"300 ضربة جوية".. درون "لانتسيت" الروسي يحطم رقما قياسيا في شهر واحد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حطم الجيش الروسي رقما قياسيا في عدد مرات استخدام درون "لانتسيت" الانتحاري، حيث أفاد موقع Lost Armour أن "لانتسيت" وجه في مايو عام 2024، حوالي 300 ضربة إلى العدو.
يزيد هذا الرقم بمقدار 5 أضعاف عما هو عليه في الفترة المماثلة للعام الماضي. وعلى سبيل المقارنة فقد سجلت في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر عام 2024 نحو 260 حالة لاستخدام درون "لانتسيت" الانتحاري.
يذكر أن العدد الإجمالي لطلعات درون "لانتسيت" المسجلة بلغ 1833 ضربة.
إقرأ المزيد روسيا تطلق نسخة مطورة من درونات Supercam S350 العسكريةولا تزال وسائل العدو النارية البعيدة المدى، بما فيها مدافع الهوتزر المقطورة والمدافع الذاتية الدفع وراجمات الصواريخ، أهدافا رئيسية لـ"لانتسيت". وتوجه المسيرات الانتحارية كذلك ضربات إلى الرادارات وأنظمة الاتصال والتحصينات للجيش الأوكراني.
تجدر الأشارة إلى أن الرقم القياسي الجديد هو نجاح ليس لمسيرة "لانتسيت" فحسب بل ودرونات الاستطلاع ومشغلي درونات "ZALA " التي تقوم بالمراقبة الدائمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
يذكر أن مجلة The National Interest الأمريكية أدرجت في مايو الماضي درون "لانتسيت" على قائمة الدرونات الخمسة الأكثر فتكا في العالم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف “تل أبيب” وقواعد جوية وبحرية للاحتلال و4 ملايين مستوطن يفرون إلى الملاجئ
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ أمس الأحد ، 34 عملية عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك ضمن معركة “أولي البأس” ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وشملت عمليات المجاهدين دك القواعد العسكرية الصهيونية والتصدي لمحاولات تقدّم العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة،
و في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات برشقات صاروخية وأسراب المسيرات الانقضاضية، استهدفت قواعد صهيونية في قلب كيان العدو الصهيوني، ومن ضمنها لأول مرة قاعدة أسدود البحرية التي تبعد عن الحدود اللبنانية 150 كلم وأصابت أهدافها بدقّة.
ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، في ساعات مبكرة من يوم أمس، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، كما تم استهداف تجمعات لقوات العدو في موقع المطلة، وشرقي مدينة الخيام، الواقعة على الحدود وشمال فلسطين المحتلة، بصليات صاروخية.
كذلك استهدفت المقاومة مستوطنات كفار بلوم، ومعالوت ترشيحا، وحتسور هاجليليت، برشقات صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات شمال غزة، وفي حيفا، وصولا إلى قلب كيان العدو يافا المحتلة التي يسميها “تل أبيب”.
و كشف إعلام العدو أن نحو 4 ملايين مستوطن، اتجهوا إلى الملاجئ جراء رشقة صاروخية أطلقها حزب الله على منطقة “تل أبيب”، كما تناقلت مشاهد عن فشل أحد صواريخ القبة الحديدية في حيفا، وسقوطه بشكل مباشر على مبنى في المدينة.
وتحدثت وسائل صهيونية عن سقوط 6 إصابات جراء سقوط صاروخ قرب تل أبيب، كما أكد الإسعاف الصهيوني، أنَّ هناك عددًا من المصابين في منطقة بيتاح تكفا شرقي يافا ، إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
فيما قالت القناة 13 الصهيونية إن عشرة مستوطنين أصيبوا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق مدينة يافا “تل أبيب” إثر إطلاق صواريخ من لبنان عدة مرات، مضيفة أن حريقا نشب بمستوطنة نهاريا وأسفر عن تضرر عدد من المنازل، بالإضافة إلى دوي صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة، و مجدل شمس شمال الجولان، بعد رصد الصواريخ.
وأعلنت هيئة البث الصهيونية أن جيش العدو رصد نحو 150 صاروخا تم إطلاقها من لبنان على مناطق واسعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكدت توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرقي يافا “تل أبيب”.
وأشارت الهيئة إلى سقوط صاروخ في منطقة إلعاد شرقي مدينة يافا ” تل أبيب”، وسماع دوي انفجارات ضخم في يافا بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان للمرة الثانية ، ونشوب حريق كبير وتضرر منزل بشكل مباشر جراء سقوط صواريخ من لبنان على شرق يافا “تل أبيب”.
من جانب آخر أعلن الجيش اللبناني، استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعًا عسكريًا بمنطقة العامرية جنوبي مدينة صور.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر إلى المكان، وتعمل الفرق الطبية على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور، بحسب ما نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إننا ننتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار والعالق من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويشير إلى أنّ الاتحاد يدعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات.
أكّد جوزيب بوريل أنّه “لا بديل عن وقف فوري لإطلاق النار في لبنان من الأطراف كافة، وتطبيق القرار 1701”.
و شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس ايضًا غارة على منزل في بلدة مشغرة اللبنانية ما أدى إلى تدميره، وسقوط شهيدين و20 جريحًا، تم نقلهم إلى مستشفيات مشغرة والبقاع، بحسب الوكالة اللبنانية.