المتحدث باسم «الصحة»: دور الوزارة حاسم في الكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد الدور الحاسم للصحة العامة، موضحا أنّها ليست مجرد مصطلح، بل نهج شامل لضمان الوقاية، والكشف المبكر، والاستعداد بشكل أفضل للتهديدات الصحية الناشئة أو المتوطنة.
14 مبادرة للصحة العامةوأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أنّ الوزير نوّه بتبني وزارة الصحة والسكان، استخدامًا مبتكرًا لتدخلات الصحة العامة من خلال المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة»، والتى تأتي تحت مظلتها 14 مبادرة للصحة العامة تخدم جميع الفئات العمرية، من حديثي الولادة إلى الفئات العمرية لكبار السن، وأظهرت هذه الأنواع من التدخلات في مجال الصحة العامة التزاما سياسيا واستعدادا قويا، ما مهّد الطريق أمام سياسات عالمية قوية لصالح الصحة والرفاهية.
وأكد أهمية المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة» في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير المعدية وعلاجها من خلال نهج دورة الحياة، بما في ذلك مبادرة فحص ما قبل الزواج والتى تهتم بالكشف عن الأمراض غير السارية، والاضطرابات الوراثية، واختبارات الأمراض المعدية، مؤكداً انها تهدف إلى الحد من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، فضلاً عن الأمراض الوراثية وغير المعدية، مما يضمن أجيالاً أكثر صحة، بالإضافة إلى رعاية ما قبل الولادة ومبادرة 1000 يوم الذهبية، لتوفير رعاية شاملة قبل وبعد الولادة لضمان حصول الأمهات الحوامل على فحوصات صحية منتظمة، وإرشادات غذائية، وتثقيف حول الحمل والطفولة المبكرة، بهدف تحسين المؤشرات الصحية لكل من الأمهات والأطفال، وخفض معدلات الوفيات لديهم.
الخدمات المقدمة لحديثي الولادةوتابع «عبدالغفار»، أن الوزير استكمل حزمة الخدمات المقدمة لحديثي الولادة والطفولة المبكرة، كالتطعيم الإلزامي والكشف المبكر عن ضعف السمع عند حديثي الولادة والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، حيث تهدف هذة المبادرات إلى القضاء على جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتقييم المبكر لحدة السمع في أول 28 عامًا من عمر الطفل الحياة، وأيضا الكشف المبكر عن 19 مرضا جينيا ووراثيا قد يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة، أيضاً برامج تغذية أطفال المدارس، التى تقدم الخدمات العلاجيه من الاضطرابات الغذائية بين أطفال المدارس، بما في ذلك فقر الدم والسمنة والتقزم، لتعزيز صحة ورفاهية الأطفال و الشباب.
وثمن جهود مبادرة صحة المرأه، التى تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مؤشرات صحة المرأة، وخاصة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير المعدية الأخرى، بالإضافه إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والقصور الكلوي حيث توفر المبادرة العلاج الفعال ورعاية المتابعة للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بهدف الكشف المبكر عن القصور الكلوي، والذي يهدف في النهاية إلى تقليل حالات الفشل الكلوي، في مصر، لافتاً إلى برامج الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بما في ذلك ذاك فحص سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، و مبادرات الصحة العقلية، التى تهدف إلى الاكتشاف المبكر وإدارة حالات التوحد، وألعاب الإنترنت، وتعاطي المخدرات.
وأشار إلى برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، والذي يوفر رعاية متخصصة وفحوصات صحية منتظمة وإدارة الأمراض المزمنة والدعم الاجتماعي لكبار السن، مما يضمن لهم حياة كريمة وصحية.
وأكد أن الوزير لفت إلى أن هذا النهج الشامل من المبادرات يضمن تلبية تدخلات الصحة العامة، واحتياجات الأفراد طوال حياتهم، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة المواطنين، لافتاً إلى أن الشراكات الموجهة نحو العمل ضرورية لتحقيق أهداف الصحة العامة، حيث تتعاون وزارة الصحة والسكان بشكل فعال مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة الأغذية والزراعة لتبادل المعرفة، وتنفيذ أفضل الممارسات، ما يعزز الابتكار ويسهل تطوير ونشر تكنولوجيات جديدة للوقاية من الأمراض وعلاجها، بالإضافة إلى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني، التي تعمل على تمكين المجتمعات، وتعزيز الثقافة الصحية، وتسهيل برامج التوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة التدخلات الصحية الکشف المبکر عن الصحة العامة عن الأمراض
إقرأ أيضاً:
الوزراء: مصر تدخل موسوعة «جينيس» في الكشف المبكر عن 5 أورام سرطانية
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة في مكافحة الأورام السرطانية من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام.
ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على بناء نظام صحي متكامل يضمن الارتقاء بصحة المواطنين، مع الاستمرار في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتُعد المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية إحدى الركائز الأساسية لهذه الجهود، إذ تعكس التزام الدولة بمواجهة الأمراض غير السارية، وفي مقدماتها الأورام السرطانية، عبر الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني في المراحل الأولى، بما يسهم في رفع نسب الشفاء، وخفض معدلات الوفيات، وتعزيز الأمان الصحي للمواطنين.
وأظهرت الإنفوجرافات، أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في يونيو 2023، بهدف التشخيص المبكر للأورام السرطانية والتي تشمل «الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم»، وعلاجها بالمجان، ما يساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض، إلى جانب القضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030.
وأوضحت الإنفوجرافات، أن المبادرة تستهدف السيدات والرجال من سن 18 سنة فأكثر، حيث سجل نحو 13.3 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام السرطانية حتى منتصف سبتمبر 2025.
ورصدت الإنفوجرافات، نجاح مصر في دخول موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث تمكنت من تسجيل رقم قياسي بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة الواحدة عن 5 أمراض سرطانية، وهي الرئة والقولون والثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
واستعرضت الإنفوجرافات، آلية عمل المبادرة وخطوات الاستفادة من خدماتها من خلال منظومة إلكترونية، وتتمثل تلك الخطوات في قيام المواطن بملء استبيان بالوحدة الصحية حول الأعراض المرضية، مع تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، ومن ثم يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.
وأوضحت الإنفوجرافات، أنه في حال ثبوت سلبية الفحص، يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حال ثبوت إيجابية الفحص يُعرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
كما أشارت الإنفوجرافات، إلى المستشفيات التي تتضمنها المبادرة، والمتمثلة في المستشفيات التابعة لكل من: أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي، وقطاع الرعاية العلاجية.
ورصدت الإنفوجرافات، إجمالي عدد الحالات المحولة على المؤسسات الصحية المختلفة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية منذ بدء المبادرة، والتي بلغت 831581 حالة، مقسمة إلى 19533 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، و310121 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لقطاع الرعاية العلاجية.
بينما بلغ عدد الحالات المحولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي 277418 حالة، إلى جانب 23720 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، و135506 حالات محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فضلاً عن 65283 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وفيما يتعلق بطرق التشخيص المبكر لأنواع السرطانات، أظهرت الإنفوجرافات، أن طريقة التشخيص المبكر لسرطان القولون تتمثل في إجراء تحليل الدم غير المرئي في البراز «FIT»، ومنظار قولون، بينما تتمثل طريقة تشخيص سرطان عنق الرحم في إجراء مسحة عنق الرحم لاختبار فيروس «HPV «Human Papilloma Virus Test.
وتتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا في إجراء تحليل «Prostate-Specific Antigen» «PSA» في الدم، فيما تتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان الرئة، في عمل الأشعة المقطعية منخفضة الشدة.
كما أشارت الإنفوجرافات، إلى تعاون المبادرة مع المؤسسات غير الحكومية من خلال الجمعيات العلمية مثل الجمعية المصرية لعلاج الأورام والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وعدد من المعامل الخاصة.
اقرأ أيضاًبنك مصر يقف وراء أطفال الأورام في الصعيد كشريك مؤسس بمساهمة تبلغ 300 مليون جنيه
الأكبر من نوعه في صعيد مصر.. افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي الجديدة بمستشفى الأورام في المنيا
وزير الصحة يُشدد على ضرورة المراقبة الدورية لأدوية الطوارئ والسكري والأورام