تعتزم ولاية هامبورغ الألمانية ترحيل الأجانب الذين يرتكبون جرائم خطيرة، بما في ذلك السوريين والأفغان، وذلك في أعقاب الهجوم القاتل على شرطي في مدينة مانهايم.

جاء في مقترح قرار نشرته وزارة الداخلية في الولاية أن مؤتمر وزراء الداخلية الألمان يجب أن يؤكد على ضرورة إنهاء الإقامة للمواطنين الأفغان والسوريين الذين يشكلون خطراً على الأمن العام بسبب ارتكابهم جرائم خطيرة أو اتباعهم أهداف معادية للدستور.

كما طالبت الوزارة بإعادة تقييم الوضع الأمني في أفغانستان ودمشق، والاستفادة من خطوط الطيران القائمة للترحيل.

وأوضح وزير داخلية هامبورغ، اندي غروته، أن من يرتكب جرائم خطيرة في ألمانيا يجب أن يغادر البلاد، حتى لو كان من أصل أفغاني، مشيراً إلى أن مصلحة أمن ألمانيا تفوق مصلحة حماية الجاني. دعا غروته إلى إيجاد وسيلة لاستئناف الترحيل إلى أفغانستان للمجرمين، وللخطرين ولأصحاب العداوات الإسلاماوية للدستور. كما اقترح إبرام اتفاق مع باكستان لنقل الأفغان إلى حدود وطنهم عبر الطريق البري.

جاءت هذه الدعوات بعد إعلان الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه وفاة شرطي تعرض لهجوم بسكين في مدينة مانهايم. تعرض الشرطي لعدة طعنات في الرأس وتم إدخاله في غيبوبة اصطناعية، لكنه توفي متأثراً بإصاباته. ولا يزال دافع الجاني، الذي ولد في أفغانستان وذهب إلى ألمانيا في 2014، غير واضح حتى الآن. تزامن الهجوم مع فعالية حركة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام، حيث أصاب الجاني 6 ضحايا بينهم ضابط الشرطة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية

يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".

وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".


وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.

وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".

قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".

وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".

واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".

وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".

وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".


وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".

وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".

مقالات مشابهة

  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • خطط ترمب لترحيل المهاجرين تقود الصناعة والزراعة إلى المجهول
  • حملات مكبرة على أوكار المجرمين بأسوان ودمياط
  • بيبي عبدالمحسن تنفعل على شرطي ناداها خالتي.. فيديو
  • باكستان ... مقتل شرطي ومدني في هجومين منفصلين بإقليم خيبر
  • وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل
  • سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
  • حادث دهس «دليفري زايد».. النيابة تحقق والأمن يبحث عن الجاني
  • قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة
  • دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية