4 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن قرار مجلس الأمن الدولي بتحديد موعد إنهاء عمل بعثة يونامي في العراق نهاية العام 2025 جاء بفضل تضحيات الشعب والقوات الأمنية التي حققت الاستقرار في العراق.

وقال رئيس الوزراء في حديثه خلال جلسة مجلس الوزراء، إن قرار مجلس الأمن الأخير بإنهاء عمل بعثة يونامي جاء بناءً على طلب الحكومة، وهو يمثل اعترافاً دولياً أممياً بالتقدم الحاصل على الساحة العراقية في جميع المجالات نتيجة الاستقرار الذي يعيشه البلد بفضل تضحيات شعبنا وقواتنا.

وأضاف، أن المنظمات الدولية وصلت إلى تقييم أداء إيجابي عن العراق يدعم الاستقرار، لافتا الى أن إنهاء عمل يونامي لا يعني القطيعة مع الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة.

وأشار رئيس الوزراء في حديثه إلى أن العراق حجر الزاوية في أي عملية استقرار بالمنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نوفا: عملية عسكرية بالطائرات التركية في الزاوية تكشف رسائل سياسية للدبيبة

ليبيا – قصف الزاوية بالطائرات التركية: رسالة سياسية أم استعراض قوة؟

انتقد تقرير إخباري استخدام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة طائرات تركية من دون طيار لقصف مواقع مهربي المخدرات والبشر في مدينة الزاوية، مما أثار جدلاً حول الأهداف الحقيقية للعملية.

أهمية مدينة الزاوية ومصالحها الاستراتيجية

تعد الزاوية مدينة ساحلية استراتيجية، تقع على بعد ساعة واحدة من طرابلس، وتُعرف بأنها نقطة رئيسية لانطلاق المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا، فضلاً عن كونها مركزاً مهماً لتصدير النفط الليبي. وتحتوي المدينة على مصفاة الزاوية، التي تنتج حوالي 120 ألف برميل يوميًا من الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة في ليبيا. وأي خلل في عمليات المصفاة قد يؤدي إلى أزمة كبيرة في توفير الكهرباء.

تصعيد أمني باستخدام الطائرات التركية

بحسب تقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة “نوفا” الإيطالية، نفذت حكومة الدبيبة عملية أمنية واسعة باستخدام طائرات تركية مسيرة من طراز “بيرقدار“، استهدفت مواقع في جنوب الزاوية. وتأتي هذه العملية ضمن جهود فرض الأمن واستهداف مواقع “مشبوهة”، وفقًا لإعلان صادر عن المنطقة العسكرية الساحل الغربي، بقيادة صلاح النمروش.

انتقادات محلية ودولية

وجه المحلل السياسي “جلال حرشاوي” انتقادات لاذعة للعملية، مشيرًا إلى أن القصف لم يستهدف مناطق نفوذ الأخوين علي وحسن بوزريبة، اللذين يُعتبران من أبرز خصوم الدبيبة في المدينة. وقال حرشاوي في تصريحات للوكالة: “إذا لم يتم استهداف هؤلاء، فما الغاية من استخدام الطائرات؟ ربما فقط للتباهي”، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لتوجيه رسالة سياسية إلى الولايات المتحدة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ”تقارب المشير خليفة حفتر مع روسيا” حسب زعمهم.

تاريخ من العمليات الجوية المثيرة للجدل

ليست هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الطائرات التركية لقصف الزاوية. ففي مايو 2023، شنت حكومة الدبيبة هجمات مماثلة على المدينة، مما أثار قلق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي دعت الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. كما أدانت الحكومة الشرقية العملية، مشيرة إلى تسببها في حالة من الذعر بين السكان.

رسائل سياسية وأهداف متباينة

يرى مراقبون أن القصف الأخير يهدف إلى إظهار قوة حكومة الدبيبة وتعزيز نفوذها غرب البلاد، خاصة مع تصاعد التوترات الأمنية والسياسية. كما يُنظر إلى الخطوة كجزء من محاولات طرابلس للفت انتباه العواصم الغربية، خصوصًا واشنطن، لتأكيد قدراتها.

مقالات مشابهة

  • فائق زيدان: جنبنا العراق أزمة سياسية بتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • الميهوب: “عملية الزاوية” هدفها عرقلة تشكيل حكومة موحدة
  • نوفا: عملية عسكرية بالطائرات التركية في الزاوية تكشف رسائل سياسية للدبيبة
  • الكهرباء: إعادة إطلاق 625 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية إلى العراق
  • السيسي: القمة المصرية اليونانية القبرصية تمثل شراكة راسخة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • السوداني: نجحنا في حفظ سلامة العراق وعدم الانزلاق بالصراعات الإقليمية
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء: تشاورنا مع الرئيس الإيراني ملف تجهيز العراق بالغاز والطاقة
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟
  • السوداني يصل طهران “متعهداً” تقديم العراق كبش فداء من أجل حمايتها