حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، من أن عدم توفر الوقود في غزة تسبب بتوقف محطات مهمة لتحلية المياه عن العمل، وطالبت الوكالة الأممية السلطات الإسرائيلية بتوفير الوصول إلى المياه بشكل فوري.

وقالت الوكالة الأممية في تغريدة على منصة إكس "ليس لدى الناس ما يكفي من المياه، أصبح البقاء على قيد الحياة تحديا كبيرا"، موضحة أن توقف تلك المحطات يجبر العائلات، وبينهم الأطفال، على السير طويلا للحصول على المياه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قوات الاحتلال تدمر مقر أونروا في جباليا شمالي قطاع غزةقوات الاحتلال تدمر مقر أونروا في جباليا ...list 2 of 4الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضيةالأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال ...list 3 of 4الأونروا توقف خدماتها في رفح بسبب عمليات الاحتلالالأونروا توقف خدماتها في رفح بسبب عمليات ...list 4 of 4الأونروا تعلن تعليق توزيع الأغذية في رفحالأونروا تعلن تعليق توزيع الأغذية في رفحend of list

ولم يصدر عن بلديات القطاع تعقيب فوري حول مواقع محطات التحلية التي توقفت عن العمل، إلا أن هذه المحطات شهدت منذ بداية الحرب توقفا متكررا بسبب نفاد الوقود.

وخلال الأشهر الماضية عاد عدد من محطات التحلية للعمل بعد أن وفرت لها جهات دولية كميات محدودة من الوقود ضمن مساعدات إنسانية.

وفي السابع من مايو/أيار الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر الذي كان يعد الممر الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية وسفر المرضى والجرحى، وتكرر مصر رفضها التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح، لعدم شرعنة احتلاله.

ومساء الأحد، أعلنت القاهرة انتهاء الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي الذي استضافته مصر بشأن المعبر، وسط تمسكها بانسحاب قوات الاحتلال، بحسب ما ذكره مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة، ونقلته وكالة الأنباء المصرية.

وفي 24 مايو/أيار الماضي اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن، على إرسال مساعدات إنسانية ووقود بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل لآلية لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، في حين تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی رفح

إقرأ أيضاً:

تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء

الاقتصاد نيوز - متابعة

أكد رئيس اتحاد مربي الدواجن في إيران أنه إذا استمرت انقطاعات الكهرباء فقد تتحول البلاد من “مصدّر” لفائض إنتاج البيض إلى “مستورد”.

وقال حميد رضا كوچك كاشاني يوم الاثنين، إن “الانقطاعات المفاجئة وغير المنتظمة” للكهرباء في مزارع الدواجن، التي بدأت منذ أسبوعين، أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الكتاكيت حديثة الفقس.

وأضاف هذا المسؤول النقابي أن وحدات تربية الدواجن تستخدم المولدات لتعويض انقطاع الكهرباء، مما أضاف تكاليف الوقود إلى تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الحصول على الديزل ليس أمرًا سهلاً، حيث يضطر مربو الدواجن لشراء الديزل من السوق السوداء بسعر حوالي 15,000 تومان للتر الواحد.

وفيما يتعلق بتأثير انقطاع الكهرباء على إنتاج الدواجن، صرّح كاشاني: الانقطاعات المفاجئة أدت إلى تعطيل أنظمة التهوية في الوحدات وتسببت في نفوق الكثير من القطعان.

وعلى غير المعتاد، وبعد أن كانت انقطاعات الكهرباء في إيران تحدث عادةً خلال الصيف فقط، أصبحت هذه الانقطاعات واسعة النطاق هذا العام حتى في فصل الشتاء. ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على الغاز وعدم القدرة على توفير الوقود اللازم لمحطات الطاقة، مما تسبب في أضرار لقطاع كبير من الصناعات في إيران.

وفي الأيام الأخيرة، تسببت موجة البرد في تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء. فقد صرّح مهران أميري، المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء في محافظة لرستان، يوم الاثنين بأن بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز في المحافظة، بسعة إنتاج 130 ميغاواط، خرجت عن الخدمة بسبب زيادة استهلاك الغاز. وتعاني محطات توليد الكهرباء في المحافظات الأخرى أيضًا من ضغط نقص الوقود في الأيام الأخيرة.

من جانب آخر، حذر مسؤول نقابي في جمعية منتجي لحوم الدواجن الإيرانية، في تصريح لوكالة إيلنا العمالية، من ارتفاع أسعار المنتجات اللحومية نتيجة تقليص العملة التفضيلية.

وتخطط الحكومة لتقليل مخصصات العملات الأجنبية للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل من 15 مليار دولار إلى 12 مليار دولار. ويتوقع نواب البرلمان أن يؤدي هذا التغيير إلى زيادة أسعار السلع والتضخم العام.

وإلى اليوم يتم تحديد التكلفة النهائية للسلع الأساسية في إيران بناءً على سعر الصرف التفضيلي وسعر الصرف في منصة “نيما” المالية، لكن من المقرر أن يتغير نظام توفير العملات في إيران.

وأعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي في بيان أن منصة “نيما” للعملات سيتم إلغاؤها اعتبارًا من يوم السبت، وأن المصدرين والمستوردين سيضطرون لشراء وبيع العملات من خلال نظام “معاملات العملات التجارية”، الذي يخضع لإشراف مركز تبادل العملات والذهب في إيران.

وبناءً على ذلك، تم تسعير الدولار في النظام الجديد بين 59 و60 ألف تومان، في حين كان سعر الدولار في “نيما” يبلغ 54 ألف تومان حتى الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • طهران تمدد اغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد
  • استمرار غلق المدارس والمباني العامة في طهران بسبب نقص الوقود والطقس السيئ
  • التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
  • “أونروا”: إمدادات حليب الأطفال بغزة على وشك النفاد
  • أونروا: 8500 رضيع في غزة يعتمدون على الحليب ولدينا 6 صناديق
  • "توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
  • سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي