بعد وفاة رئيسي.. كشف خطة ايران للمرحلة المقبلة في العراق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشف معهد واشنطن المقرب من الإدارة الامريكية، عما وصفه بـ"رؤية ايران" لملف العراق خلال المرحلة المقبلة بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نتيجة لحادث تحطم مروحيته.
وقال المعهد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، انه "رصد من خلال حفل التأبين الذي أقيم للرئيس الإيراني السابق، نوعا من "التنسيق" لعمل الفصائل المسلحة والجهات السياسية داخل العراق،" موضحا ان "ايران باتت تركز الان بشكل واضح في العراق على وضع الممثلين السياسيين في الصف الأول والقادة والشخصيات الدعائية والإعلامية في الخط الثاني".
وأضاف "من الواضح أيضا ان نظام العمل الإيراني في العراق سيركز في المرحلة القادمة على ما يعرف باسم (القوة الناعمة)، حيث يلعب الساسة وقادة الفصائل عبر شخصياتهم بالإضافة الى الإعلاميين والعاملين في الدعاية دورا رئيسيا في تعزيز تلك القوة"، على حد وصفه.
يشار الى ان المركز ذكر أسماء بعض قادة الفصائل والمؤثرين الإعلاميين الذين حضروا حفل التابين والتنسيق الذي تم رصده ليكون أساسا لعمل ايران في العراق خلال المرحلة المقبلة بحسب قوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟
بغداد اليوم - طهران
استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.
وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."
وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".
وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".
وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".
وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.
وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.
ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.
وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.