"ليڤا للتأمين" توقع اتفاقية لتقديم خيارات دفع ميسرة على تأمين المركبات لمشتركي "عمانتل"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أبرمت شركة ليڤا للتأمين- الشركة الرائدة في مجال التأمين في سلطنة عمان- اتفاقية تعاون مع الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، بهدف توفير خدمة تأمين شامل وباقة الطرف الثالث للمركبات لمشتركي عُمانتل في باقات "آجلة الدفع".
وقّع الاتفاقية من جانب ليڤا للتأمين هناء الهنائية الرئيس التنفيذي للشركة، وطلال المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، بحضور عدد من ممثلي الإدارة التنفيذية من الجانبين، وجرى توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لعمانتل بمدينة العرفان.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتاح لمشتركي باقات "آجلة الدفع" من عمانتل شراء وثائق التأمين الشامل أو باقة الطرف الثالت للمركبات إلكترونياً من ليڤا للتأمين، مع خدمة السداد بالأقساط الشهرية، وسيقسم القسط السنوي على 12 قسطا شهرياً للدفع، وسيتم إضافة المبلغ الشهري إلى فاتورة العميل الشهرية للدفع المؤجل، وبهذه الطريقة، يمكن للعميل دفع قيمة الوثيقة ببساطة عن طريق دفع فاتورة هاتفه الشهرية.
وقالت هناء الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "يعكس هذا التعاون مدى التزامنا بتقديم تجربة لا مثيل لها للعملاء من خلال جعل التأمين في متناول الجميع، ونسعى إلى تقديم تسهيلات مريحة لعملائنا من خلال دمج خيارات دفع الأقساط الشهرية في نظام الفوترة الخاص بعمانتل، فإن هذه الميزة تسهم في تبسيط إتمام عملية شراء وثيقة التأمين، مما يضمن حصولهم على تغطية شاملة دون مواجهة تحديات في عملية الدفع، وهذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجيتنا المتمثلة في تقديم أفضل الخدمات التأمينية وتوظيف الحلول الرقمية المتطورة لتلبية الاحتياجات المتجددة للعملاء".
وتجسد هذه الشراكة التزام شركة ليڤا للتأمين وعُمانتل بتقديم خدمات عالية الجودة للعملاء وتلبية احتياجاتهم المتنوعة في مجال التأمين على المركبات، مع التركيز على الابتكار والراحة والمرونة في الدفع. وتحرص الشركتان على تعزيز تجربة العميل وتقديم مزايا فريدة لضمان إثراء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.
وباعتبارها شركة تأمين رائدة متعددة المجالات والخدمات التأمينية في المنطقة، تقدم شركة ليڤا للتأمين مجموعة واسعة من الحلول التأمينية بما في ذلك تأمين المركبات، التأمين على محتويات المنزل، تأمين السفر، التأمين الصحي، التأمين على الحياة والعديد من منتجات التأمين التجارية.
يشار إلى أن وثائق تأمين الطرف الثالث والتأمين الشامل على المركبات توفر العديد من المزايا تشمل على تغطية الإمارات العربية المتحدة، خدمة المساعدة على الطريق، وخطة التأمين ضد الحوادث الشخصية بما في ذلك تأمين أفراد العائلة، وتأمين طرف ثالث إلزامي، وغيرها من المزايا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هايمان: ثلاثة خيارات “لتحقيق أهداف الحرب” وأسهلها أصعبها
#سواليف
قال تامير #هايمان، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ومدير “مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، إن أمام إسرائيل ثلاثة #مسارات #استراتيجية محتملة لتحقيق #أهداف #الحرب في قطاع #غزة، وهي: احتلال القطاع وفرض نظام عسكري، فرض #حصار على القطاع مع إضعاف #حماس وتهديدها، أو الاتفاق على مناقشة الاقتراح العربي لإعادة إعمار القطاع وتثبيت الوضع فيه عبر حكومة بديلة.
وأشار هايمان إلى أن الخيار الدبلوماسي، أي مناقشة الاقتراح العربي، هو المسار الوحيد القادر على تحقيق الأهداف بأقل تكلفة نسبية، لكنه لم يُناقش داخل الحكومة الإسرائيلية، لأنه لا يشتمل على شرط نزع #القدرات_العسكرية من #حماس، مضيفًا، إلى أن استبعاد المسار الدبلوماسي يترك #دولة_الاحتلال أمام الخيارات العسكرية فقط.
ومع ذلك، فإن الرؤية الاستراتيجية التي توجه هذا المسار غير واضحة، ومن المرجح أن تستمر حماس في #احتجاز_الأسرى، سواء لأسباب تكتيكية أو بسبب عدم معرفة أماكن دفنهم.
مقالات ذات صلة العطش يفتك بسكان غزة 2025/04/05وأشار إلى أن القضاء على حماس من خلال عملية عسكرية أمر غير ممكن بسبب جذور الحركة الفكرية، التي لم تختفِ في أماكن أخرى رغم الضغوط العسكرية. لذلك، فإن دولة الاحتلال تدرك أن بقاء عناصر من حماس في القطاع أمر شبه حتمي.
وتطرّق هايمان إلى فكرة “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع، وقال إنه حتى لو غادر نصف مليون شخص، فإن ذلك لا يحل جذريًا أزمات غزة، بل يؤجلها فقط، مما يعيد طرح السؤال المركزي: ما الخطة طويلة الأمد للقطاع؟
وشرح هايمان البدائل الثلاثة الممكنة:
أولاً: احتلال قطاع غزة وإقامة إدارة عسكرية:
رأى أن هذا المسار يتيح تحقيق أهداف الحرب بشكل مباشر، من خلال استبدال حماس بحكومة عسكرية إسرائيلية، وإدارة المساعدات عبر الجيش، ما يقطع الطريق على سيطرة حماس. كما أن التواجد الميداني يعزز جمع المعلومات الاستخباراتية. لكن هذا المسار يفتقر إلى الشرعية الدولية، ويتطلب تكاليف اقتصادية وبشرية كبيرة، ويؤثر على الجبهة الداخلية والاقتصاد، ويهدد بتصاعد موجات ضد أهداف إسرائيلية عالمية عالميًا.
ثانيًا: فرض #حصار مع بقاء #حماس ضعيفة:
قال إن هذا المسار يستهدف تعميق أزمة حماس وخلق فجوة بينها وبين الفلسطينيين. لكنه قد يُعتبر انتصارًا رمزيًا للحركة، التي اعتادت التعامل مع الحصار، كما أن الحصار قد يجلب ضغوطًا دولية على دولة الاحتلال ويؤثر سلبًا على صورتها في حال فشل تحقيق الأهداف.
ثالثًا: تشكيل حكومة مدنية بديلة مع بقاء حماس:
أشار إلى أن هذا المسار يحمل ميزات اقتصادية لكنه يحمل مخاطر أمنية، حيث قد تعود حماس للسيطرة لاحقًا.