القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اشتمل الإنزالان على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة
نفّذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الثلاثاء 4 حزيران 2024، إنزالين جويين لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع جنوب قطاع غزة.
واشتمل الإنزالان على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
اقرأ أيضاً : رئاسة التشريفات الملكية تعلن عن الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي
وشاركت في عملية إنزال المساعدات طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، طائرة تابعة لجمهورية مصر العربية.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة.
اقرأ أيضاً : الجمارك: منح سيارات الأردنيين المغتربين تسهيلات كبيرة
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 101 إنزالٍ جويٍ و257 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الحرب في غزة قطاع غزة المساعدات الانسانية القوات المسلحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.