"نظام غذائي قاتل" يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف بحث جديد، تم تقديمه في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، أن استهلاك الكثير من السكر دون تناول الألياف يتسبب في إنتاج الأمعاء لبكتيريا تسرع شيخوخة خلايا الإنسان ما يزيد خطر السرطان.
قال الباحثون، الذين حضروا الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو هذا الأسبوع، إنهم اقتربوا خطوة واحدة من فهم دور الطعام المستهلك بخطر الإصابة بالسرطان.
ودرس فريق جامعة ولاية أوهايو عينات وراثية لأشخاص تحت سن 50 عاما، وكبار السن المصابين بسرطان القولون.
ووجدوا أن المرضى الأصغر سنا الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الألياف وعالي السكر ينتجون بكتيريا تسمى Fusobacterium، والتي تزيد الالتهاب في الأمعاء عن طريق الارتباط بالبروتينات المؤيدة للالتهابات.
وفي المقابل، تعمل الألياف على إبطاء إطلاق الغلوكوز في الدم (سكر الدم) وتغذي بكتيريا الأمعاء الصحية التي تقلل الالتهاب.
إقرأ المزيد دراسة تثبت فعالية لقاح ضد مرض فيروسي في الوقاية من السرطانوتبين أن الالتهاب المستمر يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، كما قدّر الباحثون أن الأنظمة الغذائية السيئة المنتظمة لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الصغار تؤدي إلى شيخوخة خلاياهم بنحو 15 عاما أكبر من العمر البيولوجي للشخص.
وتكون الخلايا الأقدم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان لأنها أكثر تضررا وأكثر عرضة لاكتساب الطفرات، التي تجعلها عرضة للإصابة بالأمراض.
وفي الوقت نفسه، كان لدى المرضى الأكبر سنا المصابين بسرطان القولون خلايا مماثلة لأعمارهم الفعلية.
وكتب الباحثون: "تشير هذه البيانات إلى أن الميكروبات المسببة للأمراض قد تسبب الالتهاب، ما يؤدي إلى تسارع الشيخوخة وتزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر".
ولاحظ الفريق أن النتائج تتوافق مع بيانات حديثة أخرى، ما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المعالجة منخفضة الألياف تؤدي إلى خلل في توازن الميكروبيوم المعوي في عملية تسمى خلل التنسج المعوي.
وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة منفصلة في المؤتمر، عن نظريات مفادها أن مشروبات الطاقة يمكن أن تغذي جزئيا "وباء سرطان القولون والمستقيم" لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان مواد غذائية بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني يترك جثامين الشهداء عرضة للكلاب الضالة ويمنع إجلاءها
يمانيون../
اتهم جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، العدو الصهيوني بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشهداء في القطاع، من خلال ترك جثامينهم في الشوارع عرضة للكلاب الضالة، ومنع طواقم الإغاثة من الوصول إليها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن جيش العدو يواصل قتل المدنيين بدم بارد، ويمنع طواقم الدفاع المدني والإغاثة الطبية من انتشال الجثامين ودفنها بما يحفظ كرامة الشهداء، متذرعاً بخطورة المناطق التي يتوغل فيها. وأضاف البيان أن القوات الصهيونية تطلق النار بشكل مباشر على الطواقم الإنسانية كلما حاولت الاقتراب من مواقع الجثامين.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات أدت إلى تعرض جثامين الشهداء للنهش من قبل الكلاب الضالة في مناطق عدة، مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوى وجباليا وبيت حانون، بالإضافة إلى المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وأكد جهاز الدفاع المدني أن هذه الانتهاكات تتنافى مع المواثيق الدولية، مثل اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية، التي تضمن احترام كرامة الموتى وحمايتهم من التشويه أو التلاعب بجثثهم.
كما دعا البيان الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى التحرك العاجل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته الدولية، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لتطبيق معايير التعامل مع الجثامين وضمان حق الطواقم الإنسانية في الوصول إلى مواقع الشهداء.
وشدد الدفاع المدني على ضرورة السماح للطواقم بالتحرك بحرية في مناطق النزاع، للتعامل مع جثامين الشهداء التي تركت في الشوارع أو تحت الأنقاض، بعد أن عمد الاحتلال إلى تدمير المعدات الثقيلة التي تستخدم في عمليات الإغاثة والإنقاذ.