آخر تحديث: 4 يونيو 2024 - 5:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان النظام الانتخابي الحالي الذي اقرته المفوضية العليا للانتخابات سيحقق التوزيع العادل وسيعطي السليمانية وحلبجه حقهما في التمثيل النيابي عكس ما كان يجري في السابق. وقال الهركي في تصريح صحفي، إن “السليمانية وحلبجة لوحدهما سيجنيان 41 مقعد حسب التوزيع الجديد للنظام الانتخابي”، مشيراً الى ان “نظام الدوائر المتعددة سيحقق لجماهير تمثيلهم البرلماني الصحيح”.

وتابع ان، ما يميز هذه الانتخاب ستحقق التمثيل السياسي للإقليم ونعول على مشاركة سياسية واسعة كونها ستضيف مصداقية وشرعية للانتخابات”، لافتاً الى ان “نظام الدائرة الواحدة المعمول به سابقاً كان يحتوي على إمكانية التزوير ولا يحقق التوزيع الجغرافي العادل”. واتم الهركي حديثة: “ليس السليمانية وحلبجة فقط سيأخذان فرصتهما من النظام الجديد بل ان أربيل ودهوك ايضاً سيحققان تمثيل جيد ب 59 مقعدا”. وصادقت الأمانة العامة لمجلس الموظفين ضمن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على قانون توزيع مقاعد برلمان إقليم كردستان، الموزعة ضمن 4 مناطق انتخابية. وجاء في نص قرار مجلس المفوضين، الصادر يوم 3 حزيران 2024، تقسيم إقليم كردستان العراق إلى 4 دوائر (مناطق) انتخابية، وهي “أربيل، دهوك، السليمانية، حلبجة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي

كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.

تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.

كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.

في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.

وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.

مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.

مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.

تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.

مقالات مشابهة

  • ردا على ترامب.. حماس تتعهد بإفشال خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • إبراهيم العنقري: النصر يلعب بـ ” غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع “
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان
  • وثيقة.. المالية الاتحادية تطالب إقليم كردستان بمعلومات عن رواتب الموظفين لتوطينها
  • الزراعة: السماح بدخول الدواجن ومنتجاتها من إقليم كردستان
  • انتقادات لمشاريع الاستثمار في إقليم كردستان: تخدم الأثرياء والقيادات الحزبية فقط
  • مالية كردستان تعلن الاتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن معادلة رواتب متقاعدي الإقليم
  • داخلية كردستان تصدر بياناً بشأن تظاهرات السليمانية
  • قوباد طالباني يجري زيارة خاطفة للمعتصمين بالسليمانية ويؤكد حل مشكلة الرواتب
  • اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي