القدس المحتلة- طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره اعتُقل في جنح الظلام، واقتيد إلى أقبية التحقيق، حيث التعذيب والتهديد والوعيد، ثم إلى غياهب السجون، حيث قلة الطعام والضرب والأوجاع والأمراض الجلدية.

إنه الطفل زين شرحة من مخيم شعفاط شرقي القدس، الذي أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بعد اعتقال دام 7 أشهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شبكة حقوقية توثق مقتل عشرات آلاف الأطفال السوريين منذ 2011شبكة حقوقية توثق مقتل عشرات آلاف الأطفال .

..list 2 of 2رايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاويرايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي ...end of list

يروي الفتى تجربته للجزيرة نت، وكيف تعرض –رغم صغر سنه- لتقييد اليدين والقدمين، والضرب على مختلف أنحاء الجسد، ضربا خلّف كسورا في أصابع يديه ورضوضا في أنحاء جسده.

تعرض لتحقيق وضرب قاس وصل إلى حد ركله في المنطقة الحساسة من جسده جعلته يتبول دما لعدة أسابيع، حسب إفادته.

أما تهمته فكانت إلقاء الحجارة، التي يقول عنها إنها غير حقيقية ولا دليل عليها، مما جعل المحققين يضغطون عليه حتى يعترف، قائلا: "اعترفت تحت الضغط، هددوني بسجن أبي وإخواني وأمي إذا لم أعترف، هددوني بمنع والدي من جلسات غسيل الكلى".

وعن ظروف السجن، أضاف أن الأطفال كانوا يتعرضون لـ"القمعات" في إشارة إلى هجوم قوات السجون المسلحة على الأسرى داخل غرفهم والانهيال عليهم بالضرب المبرح، الذي ما زالت آثاره على جسد وأطراف الطفل المقدسي.

أشار زين إلى إصابته وباقي رفاقه من الأسرى الأطفال بمرض الجرب، وهو مرض جلدي ينتشر ويعدي إذا لم يعالج على الفور، مضيفا أنهم حُرموا من العلاج والاستحمام ومنعت عنهم المنظفات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • لصوص لكن أغبياء.. بسبب امتلاء جسده تعرض للاحتجاز داخل مدخنة مطعم حاول سرقته
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى