تصريح أمريكي خطير: الحوثيون نجحوا في السيطرة على الحركة البحرية العالمية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، 04 حزيران، 2024، ضمنيا خسارة معركة البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، نقلت شبكة اخبار "سي بي اس" الأمريكية عن قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية السابق الجنرال "كينث ماكينزي" أن من وصفهم بـ"الحوثيين" نجحوا بالسيطرة على البحر الأحمر والحركة البحرية العالمية.
وقال ماكينزي إن اليمن نجحت في إغلاق البحر بشكل فعال.
هذا وكان الجنرال الأمريكي يعلق على التطورات الأخيرة في البحر الأحمر.
كما سحبت القوات الأمريكية أبرز اساطيلها المتمركزة في البحر الأحمر بعيدا عن المناطق القريبة من اليمن.
ووصلت حاملة الطائرات “ايزنهاور” إلى سواحل المدينة المنورة بعد أيام على سحبها من باب المندب على واقع استهدافها من قبل القوات اليمنية، وفق ما اكدتها على لسان متحدثها العميد حي سريع.
ويعتبر هذا الاعتراف الأول منذ بدء الولايات المتحدة عدوان على اليمن في يناير الماضي في محاولة لوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟