حذر البروفيسور أولريش فودرهولتسر من خطورة الوحدة على الصحة النفسية، حيث إنها ترفع خطر الإصابة بمرض الاكتئاب.
ولتجنب هذا الخطر، أوصى الطبيب النفسي والمعالج النفسي الألماني بالعمل على مواجهة الشعور بالوحدة من خلال إقامة علاقات اجتماعية قوية ومستقرة مع الأصدقاء والأقارب والزملاء والمعارف حيث تقي الاتصالات الاجتماعية الإيجابية من الإصابة بالاكتئاب.
وأوضح فودرهولتسر أنه يمكن تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية من خلال الذهاب إلى الأنشطة مع الأصدقاء وممارسة الرياضة أو الهوايات سويا وقبول الدعوات إلى أعياد الميلاد وحفلات الخطوبة والزواج، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي لعقد الصداقات مع الآخرين.
استشارة الطبيبوشدد البروفيسور فودرهولتسر على ضرورة استشارة طبيب نفسي إذا كان الشعور بالوحدة مصحوبا بأحاسيس سلبية أخرى مثل فقدان الاهتمامات والرغبة في الانعزال وعدم القدرة على الشعور بالاستمتاع بأي شيء، وفقدان الإحساس بقيمة وأهمية الذات.
ومن العلامات التي تدق ناقوس الخطر، أيضا، الرغبة في إيذاء النفس والتفكير في الانتحار.
ويمكن علاج الاكتئاب جيدا بواسطة العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، كما يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي الإيجابي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".