “برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”، الذي تعاقدت فيه مع الحكومة.
الدريسي، و خلال جلسة الأسئلة الشفهية بالمستشارين، الثلاثاء، قال أن تلك الأموال الضخمة التي اقترضتها الجهة كان يمكن أن توجه لأمور أخرى لو تم الوفاء بالتعاقدات التي أبرمتها الحكومة مع الجهة.
المستشار البرلماني ، و في سؤال حول وضعية الطرق و المسالك بالمناطق القروية و الجبلية، تحدث عن تداخل الاختصاصات بين الوزارات فيما يخص الطرق القروية
المستشار الدريسي، ذكر أن هناك مشاريع طرقية في العالم القروي ممولة من صندوق الفوارق المجالية الذي انتهى سنة 2023 مازالت لم تكتمل ، حيث قال أن 25 في المائة من الطرق في المجال القروي مازالت عالقة ، وهو نفس الأمر بالنسبة لـ45 في المائة من المشاريع الطرقية بالمناطق الجبلية.
الدريسي، سائل وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن مصير نفق تيشكا الذي تتسائل ساكنة جهة درعة تافيلالت عن تفاصيله.
المستشار البرلماني تحدث عن هدر للمال العام في إنجاز العديد من المشاريع الطرقية القروية و التي تبلغ 22 ألف كلمتر ، حيث خاطب الوزير بالقول : “هذه الطرق إذا لم تخضع للصيانة فإنها ستضيع و هو ما يعتبر هدرا للمال العام و هذا خطير و لا يمكن تغطية الشمس بالغربال”.
الدريسي، تسائل أيضا عن مصير المشاريع الطرقية العالقة في المناطق القروية و الجبلية و المتبقية من المشروع الملكي “برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.