وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوفا، سؤالا الكتابيا إلى وزير الداخلية التابعة للوزارة حول تفعيل لجان المراقبة لمحاربة الوسطاء في أسواق الأضاحي حماية للمواطن.

وأكد الوفا أن أسواق بيع الأضاحي تعاني في المغرب من سيطرة متزايدة للوسطاء، الذين أصبحوا يتحكمون في العرض والطلب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأضاحي إلى مستويات غير مسبوقة، هذا الوضع أثّر بشكل كبير على المواطن المغربي، حيث أصبح من الصعب على العديد من الأسر تحمل تكاليف شراء الأضاحي، رغم كل الجهود المبذولة لدعم استيراد الأكباش.

وأوضح المستشار البرلماني أن هذه الأسواق تشهد انتشارا واسعا للوسطاء و”الشناقة” الذين يستغلون حاجة المواطنين، ما يفاقم الوضع ويزيد من عبء الأسعار المرتفعة بالإضافة إلى ذلك، يعاني السوق من دخول متطفلين يمارسون بيع وشراء الأضاحي دون أن يكون لهم أي صلة بتربية المواشي، مما يزيد من الفوضى ويعقد الأمور أكثر.

وأفاد الوفا أنه في ظل هذه الظروف، بات من الضروري تفعيل لجان المراقبة بشكل صارم لمحاربة هؤلاء الوسطاء، وضمان تنظيم عملية بيع الأضاحي بما يحقق العدالة ويحمي المواطنين، كما يجب أن يكون للفلاحين الذين يمارسون تربية المواشي والمسجلين في الغرف الفلاحية الحق الحصري، أو الأولوية في بيع الأضاحي في الأسواق المخصصة لهذا الغرض، هذه الخطوة ستضمن توفير الأضاحي بأسعار معقولة.

كما أن تفعيل هذه اللجان وتعزيزها، يضيف عبد الرحمان الوفا، بالموارد البشرية اللازمة سيكون له أثر إيجابي على السوق، حيث سيساهم في تقليص الفوضى وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، ما سينعكس إيجابا على الأسعار ويخفف من معاناة المواطنين، في حالة إذا ما تمت عملية المراقبة بجدية وصرامة لتحقيق الأهداف المرجوة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وزراء أوروبيون يتفقون على زيادة إجرءات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان

شدد وزراء أوروبيون على ضرورة تكثيف حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى ومكافحة التهريب وزيادة إجراءات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم الجمعة، بأن وزير الداخلية جيرهارد كارنر التقى ممثلين عن أعضاء "منتدى سالزبورج" في مؤتمر وزاري في لاكسينبورغ بالنمسا السفلى، حيث أبلغ الوزير النمساوي نظيريه من سلوفينيا وبلغاريا بوستيان بوكلوكار وكالين ستويانوف بضرورة تكثيف التعاون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح البيان أنه جرت مناقشة ميثاق اللجوء والهجرة على المستوى الأوروبي، وجرى الاتفاق - بالإجماع - على أن هذا الاتفاق هو أمر ضروري، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وذكر البيان أن موضوع "الإعادة والترحيل إلى سوريا"، جرى اعتماده أيضاً في الإعلان المشترك .

وأشار إلى أنه جرى بحث موضوع الرقمنة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية بأشكالها المختلفة حيث يمكن للهجمات الهجينة أن تعرض البنية التحتية الحيوية للخطر، وأنه على دول الاتحاد الأوروبي محاربة الاحتيال على الإنترنت، وأن موضوع التزييف العميق يلعب دورًا متزايد الأهمية، وأن التطرف يحدث أكثر فأكثر عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • مركز شرطة رأس إعبيدة يضبط شخص يمتهن السلب من المواطنين والعمالة الوافدة بقوة السلاح
  • بالأرقام..مصدر أمني مسؤول:تضخم في الرتب الكبيرة في وزارة الداخلية وتخصيص جيوش حمايات لهم
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • توزيع 2 طن لحوم ضمن مشروع صكوك الأضاحي على الأسر الأولى بالشرقية
  • وزراء أوروبيون يتفقون على زيادة إجرءات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان
  • التنمية: مبادرة " سند الخير" تعد بلورة حقيقية لأهداف الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن
  • محافظ المنوفية يتابع مشروع" لحوم صكوك الأضاحي"لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية
  • إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع
  • التموين تشن حملاتها لمنع التلاعب بالأمن الغذائي للمواطن
  • صحيفة: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء