عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن 82 مستوطنًا و15 عنصرًا من مخابرات العدو اقتحموا المسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
يشار إلى أن شرطة العدو حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت 3 آلاف جندي فيها بدعوى تأمين المستعمرين، كما شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى.
ودعت شخصيات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى يوم غد الأربعاء في ذكرى احتلال القدس للتصدي لاقتحامات كبيرة متوقعة للأقصى ومحاولات رفع علم الكيان الصهيوني فيه.
يذكر أن 4277 مستعمراً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر مايو الماضي، وفق بيانات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
# المسجد الأقصى#المستوطنين#فلسطين الحتلةالقدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.