الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 مستشفى فقط لا تزال تعمل وبشكل جزئي في كامل قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، صعوبة الوضع الصحي في قطاع غزة وخاصة في رفح الفلسطينية في ظل الخروج المتزايد للمستشفيات عن الخدمة جراء الاعتداءات الاسرائيلية عليها، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات والأدوات الطبية مع استمرار سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات.
وقالت فرسخ اليوم الثلاثاء إن إجمالي المستشفيات المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في كامل قطاع غزة بلغت 14 مستشفى، فيما لم يتبق مستشفيات للعمل في رفح سوى 3 مستشفيات ميدانية.
وأشارت إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، بلغ إجمالي عدد الشهداء من طواقم الهلال الذين تم استهدافهم خلال أداء عملهم الإنساني 19 شهيدا؛ وهو ما يثبت أن الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي ينص على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في العمل الإنساني خلال الصراعات.
وأكدت أن الجهود الاغاثية للمنظمات الإنسانية باتت شبه متوقفة في ظل نفاد المساعدات الإنسانية والمخزون الغذائي من داخل القطاع، مشددة على الحاجة الملحة للدعم والاسناد وادخال المساعدات الانسانية للقطاع .
الوطني الفلسطيني ردًا على الخامنئي: الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن الحرب
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المُتأثرين بهذه الحرب التي تستبيح دماءه.
وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن حياة الإنسان الفلسطيني هي أغلى ما يملكه الفلسطينيون، وأن قرار القيادة الفلسطينية ينبع من مصلحة شعبها واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.
وأكد المجلس أن تصريحات الزعيم الأعلى الإيراني الخامنئي مرفوضة، وأن الشعب الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقال المجلس، إن الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر من أجل إرضاء المُتطرفين من أجل ضمان استمرارها على حساب الدم الفلسطيني.
وحمل المجلس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن التصعيد اليومي في مدن ومحافظات الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإيقاف عمليات الإبادة والقتل بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم.
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار الدعم للمقاومة الفلسطينية
التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني اليوم الثلاثاء، فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.
وشدد باقري خلال اللقاء على أن "إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم"، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية "ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة".
وكان باقري كني التقى اليوم أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث.
وقد شكر نصرالله للجمهورية الإسلامية قائدا وحكومة وشعبا وقوفها الدائم إلى جانب شعوب المنطقة وحركات المقاومة وموقفها الثابت والراسخ رغم كل العقوبات والتهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني 14 مستشفى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العمال العرب يرحب بقمة 27 فبراير لتقرير مصير الشعب الفلسطيني
ثمن أعضاء المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كافة الخطوات التي تتخذها الدول العربية لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس المركزي في بيان له اليوم، أن عمال الوطن العربي وقياداتهم النقابية العمالية، متمسكين بثوابت الموقف الفلسطيني والعربي من القضية ،والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته علي حدود أرضه وهي حقوق غير قابلة للتصرف أو التنازل عنها.
ووجه المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رسالة إلى القادة العرب، مؤكدا فيها أن الشعوب العربية والإسلامية داعمة لقراراتكم وموقفكم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية القضية، ومشيرا إلى أن الجميع ينتظر بشغف قرارات القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، لتكون رسالة للعالم أجمع بأن المواطن الفلسطيني له حق في تقرير مصيره والعيش على تراب وطنه وليس لاجئا بالبلدان الشقيقة، ومطالبا بتحرير أراضي البلدان العربية المحتلة في سوريا ولبنان لتنعم البلدان بالحرية الكاملة لتراب أراضيها المغتصبة من العدو الصهيوني.
كما ثمن المجلس المركزي التوافقات التي أعدتها العديد من الدول لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة والتي من شأنها التأكيد على التمسك بحق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير ومناقشة الأوضاع المتطورة بالقضية.