الدفاع تصدر بياناً بشأن ضابط انتحال صفة مدير مكتب الوزير
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
تنويه
رداً على ظهور العقيد (محمد فيصل حسين عليوي)، على قناة (آي نيوز) الفضائية مع مقدمة البرامج (رفيف الحافظ) والقيام بالتشهير بالمؤسسة العسكرية عبر معلومات وكلام غير دقيق، نوضح ما يلي:
اولاً: قابله السيد وزير الدفاع قبل أشهر من اجل ترقيته في جدول تموز المقبل باعتباره "جريح"، ولإنسانية السيد الوزير واهتمامه بالجرحى قام بإسناد منصب مدير قسم الدراسات في مديرية حقوق الانسان للعقيد المذكور آنفاً.
ثانياً: انتحل صفة مدير مكتب السيد وزير الدفاع خلال فترة عمله كمدير قسم في المديرية، وقام بارسال طلب الى احدى المصارف باسم مدير المكتب، وشُكل مجلس تحقيقي بحقه في دائرة الادعاء العام العسكري، لانتحاله صفة.
ثالثاً: تبين أثناء التحقيق معه ايضاً انه ليس جريحاً، وجرى تقصيره وفق القرار التشريعي ١٦٠ لسنة ١٩٨٣ وكذلك وفق المادة ٢٤٥ لـ "كذبه" على السيد الوزير وادعائه أنه جريح.
رابعاً: تبين ايضاً اثناء التحقيق معه، وجود شكاوى من المنتسبين في مديرية حقوق الانسان، لتصرفات قام بها اثناء عمله كمدير قسم بالمديرية، لا تمت للسلوك العسكري بصلة.
خامساً: بعد كشف ما قام به، وإرسال أوراقه إلى الدائرة القانونية لإحالته إلى المحكمة العسكرية، وعدم استحقاقه للترقية الى رتبة عميد لوجود مجالس تحقيقية بحقه، لجأ الى احدى القنوات الفضائية لغرض التعاطف معه.
- بعد ما ذكر اعلاه، تؤكد وزارة الدفاع:
اولاً: انها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق العقيد (محمد فيصل حسين عليوي) لظهوره على وسائل الإعلام ومخالفة الأوامر الصادرة بعدم الظهور الإعلامي، وسيتم تشكيل مجلس تحقيقي بحقه.
ثانياً: نهيب بوسائل الإعلام كافة والقنوات الفضائية، بعدم استضافة أي منتسب تابع إلى وزارة الدفاع، وخلافه سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المؤسسة الإعلامية ومقدمي البرامج، كونه يؤدي إلى التشهير والمساس بالمؤسسة العسكرية.
لذا اقتضى التنويه
وزارة الدفاع
٤ حزيران ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
اصدر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور خالد غُلام، بيانا صحفيا بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة بخصوص إنتاج النفط الخام.
وقال غلام: “اليوم نجحت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل الله سبحانه وجهود الكوادر الوطنية المجالدة على منصات الإنتاج، في مختلف الحقول والموانئ النفطية، من بلوغ الرقم المستهدف الوصول إليه لإنتاج النفط الخام لهذا العام 2024 ، والذي بلغ خلا ل24 الماضية 1,405,609 برميل،بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميل، فضلاً عن 210,138 برميل مكافئ من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميل”.
وأضاف: “هذه الزيادة في الإنتاج لم تكن في الحقيقة إلا نتاجاً لعمل دؤوب ومتناغم لكل المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، وإنسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفطب شأن تطوير القطاع، وعلى رأسها بل من أولوياتها زيادة الإنتاج، وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الإستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات بالمقابل وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وقال غلام: “كما تسعى المؤسسة في هذا الصدد إلى إقحام شركات القطاع الخاص النفطية لخوض غمار الإستثمار في مجال تصنيع المواد المضافة والحفر والاستكشاف والخدمات المصاحبة، وهو ما يعزز الثقة لدى هذه الشركات للمنافسة اقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
هذه الخطة أهتمت أيضاً بإعداد مشروع يحتوي الخريجين الجدد، خضع من خلاله ما نسبته 75% منهم لبرامج تدريبية وتنسيبهم إلى الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع، وإعداد الصف الثاني من خلال خطة تدريبية متكاملة”.
وأضاف: “كما إلتزمت المؤسسة في خطتها وآليات تنفيذها، بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة، واستحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تألو جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث إذ اطلقت فعلياً حملة زراعة مليون شجرة، وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
اليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2025، يتملكنا شعورٌ بالرضى على ما حققه جنود النفط، كلٌ من موقعه انطلاقاً من مهامه ومسؤلياته المنوطة به، ونثمن عالياً كل حبة عرق تسللت على جباههم، شاكرين الله على فضله وتوفيقه، رافعين أكفنا إليه متضرعين وسائلين، أن يديم الإستقرار والأمان والتوفيق”.
وختم البيان بالقول: “نحن على وعدنا بالمضي قدماً لتحقيق الأفضل، والرقي بقطاع النفط الليبي إلى أعلى المراتب، وتقوية أركانه بما أوتينا من جهد وعزم لتكون المؤسسة الوطنية للنفط الحصن المتين، لموارد وثروات الليبيين جيلاً بعد جيل”.