أخبارنا:
2025-01-30@13:32:41 GMT

دراسة تربط بين المشروبات المحلاة وتساقط الشعر

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

دراسة تربط بين المشروبات المحلاة وتساقط الشعر

ربطت دراسة صينية بين تساقط الشعر لدى الرجال واستهلاك المشروبات، التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر المُضاف، حسب ما أورده موقع "بيزنيز إنسايدر".

وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "تسينغوا" الصينية أن تساقط الشعر كان ملحوظا بالنسبة للرجال، الذين شربوا مشروبا سكريا واحدا على الأقل في اليوم على غرار: الكولا والعصير والمشروبات الطاقية والقهوة أو الشاي المُحلى.



وأشارت الدراسة أن تساقط الشعر لا يرتبط فقط باستهلاك مشروبات غنية بالسكر، بل إن هناك أيضا مجموعة من العوامل الأخرى، التي يُمكن أن تساهم في تساقط الشعر مثل: النظام الغذائي غير الصحي والتوتر.

واعتمدت النتائج على دراسة شارك في ألف رجل صيني تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما، حيث تم تقييم عاداتهم في الأكل والشرب وكذلك حالة شعرهم. وركز الخبراء على الروابط بين بنية الشعر واستهلاك المشروبات الغنية بالسكر، حسب ما أورده موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.

ولفتت الدراسة أن تساقط الشعر أثر على ما يقرب من ثلث الرجال، الذين تناولوا في اليوم على الأقل مشروبا غنيا بالسكر. وأضافت أن السكر لا يؤثر فقط على البشرة بل أيضا على فروة الرأس، حيث يصبح الشعر باهتا أو هشا، وهو ما يؤدي إلى تساقطه.

وأوضح موقع مجلة "فوكوس" أنه لا بأس بتناول مشروب غني بالسكر بين الفينة والأخرى. بيد أن الأمور يُمكن أن تسير للأسوأ في حال شرب هذه المشروبات بشكل منتظم، لأنها تسبب في سقوط الشعر، وتضر بالصحة.

أضرار كثيرة..

ومن بين هذه الأضرار أن الاستهلاك اليومي للمشروبات الغنية بالسكر يرتبط بالإصابة بأمراض مثل السرطان. كما أن الكثير من السكر يزيد من مستويات السكر في الدم، وقد يسبب مشاكل صحية مثل مرض السكري، حسب موقع "بيزنيز إنسايدر".

المُشاركة في الدراسة والدكتوراه في جامعة "تسينغوا" آي تشاو، قالت في تصريحات خصت بها موقع "هيل إيو" المختص في الأخبار الطبية:"لقد كانت هناك العديد من الدراسات السابقة التي ركزت على تأثير النظام الغذائي عالي الدهون على تساقط الشعر على الرجال".

وأضافت:"لكن تم إيلاء اهتمام أقل بتناول السكر المُضاف، لاسيما المشروبات السكرية". وأردفت:"تدعم نتائجنا أن الاستهلاك المُفرط للمشروبات الغازية يزيد من خطر تساقط الشعر عند الرجال".


خطوات بسيطة..

في المُقابل، يُمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة للتخلص من مشكلة تساقط الشعر. ومن بين هذه الخطوات، اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والسمك وزيت الزيتون لما يتوفر عليه من فيتامينات مهمة لصحة الشعر.

أيضا، الاعتناء بفروة الرأس وتدليكها لمدة أربع دقائق لمنع تساقط الشعر وجعله ينمو مرة أخرى بشكل أسرع. وكذلك، استخدام عصير البصل الذي له مفعول سحري على مكافحة تساقط الشعر، حيث يُساعد على زيادة كثافة الشعر ويُقلل بشكل فعال من تساقطه، وفق ما ذكرته مجلة "بريغيت" الألمانية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • نشرة المرأة والمنوعات.. أشهر وأفضل الزيوت لعلاج تساقط الشعر.. أنغام تثير الجدل بظهورها بعد قبلة عبد المجيد عبد الله
  • لعلاج تساقط الشعر.. تعرف على أشهر وأفضل الزيوت المستخدمة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟
  • علاج تساقط الشعر بسبب الفروة الدهنية بخطوات بسيطة .. فيديو
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر
  • دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة