وسائل إعلام: ألمانيا تجري تدريبات في ليتوانيا استعدادا للحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو، إن القوات الألمانية تجري تدريبات عسكرية في أراضي ليتوانيا استعدادا للحرب مع روسيا.
وجاء في المقالة: خلال التدريبات، قام بعض الضباط بالتعليق على سيرها أمام كبار الضيوف وأمام شاشات تلفزيونية ضخمة معلقة، كان من الممكن رؤية كيف تقوم الدبابات الحديثة بالبحث عن الأهداف وكيف يتم إجلاء الجرحى.
وأشارت المقالة إلى أن القوات الألمانية أجرت في ليتوانيا مناورات تحت تسمية "العربة رباعية الخيول الكبيرة-2024"( Grand Quadriga 2024) في إطار مناورات الناتو "المدافع الثابت" بالقرب من الحدود مع روسيا، والغرض منها هو إعداد قوات الحلف لصراع محتمل.
ونقلت الصحيفة عن كبير مفتشي القوات البرية الألمانية الجنرال كارستن بروير قوله: "ألمانيا تفي بوعودها. سندافع عن كل سنتيمتر من أراضي الناتو".
وفي فبراير الماضي، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون، أوضح الرئيس الروسي بوتين بالتفصيل أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، ولا سيما بولندا ولاتفيا أو دول البلطيق الأخرى، وأشار إلى أن النخبة السياسية في الغرب تقوم بترويع سكانهم بانتظام بالتهديد الروسي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دول البلطيق مناورات الناتو روسيا ليتوانيا
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.