مفاجأة للاحتلال.. هذه إحصائية قصف الأراضي المحتلة من غزة الشهر الماضي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عمليات إطلاق القذائف والصواريخ نحو أهداف في الأراضي المحتلة تصاعدت سواء من لبنان أو من قطاع غزة، وذلك بحسب معطيات الشاباك.
وذكرت الإذاعة، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت من قطاع غزة 452 خلال أيار/ مايو الماضي، وهي زيادة تقدر بـ4 أضعاف مقارنة بنيسان/أبريل، الذي شهد إطلاق نحز 113 صاروخاً، فيما تم إطلاق 104 صواريخ في شهر آذار /مارس الماضي، و165 في شباط، و357 صاروخا وقذيفة في كانون الثاني/يناير الماضي.
كما انطلق من سوريا ولبنان نحو 1000 صاروخ وقذيفة تجاه الأراضي المحتلة خلال أيار/مايو الماضي وهي تمثل الحصيلة الأعلى منذ اندلاع المواجهات الحدودية المتواصلة من الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وشهد نيسان/أبريل الماضي إطلاق نحو 744 صاروخا، و746 في آذار/مارس ، و534 في شباط/فبراير و334 في كانون الثاني/يناير.
ونقلت الإذاعة عن الشاباك قوله، "إن هناك اتجاها تصاعديا حادا في المواجهات الحدودية المندلعة في المنطقة الحدودية مع لبنان، ولا يقتصر ذلك على الهجمات الصاروخية وكذلك على هجمات الطائرات المسيرة".
وبلغ عدد عمليات إطلاق الطائرات المسيرة من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في أيار/مايو الماضي، 90 عملية إطلاق في حصيلة قياسية منذ الثامن من تشرين الأول، في هجمات باتت تستهدف مواقع أكثر عمقا داخل الأراضي المحتلة.
وأواخر الشهر الماضي أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
و قالت القناة الـ12 العبرية إن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في المدن المحتلة بعد الرشقة الصاروخية المكثفة، كما دوت في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب.
وشمالا، تشهد المستوطنات الشمالية حرائق هائلة منذ الاثنين، جراء صورايخ أطلقها حزب الله وصواريخ إسرائيلية أطلقت لاعتراضها.
وأعلنت "القناة 12" العبرية عن فشل اعتراض صاروخي في سماء مدينة صفد أدى إلى اشتعال حريق في المنطقة.
فيما ذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "قواته تشارك في جهود إخماد الحرائق في الشمال" معلنا عن إصابة ستة من عناصره.
واندلعت حرائق هائلة في عدة مواقع شمال فلسطين المحتلة، بما في ذلك في مستوطنة كريات شمونة، وفي المنطقة الحدودية مع لبنان، جرّاء سقوط قذائف ومسيّرات أُطلقت من لبنان. وأشارت تقديرات إسرائيليّة إلى أن حرائق التهمت عشرات الدونمات في منطقة الجولان السوريّ المحتلّ.
والتهمت الحرائق أجزاء من بعض المنازل في كريات شمونة ومرغليوت ومستوطنات أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة حزب الله غزة قصف حزب الله الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأراضی المحتلة
إقرأ أيضاً:
غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: إبرام صفقة جزئية بمثابة حكم بالموت على أبنائنا
◄سوليفان: الصفقة في غزة قريبة للتحقيق
◄ تعتيم إعلامي من جميع الأطراف حول تفاصيل المفاوضات
◄ وقف الحرب في لبنان ساهم في مرونة المفاوضات بشأن غزة
◄ محلل فلسطيني: إسرائيل والمقاومة قدمتا تنازلات في المفاوضات الأخيرة
◄ زياد: التنازلات الجوهرية ستكون من قبل إسرائيل وليس المقاومة
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمُطالبة بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، حيث تُعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إبرام صفقة جزئية سوف يكون بمثابة حكم بالموت على ذويهم".
وازداد التوتر والاحتقان في الشوارع الإسرائيلية خاصة بعد أن أعلن، أمس، أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنَّ جيش الاحتلال قصف مؤخرا مكانًا يتواجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.
وأضاف بأن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن "العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، وأن عناصر المقاومة بحماس نجحوا في انتشال أحد أسرى العدو ومصيره غير معروف".
وترى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الاعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة، لكن الشعب يريد عودة جميع الأسرى من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
وفي ظل هذه التطورات، تتواصل مساعي الوسطاء لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما فشلت العديد من الجولات السابقة.
وقالت حركة حماس إنِّها تسعى لاتفاق حقيقي، وذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن "مؤشرات مشجعة"، إذ يرى محللون وسياسيون أنَّ الصفقة باتت وشيكة لأسباب عديدة، بينها الموقف الأمريكي.
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى وجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا "إنها قريبة التحقيق".
بدوره، يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد أن هناك تعتيما إعلاميا كبيرا حول ما يجري من مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سواء من طرف المقاومة أو إسرائيل أو حتى من الوسطاء.
وقال في لقاء تلفزيوني: "أنا أرى أن الطرفان تنازلا، لكن التنازلات الجوهرية كانت من قبل إسرائيل وليس المقاومة، فإسرائيل بعدما كانت متعنتة بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع، باتت مرنة بشأن هذه الأمور، إذ سيتم الانسحاب الكامل ولكن بشكل تدريجي، وأيضا سيعود النازحون تدريجيا، وستتوقف الحرب بشكل كامل لكن إسرائيل ستروّج على أنه وقف مؤقت للحرب كما قالت عما حدث في لبنان".
وأضاف: "حماس أيضا تنازلت في مسألة توقيتات الانسحاب ومسألة عدد الأسرى والقوائم والفئات التي سيفرج عنها، لكنها لم تتنازل عن الخطوط الجوهرية مثل وقف الحرب والإعمار وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".
ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ قال في مؤتمر صحافي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من "حماس".
ولقد أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، وأكد وجود "مؤشرات مشجعة"، وطالب بـ"ضرورة أن توافق حماس على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار"، مطالبا أنقرة باستخدام نفوذها عليها للموافقة.