أكد نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان ضرورة التعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة لوضع الحلول البيئية المستدامة لمشكلة إطارات السالمي بما يسهم في تحسين الأوضاع البيئية في البلاد وإعطاء الفرص للمشاريع التنموية في الدولة.

جاء ذلك في بيان صحفي عقب قيام الهيئة ممثلة بمديرها العام بالتكليف جوهر الصالح ونائب المدير العام للشؤون الفنية الدكتور عبدالله الزيدان اليوم الثلاثاء بزيارة منطقة السالمي لمعاينة الأوضاع بعد الحريق الذي اندلع أمس في المنطقة المخصصة لتخزين الإطارات المستعملة وإيجاد أفضل الحلول لتقليل والحد من منع تكرار الحوادث مستقبلا.

وأوضح الزيدان أن الإطارات المستعملة ثروة وطنية يمكن أن تستخدم في المشاريع التنموية إذ تدخل هذه المواد كمواد أولية لتحسين جودة الطرق وأيضا لها استخدامات أخرى عبر إعادة التدوير كعوازل حرارية وتعبيد للطرق الخدمية واستخدامات عدة.

وأضاف أنه نظرا لارتفاع جهد استخدام الكهرباء لاسيما في أجواء الصيف فيمكن استخدام هذه الإطارات المستعملة في مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة يتم من خلالها إنتاج الطاقة الكهربائية لتخفيف وتقليل الأعباء الكهربائية على محطات توليد الكهرباء.

وبين أنه يمكن أيضا من خلال هذه المشاريع المستدامة حرق النفايات سواء من الإطارات أو النفايات المنزلية التي تلقى بالمرادم وتقليل أثرها السلبي على البيئة في البلاد.

وأشار الزيدان إلى ضرورة أن يتم ضم المنطقة خارج منطقة الحيازة والتخزين الخاصة بالهيئة والمنطقة خارج الحيازة ليتم تأمينها والعمل على اشتراطات قوة الإطفاء العام حسب ما تم ذكره بالاجتماعات السابقة للحد من العوائق وتشمل توفير الاشتراطات الوقائية من الحريق ومنع تجميع الاطارات عشوائيا وتزويد المنطقة بمصادر المياه ووجود مراقبة مستمرة وحراسة مستمرة وضرورة التنسيق مع الجهات المختصة وذلك للصالح العام.

وذكر الزيدان أن الهيئة قامت بما يلزم لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع وايجاد منظومة وحلول متكاملة خلال السنوات السابقة بالتعاون مع جهات الدولة المعنية للحد من مشكلة الإطارات وتحقيق الرؤية المستدامة لإعادة استخدامها عبر تدوير هذه الإطارات وإرسال البعض منها للخارج حسب اتفاقية (بازل) للنفايات التي صادقت عليها دولة الكويت عام 2006.

يذكر أن قرار مجلس الوزراء الصادر في اجتماع رقم 31/2019 قضى بتكليف الهيئة العامة البيئة لتولي اختصاص الأشراف على مواقع تجميع الإطارات المستعملة وتمت الموافقة من المجلس البلدي بالقرار الذي صدر بتاريخ 17 فبراير 2020 بتخصيص موقع لتجميع الإطارات المستعملة في منطقة السالمي.

المصدر كونا الوسومالسالمي هيئة البيئة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السالمي هيئة البيئة الإطارات المستعملة

إقرأ أيضاً:

الوطنية للنفط تنفي “مزاعم” أفريكا إنتليجنس بشأن تهريب النفط وتؤكد التزامها بالشفافية

نفت المؤسسة الوطنية للنفط ما ورد في تقرير نشره موقع “أفريكا إنتليجنس” حول تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، واصفة التقرير بأنه “غير دقيق وغير موثق” وأن المعلومات الواردة فيه لم تصدر عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي حرصها على الشفافية والتزامها بمكافحة تهريب النفط بالتنسيق مع الجهات المختصة محليا ودوليا، مشيرة إلى دعمها لأي جهود دولية تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني.

وشددت المؤسسة على أن مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية، وأن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفق الأطر القانونية المعتمدة وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة.

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر تقارير غير موثوقة قد تضلل الرأي العام وتؤثر سلبًا على استقرار القطاع النفطي في ليبيا.

وجددت المؤسسة التأكيد على استعدادها للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان الشفافية في إدارة قطاع النفط، ومواصلة جهودها في حماية هذه الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.

وكان تقرير “أفريكا إنتليجنس” قد سلط الضوء على شركة أركنو أويل الناشئة حديثا ببنغازي، مبينا أن تأسيسها جاء “في قلب اتفاق بين الدبيبة وحفتر”.

وقال الموقع الفرنسي إن مديرا سابقا بشركة الخليج “منير أبو بكر المسلاتي” هو من يمثل شركة أركنو بشكل رسمي، لافتا إلى علاقته بصدام حفتر، علاوة على علاقات تربطه بمحيط عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وذكر التقرير أن أركنو حصلت على امتيازات نفطية، وعقود تفضيلية من المؤسسة الوطنية للنفط، مكنها من تصدير النفط بشكل مستقل عن الدولة الليبية.

وأشار التقرير أن أركنو تستعد للمنافسة على مناقصة كبرى، لاستكشاف وتطوير حقول النفط، عبر جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط في 3 مارس الجاري.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط + أفريكا إنتيلجنس.

المؤسسة الوطنية للنفـط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البيئة” ترصد هطول أمطار في (7) مناطق والرياض تُسجّل أعلى كمية بـ (21.6) ملم في الدوادمي
  • مؤسسة النفط تنفي مزاعم تقرير “أفريكا إنتليجنس”: غير دقيق ومضلل
  • الوطنية للنفط تنفي “مزاعم” أفريكا إنتليجنس بشأن تهريب النفط وتؤكد التزامها بالشفافية
  • مؤسسة النفط: تقرير “أفريكا إنتليجنس” عن تورط مسؤولين ليبيين في التهريب.. أكاذيب
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 200 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القرود منذ بداية العام في موبا
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
  • “الغذاء والدواء” تنفذ برامج تدريبية وتشارك في فرضيات لرفع الجاهزية لموسم الحج
  • محافظ الرس يشهد اللقاء التعريفي بمنصة “جود الإسكان”
  • عبد العزيز يهاجم قوانين الانتخابات ويؤكد ضرورة التغيير “حتى بالقوة”
  • “الشؤون الإسلامية” تؤكد على منسوبي المساجد الالتزام بضوابط الاعتكاف وتهيئة المساجد للعشر الأواخر