عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية بمصنع شركة زيرو كاربون - الشركة المتخصصة في تقديم حلول إدارة المخلفات، بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بحضور المهندس كريم السبع الرئيس التنفيذي للشركة، بجانب لفيف واسع من الشخصيات والجهات المعنية بملف إدارة المخلفات بالسوق المصرية.

وتمتلك شركة «زيرو كاربون» مصنعين رئيسيين بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، بقدرات استيعابية لإعادة تدوير وصلت إلى 1.9 مليون طن من المخلفات الصلبة البلدية منذ بداية نشاطها في 2015، بواقع 928 ألف طن بالإسماعيلية ونحو 1.05 مليون طن ببورسعيد.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حرص الوزارة الدائم على مواصلة الجهود المبذولة بالتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية، لما لتلك المسارات من أهمية كبيرة لتحقيق خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

أشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمواصلة وتعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص للتوسع بمشروعات إدارة المخلفات، لافتة إلى أهمية المشروع في ظل مساهمته الإيجابية في عمليات تدوير المخلفات البلدية وإنتاج الوقود البديل، وتقليل التلوث الكربوني داخل محافظة الإسماعيلية.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إتاحة الفرص الاقتصادية للمرأة هي أنسب الطرق لتمكينها في مجال البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ، وذلك بتعزيز دورها في تقليل الانبعاثات وتدوير المخلفات والخروج بمنتجات بيئية ذات عائد اقتصادي، وتناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الحديث عن أهمية الأسمدة العضوية وضرورة نشر ثقافة الاهتمام بكل ما هو أورجانيك، لافتةً إلى مؤتمر الاستثمار البيئى والمناخى، الذى قدم استراتيجية للاقتصاد الحيوى، لزراعة نباتات ذات عائد استثمارى عالى مثل زراعة الجوجوبا.

ولفتت الوزيرة إلى إمكانية الانضمام للمشروع الذي سيتم طرحه قريبا خلال مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم بالفعل إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية له، واستمتعت الوزيرة إلى التحديات التي تواجه المشروع فيما يخص الاستفادة من الوقود البديل في توليد الطاقة بمصنع الأسمنت، ومدى تناسب السعر مع العملية الإنتاجية، وأيضا التحديات التي تواجه إنتاج المخصبات العضوية من المتبقيات الزراعية.

كما ثمنت وزيرة البيئة أنشطة شركة زيرو كاربون نظرا لمساهمتها الإيجابية في عمليات تدوير المخلفات البلدية وإنتاج الوقود البديل، وتقليل الانبعاثات داخل محافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى حرص الوزارة على مواصلة الجهود المبذولة بالتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والحد من معدلات التلوث، وأيضا الانعكاسات الإيجابية لذلك على خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتة إلى أهمية تلك المشروعات والتى تهدف الى إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة ودعم القطاع الخاص واشراكه فى منظومة إدارة المخلفات للتوسع بمشروعات إدارة المخلفات، من أجل تحقيق أعلى عائد بيئي واقتصادي مستدام، بما يساهم فى تنفيذ الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة.

ومن ناحيته أشار اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، إلى أن هناك توجه رئيسي لدى المحافظة وهو العمل على الحفاظ علي البيئة والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بما لا يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين، وذلك من خلال تفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، والتي ترتكز في أحد محاورها على تطوير البنية التحتية لمنظومة التدوير والمعالجة وذلك بإشراك القطاع الخاص في المنظومة.

أضاف أن الدولة تسعى لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في عملية الادارة المتكاملة لمنظومة المخلفات الصلبة والتعاقد مع شركات القطاع الخاص ذات الخبرات الواسعة في هذا المجال لتوفير الامكانيات والأساليب الفنية والتقنية الحديثة اللازمة في كافة مراحل المنظومة من جمع ونقل وإعادة تدوير المخلفات والتخلص التهاني في المدافن الصحية الآمنة والمحكمة.

تابع فهمي أن تجربة شركة «زيرو كاربون» داخل محافظة الإسماعيلية تعد نموذجا يجب الاقتداء به في مسار الشراكة والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، للتوسع بمشروعات دعم التحول نحو الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، مشددا على تطلع المحافظة لإطلاق المزيد من مبادرات ومشروعات تدوير المخلفات واستخدامها كمصادر نظيفة للطاقة البديلة، لاسيما بالمشروعات الصناعية المختلفة.

وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك مسئولية مجتمعية من الجميع للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، بجانب دور الدولة متمثلة في وزارة البيئة والأجهزة التنفيذية بالمحافظات.

22 مليون طن حجم سوق المخلفات سنويًا.. ومصر مرشح رئيسي لاجتذاب الاستثمارات العالمية لمشروعات إعادة التدوير

وبدوره أعرب المهندس كريم السبع الرئيس التنفيذي لشركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به شركته لدعم جهود الدولة نحو تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، بجانب العمل على مواصلة التوسع والنمو وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة وتمكين المرأة، قائلاً « نحن فخورون بإسهامات المرأة في نجاحات الشركة باعتبارها شريكا رئيسيا في تحقيق تطلعات الشركة ورؤيتها منذ تأسيسها عام 2015، حيث تمتلك الشركة قناعات راسخة بأهمية المساواة بين الجنسين كمحرك رئيسي للابتكار والنجاح».

أضاف السبع أن الشركة استطاعت خلال الأعوام الماضية أن تكون في مقدمة الشركات المميزة في مشروعات إنتاج الوقود البديل المستخدم في صناعة الأسمنت كبديل للفحم، كما تعمل على تطوير منتجها من السماد العضوي ليستخدم كبديل للأسمدة الكيماوية في الزراعة.

تابع السبع أن مشروعات الشركة ساهمت في تقليل التلوث الهوائي من الانبعاثات الكاربونية في كلا المحافظتين بما يعادل 110 ألف طن كربون سنوياً، بما دعم حقوق نحو 3 ملايين مواطن في العيش في بيئة صحية منخفضة الكاربون، وكذلك تحسين الظروف البيئة لأكثر من 10 آلاف مواطن ومزارع في المناطق المحيطة بمصانع الشركة في الإسماعيلية وتفادي إلقاء المخلفات في المصارف المائية كبحيرة المنزلة ببورسعيد.

تابع السبع أن حجم أعمال الشركة داخل السوق المصرية يصل لنحو 100 مليون جنيه، منوهاً بأن الشركة تتطلع لمواصلة التوسع عبر ضخ استثمارات جديدة بقيمة تصل لنحو 500 مليون جنيه خلال العام المقبل 2025 من خلال إقامة مشروعات جديدة بالعديد من محافظات الجمهورية.

وقد شملت فعاليات الجولة، تفقد وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ومحافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي، لتفاصيل مبادرة تمكين المرأة التي أطلقتها شركة زيرو كاربون للعاملين لديها من النساء وذلك في ضوء استراتيجية الشركة الرامية إلى مساندة جهود الدولة للتنمية المستدامة وخلق كوادر نسائية قادرة على المساهمة إيجابا في تنمية الاقتصاد المصري.

ويشمل المشروع توفير أحدث البرامج التعليمية والتأهيلية للنماذج النسائية بهدف رفع قدراتهم التشغيلية في إعادة تدوير المخلفات من الأقمشة وصناعة منتجات ذات قيمة عالية منها، ليتم عرض المنتجات النهائية أمام الجمهور المستهلكين، على أن تستفيد الكوادر النسائية من عوائد المشروع.

إذ ينقسم إلى 3 مراحل رئيسية، حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع بدء رفع قدرات وتأهيل نحو 12 سيدة بالمصنع وفق أحدث البرامج التدريبية العالمية بمجال حرفة النول اليدوي، فيما تشمل المرحلة الثانية والمقرر إطلاقها خلال الفترة المقبلة زيادة الأعداد النماذج النسائية وتكرار التجربة بمحافظة بورسعيد، وذلك تمهيدا للوصول إلى المرحلة الثالثة والتي ستتضمن التوسع بالمشروع بكافة محافظات الجمهورية

مشروعات إعادة التدوير في مصر

أوضح السبع أن السوق المصرية تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها إلى استقطاب حركة رؤوس الأموال العالمية والمحلية بمشروعات تدوير ومعالجة المخلفات، إذ تشير التقديرات إلى وصول إجمالي حجم المخلفات التي تنتجها البلاد سنوياً لنحو 22 مليون طن من المخلفات البلدية الصلبة و المخلفات الصناعية و المخلفات الزراعية ومخلفات البناء والهدم، بما يتوافق مع رؤية الشركة في اكتشاف طرق معالجة مبتكرة لمختلف أنواع المخلفات، و هو ما وصلت إليه «زير وكاربون» اليوم بمعالجة كلاً من المخلفات البلدية الصلبة وإنتاج وقود بديل للصناعات الثقيلة و سماد عضوي للعديد من المزارع المخلفات الصناعية غير الخطرة وإنتاج إكسسوارات ازياء ومنزلية والمخلفات الزراعية بانتاج وقود حيوي، بجانب البدء في أول مشروع من حجمه لاعادة تدوير مخلفات الهدم و البناء و إنتاج السن.

كما تشير التقديرات إلى أن النمو الحالي بمعدلات التدوير سيساهم في خلق ما يقارب 3.2 مليون وظيفة بحلول عام 2030، وسط توقعات بأن يصل حجم سوق خدمات إعادة تدوير النفايات فى جميع أنحاء العالم إلى 91.37 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوى مركب قدره 4.7٪ خلال الفترة المتوقعة من 2023 إلى 2032.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زيرو كاربون وزيرة البيئة المخلفات البلدیة الصلبة الدکتورة یاسمین فؤاد تدویر المخلفات إدارة المخلفات الوقود البدیل القطاع الخاص وزیرة البیئة إعادة تدویر ملیون طن السبع أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تضم 40 فرصة استثمارية

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إنه تم وضع مجموعة من السياسات البيئية لدمج البعد البيئي بكافة الوزارات المعنية انطلاقًا من دمج مفهوم التنمية الاقتصادية الشاملة في ملف العمل البيئي، حيث تم إنشاء وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، وتم إطلاق أول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد على 40 فرصة استثمارية بمجال البيئة من خلال مشروعات كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.


جاء ذلك في مداخلة مسجلة لوزيرة البيئة خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأضافت فؤاد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدأت مع استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 لتشجيع التحول الأخضر والاستدامة البيئية، حيث تعمل وزارة البيئة مع كافة الشركاء لتفعيل مفهوم الانتقال الأخضر العادل من خلال التركيز على ما يسمى بالاستثمار البيئي والمناخي".


واستعرضت - خلال كلمتها - جهود الوزارة في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، مشيرة إلى ما تم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية ومنها ملف البيوجاز الذي يقوم على تحويل روث الحيوانات والمخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية وغاز للمنازل خاصة في المناطق الريفية.


وأوضحت أن الوزارة استطاعت من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية بالتعاون مع المحافظات وبأيادي الشباب، إنشاء أكثر من 1500 وحدة بيوجاز توفر أكثر من 108 ملايين م3 من الغاز الطبيعي، وأيضا إطلاق مبادرة إعادة استخدام المخلفات كوقود بديل في صناعة الاسمنت مما يقلل من الاعتماد على الفحم، وتنفيذ مشروعات إدارة المخلفات الزراعية وتجمعيها لإنتاج الأسمدة والأعلاف من خلال الشباب خاصة في المحافظات التي تقوم بزراعة الأرز. 


وأشارت الوزيرة إلى جهود الشباب في التركيز مرة أخرى على ملف إدارة المخلفات الإلكترونية من عمليات التجميع وإعادة التدوير، وإنشاء منصات إلكترونية الخاصة بذلك، موضحة أن هذه المبادرات والمشروعات نماذج لتحويل تحدي التلوث البيئي إلى فرصة.


ونوهت بجهود دعم ملف المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي فيها، ومنها خلق المناخ الداعم لملف السياحة البيئية الذي ركز على قاعدة كبيرة من القطاع الخاص الذي يعمل بمجال السياحة، وإطلاق والتصديق على أول قرار وزاري خاص بالنزل البيئية، وإعداد الدراسات البيئية اللازمة خاصة بمنطقة الساحل الشمال الغربي وجنوب البحر الأحمر، وإنشاء عدد من النزل البيئية داخل المحميات الطبيعية بالتركيز على محافظتي القاهرة والفيوم، وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب والقطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية.


وأكدت أن تغير المناخ من الملفات ذات الأولوية، ويشهد العديد من الجهود المهمة ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وزيادة القدرات في الملف الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والخطوة الأهم وهي كيفية تحويل هذا التحدي العالمي لفرصة استثمارية ليس فقط في مجال الطاقة ولكن أيضًا في مجال الزراعة وتمكين صغار المزارعين من استنباط محاصيل قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية.


ودعت الشباب الفائزين في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، إلى تنفيذ المشروعات على أرض الواقع، مؤكدة تقديم الدعم الفني الكامل لمن لم يحالفه الفوز في هذه الدورة لاستكمال أفكاره؛ لتكون قابلة للتطبيق، وذلك لتعزيز مسارنا نحو الانتقال الأخضر العادل في مصر.


يذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي تحت رعاية الرئيس السيسي، وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.


وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة بمجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نسبة تولي المرأة المناصب القيادية بالوزارة وصلت 50.4%
  • وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»
  • وزيرة البيئة: 50.4% من المناصب القيادية في الوزارة تتولاها المرأة
  • وزيرة التنمية المحلية أمام البرلمان: حريصون على تحسين جودة حياة المواطنين
  • منال عوض: تسليم 17 مجزرا حكوميا بعد تطويرها عقب إجازة عيد الفطر
  • منال عوض: 2 مليار جنيه لدعم خطط التنمية المحلية بالمحافظات
  • وزير الرياضة ومحافظ أسيوط يتفقدان أعمال التطوير بمركز التنمية الشبابية بمنفلوط
  • وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تضم 40 فرصة استثمارية
  • البغدادى ومحافظ القاهرة يتفقدان مطبخ المصرية بحي الأسمرات
  • خطة أمانة البيئة بحزب الجبهة الوطنية تركز على المخلفات والطاقة