آخر تحديث: 4 يونيو 2024 - 5:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان النظام الانتخابي الحالي الذي اقرته المفوضية العليا للانتخابات سيحقق التوزيع العادل وسيعطي السليمانية وحلبجه حقهما في التمثيل النيابي عكس ما كان يجري في السابق. وقال الهركي في تصريح صحفي، إن “السليمانية وحلبجة لوحدهما سيجنيان 41 مقعد حسب التوزيع الجديد للنظام الانتخابي”، مشيراً الى ان “نظام الدوائر المتعددة سيحقق لجماهير تمثيلهم البرلماني الصحيح”.

وتابع ان، ما يميز هذه الانتخاب ستحقق التمثيل السياسي للإقليم ونعول على مشاركة سياسية واسعة كونها ستضيف مصداقية وشرعية للانتخابات”، لافتاً الى ان “نظام الدائرة الواحدة المعمول به سابقاً كان يحتوي على إمكانية التزوير ولا يحقق التوزيع الجغرافي العادل”. واتم الهركي حديثة: “ليس السليمانية وحلبجة فقط سيأخذان فرصتهما من النظام الجديد بل ان أربيل ودهوك ايضاً سيحققان تمثيل جيد ب 59 مقعدا”. وصادقت الأمانة العامة لمجلس الموظفين ضمن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على قانون توزيع مقاعد برلمان إقليم كردستان، الموزعة ضمن 4 مناطق انتخابية. وجاء في نص قرار مجلس المفوضين، الصادر يوم 3 حزيران 2024، تقسيم إقليم كردستان العراق إلى 4 دوائر (مناطق) انتخابية، وهي “أربيل، دهوك، السليمانية، حلبجة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب الخنجر”زعلان” على الشراكة بين حزب الحلبوسي وحزب طالباني في كركوك

آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان صادر عن حزب السيادة في كركوك ،اليوم؛ أنه “بأسف واستغراب شديدين، تفاجأنا في كركوك ببيان الحلبوسي وإعلانه الشراكة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على حساب مصير محافظة كركوك وأبنائها المخفيين قسراً”.واضاف أن “هذا الإعلان جاء متجاهلا التضحيات والدماء العربية الزكية التي بذلت دفاعا عن كركوك وهويتها، وداعما لحكومة كركوك غير الشرعية التي تشكلت في الخفاء بمخالفات قانونية عديدة ما زالت محل نظر القضاء العراقي”.واشار إلى أن “ما يزيد الأمر خطورة هو أن الحلبوسي قد نصب نفسه وصيا على القضاء العراقي المعروف بنزاهته وعدالته، معلنا شرعية حكومة كركوك رغم أن القضاء لم يقل كلمته الحاسمة بعد”.وتابع البيان؛ أنه “في تطور خطير وغير مسبوق، نجد ان الحلبوسي قد تجاوز صلاحياته ليقرر بدلا عن رئيس الوزراء، حيث أعلن دعم رئيس الوزراء لهذه الحكومة غير الشرعية، في حين أن رئيس الوزراء لم يصدر أي بيان رسمي أو تصريح يشير إلى دعمه لها، وكلنا يعلم أن رئيس الوزراء قد اعلن عن مشروع حكومة كركوك الوطنية والتي أفشلها الحلبوسي وشركاؤه في صفقة فندق الرشيد وهنا لابد من الإشارة إلى أن حزب السيادة والتحالف العربي وقائمة جبهة تركمان العراق والحزب الديمقراطي، يرفضون قيام الحلبوسي بمصادرة آرائهم والتحدث نيابة عنهم، وقد أعلنوا مرارا وتكرارا رفضهم الحكومة الفندق التي تشكلت في ليلة ظلماء”.واضاف “نؤكد في حزب السيادة في كركوك إن كركوك ليست ورقة للمساومات السياسية ولا تخضع الإرادات فردية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أمنها واستقرارها وهويتها. وندعو الجميع إلى احترام سيادة القانون وقرارات القضاء العراقي، والابتعاد عن الخطوات التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي في المحافظة”.

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. خريطة التوزيع العرقي في سوريا
  • إنفوغرافيك.. خريطة التوزيع العرقي والطائفي في سوريا
  • حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
  • اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
  • مصدر بـالكهرباء: جنوب القاهرة الأعلى فقدًا بين شركات التوزيع
  • حزب الخنجر”زعلان” على الشراكة بين حزب الحلبوسي وحزب طالباني في كركوك
  • وفاة شابة بعد تعذيبها بـ”الكيبل” في السليمانية
  • السيادة يأسف لشراكة الحلبوسي مع حزب بافل طالباني في كركوك
  • المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
  • حزب طالباني:الحفاظ على سيادة العراق من مسؤولية الحكومة الاتحادية