كلية ليوا تنظم مؤتمرها العلمي الثاني حول استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الإعلامي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تنظم كلية ليوا في أبو ظبي المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان "استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الإعلامي: الفرص والتحديات" في يومي 5 و 6 يونيو 2024.
وأكد البروفيسور محمد محجوب ضياف رئيس كلية ليوا أن المؤتمر في نسخته الثانية يهدف إلى تدارس المجالات المختلفة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، وإرساء حوار بناء بين الباحثين والخبراء وصانعي السياسات الإعلامية والمتخصصين في المجال الإعلامي، ومسؤولي وسائل الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية، والمنتسبين إلى الجهات التشريعية ذات الصلة بهذا المجال في الدول العربية والجهات الفاعلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وأوضح البروفيسور بدران عبد الرزاق بدران عميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن المؤتمر يعالج في موضوعه خمسة محاور علمية هي: التطورات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في وسائل الإعلام، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث المضمون والمصداقية والجمهور، وأخلاقيات وتشريعات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية، وتجارب الدول العربية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفرص وتحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام العربية.
أخبار ذات صلة كلية ليوا توقع 5 اتفاقيات لدعم خطتها للتفاعل الدائم مع سوق العمل كلية ليوا تستعرض 25 برنامجاً أكاديمياً في "واجهة التعليم" بأبوظبيويُشارك في أعمال المؤتمر ثمانية وثلاثون باحثاُ، يمثلون العديد من الدول العربية، ويُقدمون تسع وعشرين ورقة بحثية ومداخلة، من خلال خمس جلسات علمية، جلستين في اليوم الأول، وثلاث جلسات في اليوم الثاني، فضلاً عن الجلستين الافتتاحية والختامية. وتبدأ الجلسات العلمية في يومي المؤتمر الساعة العاشرة صباحاً.
وأضاف البروفيسور بدران أن الكلية كانت قد نجحت في تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي الأول، تحت عنوان: (التأهيل الأكاديمي والممارسة المهنية للعلاقات العامة في الدول العربية: الواقع والآفاق)"، خلال شهر مارس/ آذار من العام الماضي، بمشاركة عربية واسعة، وصدر عن فعاليات المؤتمر كتاب علمي لأهم الأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر، وحقق الأهداف المرجوة من تنظيمه، وتعقد جلسات المؤتمر لهذا العام حضورياُ وعن بعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی المجال الإعلامی الدول العربیة کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.