تنظم كلية ليوا في أبو ظبي المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان "استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الإعلامي: الفرص والتحديات" في يومي 5 و 6 يونيو 2024. 

وأكد البروفيسور محمد محجوب ضياف رئيس كلية ليوا أن المؤتمر في نسخته الثانية يهدف إلى تدارس المجالات المختلفة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، وإرساء حوار بناء بين الباحثين والخبراء وصانعي السياسات الإعلامية والمتخصصين في المجال الإعلامي، ومسؤولي وسائل الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية، والمنتسبين إلى الجهات التشريعية ذات الصلة بهذا المجال في الدول العربية والجهات الفاعلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وأوضح البروفيسور بدران عبد الرزاق بدران عميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن المؤتمر يعالج في موضوعه خمسة محاور علمية هي: التطورات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في وسائل الإعلام، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث المضمون والمصداقية والجمهور، وأخلاقيات وتشريعات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية، وتجارب الدول العربية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفرص وتحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام العربية.

أخبار ذات صلة كلية ليوا توقع 5 اتفاقيات لدعم خطتها للتفاعل الدائم مع سوق العمل كلية ليوا تستعرض 25 برنامجاً أكاديمياً في "واجهة التعليم" بأبوظبي

ويُشارك في أعمال المؤتمر ثمانية وثلاثون باحثاُ، يمثلون العديد من الدول العربية، ويُقدمون تسع وعشرين ورقة بحثية ومداخلة، من خلال خمس جلسات علمية، جلستين في اليوم الأول، وثلاث جلسات في اليوم الثاني، فضلاً عن الجلستين الافتتاحية والختامية. وتبدأ الجلسات العلمية في يومي المؤتمر الساعة العاشرة صباحاً.

وأضاف البروفيسور بدران أن الكلية كانت قد نجحت في تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي الأول، تحت عنوان: (التأهيل الأكاديمي والممارسة المهنية للعلاقات العامة في الدول العربية: الواقع والآفاق)"، خلال شهر مارس/ آذار من العام الماضي، بمشاركة عربية واسعة، وصدر عن فعاليات المؤتمر كتاب علمي لأهم الأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر، وحقق الأهداف المرجوة من تنظيمه، وتعقد جلسات المؤتمر لهذا العام حضورياُ وعن بعد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلية ليوا تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی المجال الإعلامی الدول العربیة کلیة لیوا

إقرأ أيضاً:

اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي

دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الحكومات والهيئات العامة والخاصة وجميع المعنيين بخدمة اللغة العربية، من أفراد ومؤسسات ومجامع لغوية، إلى استثمار الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية وتعزيز انتشارها وتوسيع نطاق استخدامها.

وأكدت المنظمة، في بيان صدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر/كانون الأول، على أهمية تكييف الذكاء الاصطناعي مع خصائص اللغة العربية، وتطويعه لتجاوز الصعوبات المرتبطة بطبيعة أبنيتها، والنقص في الأدوات التكنولوجية، وضعف المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت.

وشدد البيان على أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية هي تيسير تعليمها وتعلمها، وتمكين الأفراد والمؤسسات من إنتاج المعارف والعلوم باستخدام تطبيقات ونظم الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المنظمة أن تحقيق هذا الهدف يبدأ بوضع سياسات متكاملة لتطوير اللغة العربية، ضمن مشروع تنموي مستدام يدمج الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما دعت المنظمة إلى تنفيذ برامج كبرى يقودها الشباب المبدع، الذين يمتلكون مهارات الابتكار وريادة الأعمال، وقادرون على قيادة الشركات الناشئة التي تسهم في خلق الثروة وبناء اقتصاد مستدام.

إعلان

وأشارت "الألكسو" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ثمينة لزيادة الوصول إلى محتوى رقمي عربي متنوع يشمل المعارف والإبداعات الفكرية والثقافية والعلمية، إلى جانب رقمنة التراث العربي وتيسير الترجمة الآلية بين اللغة العربية واللغات الأخرى.

ولفت البيان إلى أن المنظمة شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج تعزز هذا التوجه، من أبرزها إطلاق إطار مرجعي مشترك للغة العربية، بهدف دعم مستقبل اللغة العربية وتمكين مستخدميها أينما كانوا.

إمكانات هائلة

وفي حوار للجزيرة نت مع الباحث الجزائري المتخصص في الذكاء الاصطناعي نور الدين هواري، اعتبر أن اللغة العربية تمتلك إمكانات هائلة لاستيعاب التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي، مشددا على أهمية العمل الجماعي لتطوير نماذج لغوية عربية قوية وتعزيز مكانة اللغة في العالم الرقمي.

يؤكد الدكتور هواري أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل "جيميناي 2″ و"جي بي تي-4" قد أحرزت تقدما كبيرا في معالجة اللغة العربية، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقات مثل الترجمة الآلية، والتعليم الإلكتروني، وصناعة المحتوى الرقمي الموجه للمتحدثين بالعربية.

نور الدين هواري يرى أن تعريب التخصصات التقنية خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي (مواقع التواصل الاجتماعي)

بينما تشمل أبرز العقبات نقص البيانات المصنفة عالية الجودة، وتعقيد البنية اللغوية، وتنوع اللهجات، مما يزيد من صعوبة بناء نماذج معالجة طبيعية شاملة ودقيقة، كما يرى هواري.

ويرى هواري أن تعريب التخصصات التقنية ليس مستحيلا، بل هو خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي، مع دمج المصطلحات الإنجليزية لضمان الفهم الدقيق، معتبرا تنوع اللهجات ثروة ثقافية، لكنه يمثل تحديا تقنيا يتطلب بيانات ضخمة لتطوير أنظمة فعالة في الترجمة والتفاعل الصوتي.

إعلان

وأشاد بمبادرات مثل "علّام" في السعودية و"فنار" في قطر و"جيس" في الإمارات، مؤكدا أنها خطوات مهمة لتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى التركيز على بناء قواعد بيانات عربية قوية، والانخراط في المجتمعات البحثية، والاستفادة من الأدوات والنماذج مفتوحة المصدر، مع تطوير معايير تقييم خاصة باللغة العربية.

ويؤكد هواري أن مستقبل اللغة العربية واعد في عصر الذكاء الاصطناعي، مع فرص كبيرة لتحسين الترجمة الآلية، وتيسير تعلم اللغة العربية، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
  • ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية 
  • استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
  • برعاية التضامن.. "أصحاب حضانات مصر" تنظم مؤتمرها الثاني وتستعرض مشكلاتها
  • أبوظبي.. إطلاق "فالكون 3" لتعزيز الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة الخفيفة
  • معهد الابتكار التكنولوجي يطلق نموذج فالكون 3 لتعزيز الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة الخفيفة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية بآداب جنوب الوادي
  • جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي