مسقط- الرؤية

أعلن بنك العز الإسلامي عن عرض خاص لتمويل العملاء الراغبين بالسفر لقضاء عطلة في أي دولة، حيث يعزز هذا العرض خيارات دفع سهلة تشمل فترة تأجيل السداد لمدة شهرين وتوافر تمويل السفر بشيكات آجلة الدفع، إذ يسري العرض من 3 يونيو ٢٠٢٤ وحتى ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤م.

ويتاح عرض تمويل السفر للعمانيين والمقيمين، مع مستندات بسيطة وإجراءات وموافقات سريعة، وتمويل ١٠٠% من تكلفة الخدمة، وهو متوفر بمعدل ربح تنافسي مع فترة سداد أقصاها سنتين، كما أنه متاح لعملاء البنك الذين يحولون رواتبهم لبنك العز الإسلامي والعملاء الذين لا يحولون رواتبهم بحد أقصى للتمويل يبلغ ١٠،٠٠٠ ريال عماني.

وقال سيف البرواني رئيس تطوير المنتجات في بنك العز الإسلامي: "في بنك العز الإسلامي نحرص على ضمان حصول عملائنا على تجربة فريدة من نوعها من خلال المزايا والتسهيلات المتنوعة التي نطلقها باستمرار، ولقد تم تصميم هذه الحملة الصيفية بعد دراسة احتياجات عملائنا خلال موسم السفر، ويعمل فريقنا بتفاني لجعل بنك العز الإسلامي الخيار الأول للعملاء الذين يبحثون عن حلول مصرفية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية".

ويندرج تمويل السفر تحت منتج "إجارة الخدمات " أحد المنتجات التي تأتي متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية والمصادق عليها من قبل هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، فكل ما على العميل فعله هو التوجه إلى أي مكتب سفريات ومن ثم الحصول على عرض أسعار وتقديمه إلى أحد أفرع بنك العز الإسلامي وسيتم استكمال طلب التمويل بكل سهولة ومرونة.

ويعتز بنك العز الإسلامي بحرصه الدائم على تعزيز حياة عملائه ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم بكل سهولة ويسر، إذ إنه مع التمويل الشخصي والقائم على الأحكام الشرعية لـ"إجارة الخدمات" الحصول على تمويل يلبي كافة الإحتياجات، سواء كان العملاء يرغبون في تمويل السفر أو تمويل المصاريف والنفقات الطبية أو تأمين رسوم التعليم الدراسية للأطفال أو الإستعداد للزواج، وغيرها من الخدمات، وكل ذلك بمعدلات ربح تنافسية، ويقوم البنك بتوقيع عقود إجارة الخدمات مع مقدمي الخدمات، و يشتري الخدمة التي يحتاجها العميل مباشرة منهم ومن ثم يقوم البنك بتأجيرها للعميل بعد الإتفاق بين الطرفين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حب الدنيا وكراهية الموت.. استمرار العون من الله

 

أنشأ الكيان الصهيوني – الجامعة الإسلامية- في فلسطين المحتلة وهي جامعة خالصة وخاصة لتدريس المتميزين من اليهود أصول الدين الإسلامي، تشرف عليها المخابرات الإسرائيلية- وتمنح الخريجين منها أسماء والقاب مستعارة إسلامية ظاهرا يهودية باطنا، وذلك في إطار خطة استراتيجية لمواجهة الإسلام من خلال نشر الأكاذيب الاشاعات وتشكيك المسلمين في عقيدتهم وإيمانهم حتى يسهل السيطرة عليهم، وليست هذه الخطة جديدة فقد سبقهم في ذلك المستشرقون الذين اعتمد عليهم الاستعمار الحديث، والحملات الصليبية قبل الاستيلاء على فلسطين سابقا وقبل احتلال أقطار الوطن العربي والإسلامي في العصر الحديث، رغم أن بعضهم بدأ بهدف الإساءة لكنه تحول إلى الإسلام، وأثبت هدف الدراسات الاستشراقية وابعادها، من اليهود والنصارى، واليوم تتضافر جهودهم من خلال أقسام الدراسات الإسلامية في جامعات دول الغرب، والجامعة الإسلامية في تل أبيب لتكرار الأمر ذاته.
خلال الأحداث الماضية من الحرب والحصار أطل المتحدث باسم الجيش الصهيوني افيخاي أدرعى يروى أحاديث نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويصف حركة الجهاد وحماس وغيرهما انهم خوارج، وكأن إسرائيل أصبحت تمثل الإسلام، ويتهم أيضا بأنهم يمارسون أساليب وإجرام الجماعات الاستخباراتية التي مولتها دول الغرب لخدمتها ولتحقيق أهدافها.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك مكوناته وضع الغرب الإسلام العدو الذي يجب هزيمته فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا وفي كافة المجالات حتى يتم الاستئثار بكل تلك الخبرات ومنها مصادر الطاقة والثروة والمواصلات، وكان تصفية القضية الفلسطينية أهم هدف لتحقيق الهيمنة الصهيونية وربط الكيانات المطبعة والعميلة وجودا وعدما، لكن الحلول الظالمة المفروضة على المقاومة أوجد نوعا من الإحباط واليأس والعودة إلى خيار الجهاد والمقاومة من جديد.
يدرك ساسة الغرب وصناع القرار السياسي فيها، وأيضا اليهود أهمية التمسك بالدين الإسلامي وما يشكله من عامل قوة وممانعة لانتشار أفكارهم ومبادئهما لذلك فهم يعملون على تشويه الإسلام سواء في أوساط مجتمعاتهم وفي أوساط المجتمعات العربية والإسلامية، وهي توجهات صريحة يؤكدها ساسة الغرب دونما حياء أو خجل أو خوف، من ذلك تصريح رئيس المجموعة الوزارية الأوروبية وزير الخارجية الإيطالي: حينما سئل عن مبررات بقاء حلف الأطلسى- بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي أنشأ من أجله الحلف فقال: المواجهة المقاومة مع العالم الإسلامي، وسئل مرة أخرى ما السبب لوقف هذه المواجهة قال: إن يقبل الأخر بالنموذج الغربي، مما يؤكد أن القيم والمثل التي ينادى الغرب إليها ويدعى حمايتها والكفاح من أجلها ليست سوى دعاوى زائفة وأكاذيب يروجها لتحقيق مصالحه وأهدافه، مع أن أبسط المبادئ الديمقراطية تعني حرية الاختيار واحترام ومعتقدات الطرف الآخر، فالغرب لا يحترم سوى مصالحه ولا يهتم بالضحايا الذين سيتم إبادتهم من أجل تحقيقها، والعالم العربي والإسلامي اليوم يمثل البعد القومي لإمبراطوريات الغرب الهالكة والحالية، لذلك يسعى لكل جهوده وإمكانياته للسيطرة التامة على كافة المجالات اقتصاديا وسياسيا- عسكريا وثقافيا ودينيا- فالانتصار العسكري والتنكوجي الذي تحقق له خلال السنوات الماضية اغراه لأن يسعى جاهدا لتحقيق الانتصار والتفوق في بقية المجالات حتى نستديم له السيطرة والاستمرار مع أن الحقائق تؤكد أن تلك الإنجازات هي نتائج الثروات التي استولى عليها بالقوة والإبادة والحروب التي خلقت الملايين من الضحايا لإرضا، شهوات الانتقام، ولاء ثبات البطولات المدعاة أمام تلك الجماهير.
المفكر الأمريكي- برناردلويس- أحد أهم صنائعي- القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية- قدم مقترحاته- لتقسيم الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دولة أثنية ومذهبية- لحماية الصالح الأمريكية واليهودية، تجزئة العراق إلى ثلاث دول وإيران إلى أربعه، وسوريا إلى ثلاث، والأردن دولتين ولبنان خمس والسعودية إلى عدة دول، وهذا المقترح قدمه بناء على خبرته الاستشراقية في دراسة التاريخ الإسلامي، ونشره في مجلة وزارة الدفاع الأمريكية عام 2003م وهو بهذا يضمن هيمنة وتفوق الكيان الصهيوني، واستمرار تدفق الثروات إلى الغرب والشرق وبقاء الفرقة والشتات لدول الوطن العربي أكبر قدر ممكن، حتى أن أطماع أمريكا بثروات العراق عبر عنها جورج بوش الأب 1990م في تصريح أدلى به لإحدى الإذاعات الفرنسية بقوله: (أن مناصب الشغل لدينا، ونمط حياتنا، وحريتنا وأيضا حرية الدول الصديقة لنا عبر العالم ستتأثر سلبيا إذا ما سقط أكبر مخزون للنفط في العالم بين يدي صدام حسين) وهذا الاستعلاء الغربي الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية قد حذر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قله نحن يومئذٍ قال (صلى الله عليه وآله وسلم، بل أنتم يؤمئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت” سلسلة الأحاديث الصحيحة.
إن الغرب يعمل جاهدا من خلال وسائله وأدواته التي زرعها في الدول العربية حكاما ومسؤولين خونة وعملاء على زعزعة الثقة بالله والإيمان به واستمداد العون منه، لأن ذلك يضمن له بقاء حالة الانهزام والاستسلام والسيطرة، والتحكم وهي حالات لا تتفق مع الإيمان الصحيح والثقة والتوكل على الله- فالإيمان عزة واستعلاء على الإجرام والطغيان ومواجهة واقتحام، وما أصدق ما قاله الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي- رسول الله يريد لنا أن نكون أعزاء كما كان عزيزا” أما الاستسلام لطغيان أمريكا والصهاينة والخونة والعملاء فذلك هو عين الذل والخسارة والهوان، وصدق المجاهد القسامي أبو عبيدة (تتوعدنا بما ننظريا بن اليهودية أنه لجهاد نصرا واستشهاد ” وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.

مقالات مشابهة

  • بايدن: سوء أدائي في مناظرة ترامب يرجع إلى إرهاق السفر
  • سكتة قلبية تُنهي حياة لاعب صيني خلال بطولة آسيا لكرة الريشة(فيديو)
  • إجراءات قانونية جديدة ضد الأجانب المقيمين بمصر دون تراخيص إقامة
  • عبر مبادرة ” سافر مطمئن”.. شرطة الشارقة تدعو الأفراد إلى تأمين ممتلكاتهم أثناء العطلة الصيفية
  • حب الدنيا وكراهية الموت.. استمرار العون من الله
  • بالفيديو.. الوالي شوراق: إطلاق برامج التنمية المحلية سيخفف العبء على مجلس الجهة في تمويل أنشطة القرب
  • شرطة الشارقة تطلق حملة «سافر مطمئن»
  • بنك العز الإسلامي يدشن خدمة تمويل السيارات دون رهن
  • "ظفار الإسلامي" يُطلق "الريادة" للخدمات المصرفية المُتميزة
  • إلى جانب الأم.. كيف تؤثر تغذية الأب على صحة نسله لاحقاً؟