80 مرشحاً رئاسيا لرئاسة إيران... من ضمنهم 4 نساء .. صراع ساخن على منصب الرئيس .. تعرف على أبرز المرشحين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سباق محموم وغير معهود ومرثون رئاسي يتسابق فيه الرجال والنساء، ، المشهد الرئاسي في ايران يتسارع بوتيرة عالية
وفي مسعى للوصول إلى المنصب الذي أصبح شاغرا بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحية كانت تقله مع مسؤولين آخرين، تقدّم 80 مرشحا بينهم 4 نساء بطلبات ترشّحهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو الجاري.
ومن بين أبرز المرشّحين يظهر الرئيس السابق أحمدي نجاد 67 عاماً، الذي يسعى للعودة إلى منصب شغله بين عامي 2005 و2013، خلال ولايتين.
ويخوض السباق اثنان من السياسيين المخضرمين هما رئيس مجلس الشورى السابق علي لاريجاني، وسعيد جليلي المحافظ الذي سبق أن تولى التفاوض بشأن البرنامج النووي. وأعلن رئيس بلدية طهران رضا زاكاني، ومحافظ البنك المركزي السابق عبدالناصر همتي، وإسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني، ترشّحهم. وتقدّم القائد السابق في الحرس الثوري الجنرال وحيد حقانيان بأوراق ترشحه.
وكان آخر المرشحين رئيس مجلس الشورى محمد باقر قليباف، الذي أعلن قدرته على إيجاد حل للمشكلات التي تواجهها البلاد، متحدثا عن الفقر وانعدام المساواة والوصول إلى الإنترنت، والعقوبات الأمريكية. واللافت أن الرئيس بالإنابة محمد مخبر لم يترشّح.
ويظل المرشحون رهن موافقة مجلس صيانة الدستور، الذين سيقرر أعضاؤه وعددهم 12 بحلول 11 يونيو من سيُسمح لهم بخوض المنافسة.
وفي انتخابات 2021، وافق المجلس على 6 مرشحين من أصل 592 مرشحاً.
ومن بين السيدات المرشحات تبرز النائبة السابقة زهراء اللهيان، وتقدّمت ثلاث نائبات سابقات بطلب الترشّح للرئاسة، بينهن حميدة زارابادي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
يمانيون../
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن إيران، بناءً على توجيهات قائد الثورة، لم تسعَ أبدًا إلى تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن أي توتر أو اضطراب في المنطقة سيضر بإيران، والمنطقة ككل، وكذلك بالعالم.
وخلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس الإيراني على العلاقات الجيدة بين إيران والنرويج وأهمية التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، معربًا عن تقديره لجهود النرويج في تعزيز السلام في المنطقة.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران كانت دائمًا حامية للسلام والاستقرار في المنطقة، ساعية لتجنب أي صراع أو حرب. وأوضح أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للتوترات في المنطقة، حيث لا يكتفي بإشعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بل يسعى أيضًا لتشويه صورة الأنشطة النووية السلمية لإيران عبر نشر الأكاذيب.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إيران تعاونت دائمًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من سلمية أنشطتها النووية، مؤكدًا أن سياسة إيران تهدف إلى خفض التوتر وتعزيز الوحدة الإقليمية. في الوقت ذاته، أكد أن إيران لن تتوانى عن الرد بقوة في مواجهة أي تهديد لأمنها ومصالحها.
من جانبه، هنأ رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، الحكومة والشعب الإيراني بحلول شهر رمضان، معربًا عن سعادته لاستمرار اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين. وأكد دعم بلاده للحلول السلمية لقضايا المنطقة واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.