بالتزامن مع وصول لافروف إلى تشاد .. نائب قائد الجيش السوداني ووزير الدفاع يبدأن زيارة رسمية لمالي والنيجر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
غادر نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ووزير الدفاع يس إبراهيم، الثلاثاء، إلى دولتي النيجر ومالي في زيارة رسمية .
الخرطوم _ التغيير
و سبق أن وجه قادة بالجيش السوداني اتهامات عديدة للدعم السريع باستجلاب مرتزقة من النيجر و مالي و تشاد.
وأوضح مجلس السيادة السوداني في تصريح صحفي أن كل من نائب القائد العام للجيش ووزير الدفاع السودانيين سيجريان خلال الزيارة للنيجر ومالي الواقعتين في غرب أفريقيا مباحثات مع قادة تلك الدول تتناول مسار العلاقات الثنائية بين بلديهما والسودان وسبل تعزيزها.
و قال مجلس السيادة “إن الجولة ستبحث أيضا تطورات الحرب الدائرة الآن وتأثيرها على المحيط الإقليمي والدولي”.
في يناير الماضي صرح مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا إن قوات الدعم السريع بدأت الحرب بنحو 120 ألف مقاتل واستجلبت ما يزيد عن 49 ألف من المرتزقة بواقع 7 ألاف مقاتل أسبوعيا.
وتتزامن جولة الكباشي وزير الدفاع من جولة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الكونغو برازافيل وتشاد في إطار تعزيز وجود موسكو في أفريقيا، في ظل تقارير صحفية تؤكد تنامي العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين الخرطوم وموسكو، حيث وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار إلى سان بطروسبورغ الروسية فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي، يرافقه وزراء الخارجية المالية والمعادن.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان وأجزاء من ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
الوسومالكباشي النيجر تشاد لافروف مالي وزير الدفاعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكباشي النيجر تشاد لافروف مالي وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع